الاستثمار في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة يدخل في مصر الآن من خلال شراء مستثمر عربي لنادي الاسيوطي و الذي غير اسمه الي نادي بيراميدز. هل يا تري سوف نري مستثمرين آخرين من داخل وخارج مصر سوف يشترون أندية كرة قدم او غيرها من الرياضات الاخري.. انها تجربة جديرة بالدراسة والحديث عنها. هناك أكثر من عشرة فرق مصرية عريقة لها تاريخ في الممتاز وبعضها له بطولات مثل أندية الترسانة والأوليمبي وغزل المحلة وجميعهم فازوا بالدوري من قبل ولكنهم الان يقبعون في الدرجة الثانية وبعضها قدمت عروض مميزة وامتعتنا في الدوري من قبل مثل بلدية المحلة والمنصورة والسويس والشرقية وطنطا ودمياط وجمهورية شبين. هل يمكن تكرار تجربة بيراميدز مع هذه الفرق ام هناك صعوبة في استثمار و شراء هذه الأندية الشعبية ذات الجماهيرية العريضة. العنصر الاساسي الذي ينقص تجربة بيراميدز هو الجمهور. كل هذه الفرق لها جمهور عريض واسم عريق.. و هي ليست اندية خاصة ولكنها ملكية عامة وليست ملك لشخص مثل نادي الاسيوطي ( براميدز ) ووادي دجله. هل يجب تعديل القوانين لشراء هذه الأندية ام لو وافقت جمعيتها العمومية علي بيع النادي فيمكن للمستثمرين شراءها. من المؤكد أن هذا الموضوع سوف يحصل في الفترة القادمة لكل الاندية و سوف تكون هناك اسهم فى البورصة تتداول لكل الاندية مثل اندية اوروبا و الي ان يحدث ذلك يجب أن تكون هناك لوائح وقوانين تحكم هذا المشروع الاستثماري الرياضي ليطلق علي جميع الأندية الخاصة و ذات الشعبية مثل الاهلي والزمالك.. من المعروف أن لائحة القانون الأساسي للنادي الأهلي والخاصة بالمادة 8 تنص علي انه يجوز للنادي بموافقة الجمعية العمومية والجهة الإدارية المختصة إنشاء شركات مساهمة يساهم فيها النادي واعضاؤه المستثمرين وطرح اسهمها للجمهور وفقا لأحكام القانون ويجوز قيدها بالبورصة المصرية شريطة أن لا يؤثر ذلك علي نشاط النادي وان لا تقل حصة النادي في رأس المال عن 66%. هذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة في الاستثمار الرياضي و سوف تؤدي الي تطوير اللعبة و الدخول في عالم الأندية المحترفة. النزاع بين اللاعبين وأنديتهم كان يتم الفصل فيه عن طريق الاتحاد الدولي وإدارة فض المنازعات “الكاس”. الاتحاد الافريقي كان لا يتدخل في مثل هذه المنازعات ويتركها للمحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي .. ولكن أخيرا أرسل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فاكسا رسميا إلى كل الاتحادات القارية موضحا بأنه بات هو المسئول الاول عن تلقى أى شكاوى من جانب اللاعبين الأفارقة تجاه أنديتهم المختلفة أو العكس . وأكد الكاف تدخله فى كل الازمات بين اللاعبين وأنديتهم وذلك بناءا على رغبة أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى الذى أكد على ضرورة حل مشاكل اللاعبين الأفارقة من قبل الكاف بدلا من اللجوء إلى الاتحاد الدولى للعبة بصورة مباشرة . وكان الكاف أرسل فاكسا رسميا إلى اتحاد الكرة يحذر باستبعاد المصرى من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية على أثر الأزمة الأخيرة مع الماهجم البروكينى بانسيه مما يدل علي ان الاتحاد الافريقي بدأ بالفعل التعامل مباشرة مع الاتحادات في أفريقيا و مشاكل اللاعبين مع انديتهم. هذا القرار تاخر كثيرا و هو يختصر الطريق بدلا من اللجوء للفيفا والمحكمة الرياضية في كل مشكلة بين النادي واللاعبين. شطة