عقد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد مؤتمرا صحفيا للرد على ما أثير فى وسائل الاعلام حول عدم وجود مستندات فى الاتحاد المصرى لكرة اليد. توضح الكيفية التى تم التصرف بها فى مبلغ 1.6 مليون فرنك سويسرى. تمثل الدعم المقدم من الاتحاد الدولى للعبة، للاتحاد المصرى للمساعدة على تنظيم بطولة العالم عام 1999 بمصر، واكد مصطفى انه تولى رئاسة اتحاد كرة اليد المصرى فى عام 1984 وعمل بكل جهد واخلاص من اجل تطوير اللعبة، وانه لم يكن يتوقع ان يأتى اليوم الذى يضطر فيه للحديث فى امور مالية تخص الفترة التى تولى فيها المسئولية، مؤكدا استعداده للاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولى فورا اذا ثبت ان هناك دولار واحد من هذا المبلغ غير موجود ولم تتم تسويته فى حينه. واكد مصطفى انه لا يجد مبررا مقنعا للضجة التى اثارها الاتحاد المصرى الحالى حول هذا الموضوع، خاصة وان الاتحاد لديه كل الاوراق الرسمية التى تثبت وتوضح طريقة انفاق هذا المبلغ، والتى تكشف ان انفاق هذا المبلغ تم بمعرفة مسئولى وزارة الشباب والرياضة ووفق الاجراءات القانونية السليمة، وانه تمت تسوية الحسابات منذ سنوات وهو ما اثبتته المكاتبات الرسمية بين الاتحاد الوزارة. واكد حسن مصطفى انه قام بتسليم الاتحاد الى مسئولى الاتحاد الحالى وبه وفرة مالية كبيرة بالبنوك تتمثل فى وجود ارصدة بالبنوك تبلغ 961 الف جنيه، و90 الف يورو، و107 الف يورو، وانه يضع نسخة من الوثائق الموجودة لديه بين ايدى الاعلام المصرى لتأكيد صحة كلامه. من جانبها قالت آمال خليفة مديرة اتحاد اليد سابقا ان الدكتور حسن مصطفى لم يكن معنياً بالامور المالية كثيراً حتى يتفرغ لوضع برامج تطوير اللعبة فى مصر، وانه اعتاد ان يترك لها التصرف فى الامور المالية بالتعاون مع أمناء الصندوق الذين تعاقبوا على الاتحاد، واضافت ان مبلغ الدعم المقدم من الاتحاد الدولى ينقسم الى جزءين، الاول يبلغ 300 الف دولار تسلمه الاتحاد المصرى، وجرى استخدامه فى دعم حملة الدكتور حسن مصطفى لترأس الاتحاد الدولى، وان استخدام المبلغ لهذا الغرض جاء بعد موافقة وزارة الشباب والرياضة وتم تسوية هذا المبلغ بمعرفة سفارة مصر فى البرتغال وتمت اعادة المبلغ المتبقى لخزينة الاتحاد، أما الجزء الثانى فيبلغ 695 الف دولار تم تحويلها الى مؤسسة »الاهرام«. من جانبه قال سمير صبحى مدير حسابات اعلانات »الاهرام« ان المؤسسة تلقت تحويلين بنكيين من الاتحاد الدولى عام 2004 بمبلغ 695 الف دولار، وانه جرى انفاق المبلغ على استضافة وتنظيم بطولة العالم 2004 واجتماع الجمعية العمومية بمصر بموجب عقد بين »الاهرام« والاتحاد المصرى لليد، وانه جرت 3 تسويات مالية لتسوية الحسابات من خلال لجنة مشتركة من »الاهرام« والاتحاد، ووقع الطرفان على التسوية النهائية وجرى اعتمادها بعد ذلك من كافة الجهات الرقابية. من ناحية اخرى، شرح الدكتور حسن مصطفى التعديلات الجديدة التى تمت ادخالها على اللعبة، ومن ابرزها قيام الاتحاد الدولى بوضع »أجندة« شاملة مدتها 15 عاماً تشتمل على كافة البطولات الدولية والقارية طوال هذه الفترة، وتتضمن كذلك فترات راحة اجبارية للاعبين، بعدما وجد الاتحاد الدولى انه يجرى استنفاد طاقة اللاعبين فى البطولات المتعددة، كما تم الاتفاق على التصفيات القارية فى اوقات متزامنة حتى لا يحدث تعارض بين ارتباطات اللاعبين الدولية وارتباطاتهم مع انديتهم. وأضاف انه تم زيادة عدد اللاعبين الذين يمثلون الفريق من 14 لاعباً الى 16 لاعباً، كما تمت زيادة فترة الراحة بين الشوطين من 10 دقائق الى 15 دقيقة، وتمت زيادة الوقت المستقطع المسموح به لكل فريق ليصبح ثلاث اوقات مستقطعة على مدار الشوطين، كما تم زيادة عدد الحكام الدوليين ليصبح لكل دولة 3 اطقم من الرجال ومثلها من السيدات.