قرر طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة، إحالة وقائع الفساد المالي والإداري الخاصة بكل من حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والاتحاد المصري للعبة سابقا، وآمال خليفة، مدير اتحاد اليد السابق، وسيد عبد المتعال، أمين صندوق الاتحاد السابق، إلى نيابة الأموال العامة بتهمة إهدار المال العام، وذلك عقب ظهور مستندات جديدة تستدعي إعادة التحقيق، استنادا لتقارير رقابية رسمية ومن واقع مستندات دالة مرفقة ولجان الفحص والتفتيش بالوزارة. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن الشخصيات المذكورة قد ثبت تورطها في إهدار مبلغ يقدر ب695.519 ألف دولار، باقي مبلغ1.600 مليون فرنك سويسري تم إيداعه بأحد البنوك الفرنسية باسم الاتحاد المصري لليد، إلا أنه تم توريد جزء من المبلغ فقط، أما عن المبلغ المثبت إهداره فلم يدخل خزينة اتحاد اليد أو يتم تسويته بمستندات، الأمر الذي يجعل مصير المبلغ مجهولا. يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لليد قد تم استدعائه في تحقيق مسبق أن المبلغ الذي لم يتم توريده للاتحاد قد تم تحويله لوكالة الأهرام للإعلان التي كان يترأسها حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، مسبقا، قبل أن يتضح عدم تحويل المبلغ للوكالة بعد رحيل حمدي، ما يجعل مصير المبلغ مجهولا ويستوجب إعادة التحقيق.