كشف مصدر مقرب من القناة الرياضية السعودية، أن الأخيرة تنتظر موجة استقالات للمعلقين السعوديين العاملين في القنوات القطرية، لتبدأ التفاوض معهم للانضمام إليها، فيما استبعد مفاوضة الثنائي فارس عوض ومحمد الكعبي اللذين أعلنا استقالتيهما من القنوات القطرية أمس دون إبداء الأسباب، فيما رجحت مصادر أنها نتاج الأزمة السياسية التي طرأت أخيرا بين قطر وعدد من الدول الخليجية تتقدمها السعودية والإمارات. مساحه اعلانيه وكانت موجة استقالات قد ضربت "بي إن سبورت" بدأها المعلق فارس عوض وتبعه علي الكعبي، فيما ينتظر أن يلحق بهما أسماء أخرى، فيما ينتظر أن يقدم المعلقون السعوديون العاملون في القنوات القطرية المختلفة، عبد الله الحربي، فهد العتيبي، حماد العنزي، وخالد اليوسف باستقالاتهم. وأضاف المصدر "ربما لا نستفيد من خدمات المعلقين حال التوقيع معهم خلال هذا الموسم الذي هو على وشك الانتهاء، ولكن قرار تمديد الدوري لصالحنا سيخدمنا كثيراً خصوصاً في المفاوضات بين الطرفين لوجود حقوق لدينا تغري المعلق بالعمل معنا". وفي حال استمرار الاستقالات فإن القناة ستكون في وضع صعب خصوصاً، وأن أمامها استحقاق كأس العالم الذي يلزمها بوجود معلقين خليجيين وعرب لتغطيته بالشكل المطلوب. وكانت السعودية والبحرين والإمارات، قد سحبت سفراءها من قطر أخيرا.