** حان الوقت لحدوث هدوء والتقاط للأنفاس بعد انتهاء الانتخابات علي مستوي الأندية والاتحادات الرياضية ولابد ان تحرص اللجنة الأوليمبية علي فتح جسور الثقة مع الجميع دون تصنيف وأن يكون هناك اتفاق علي العمل الجماعي لصالح الرياضة المصرية فقط مع مناقشة كافة السلبيات التي ظهرت خلال الممارسة الفترة الماضية من أجل تقديمها لمجلس النواب لاجراء تعديلات إن تطلب الأمر وهذا لن يقلل من أحد ولكن اذا استمر الوضع علي ما هو عليه من مشاكل وصراعات وتصنيف للبعض لن يساعد الرياضة المصرية وسنظل ندور في فلك الخلافات والضحية الرياضة المصرية وبالتالي علي المهندس هشام حطب رئيس اللجنة سرعة لم الشمل وانهاء الجفاء خاصة ان الدورة الأوليمبية تحتاج عملا طويلا وكذلك الأندية ولا وقت لنهدره في الصراعات فهل يحدث ذلك!!؟ ** أتمني أن يحدث اتفاق علي تحجيم سقف صفقات اللاعبين التي أصبحت بالفعل مثار الاستياء وليس منطقيا ان نجد الملايين تصرف دون مقاييس ولمجرد التحدي والعند وكلها من أموال مصر وأعضاء الأندية وبالتالي لابد ان يتدخل كل المسئولين مع اتحاد اللعبة واللجنة الأوليمبية لتقنين الأمور وفي نفس الوقت محاسبة المجالس التي تهدر الملايين في صفقات غير مفيدة والأمر لابد ان يحدث فورا وكفي ما سمعناه من أرقام خلال الميركاتو الشتوي بجانب تحجيم الأمر بشأن الصرف المباشر دون اجراءات معروفة في النظام المحاسبي والكلام كثير في هذا الموضوع. ** رغم ان الجماهير هم عصب الرياضة وبالذات كرة القدم الا ان تأجيل عودة الجماهير للملاعب مطلوب طالما انه ليس هناك نظام وتحمل للمسئولية في الأندية وليس منطقيا ان اعداد قليلة جدا تتسبب في كوارث ولا يحدث عقاب للمخطيء وللأسف الشديد مجالس ادارات الأندية لا تفعل شيئا والكل يخشي المواجهة وبالتالي الأمر يحتاج الي تأجيل مع الوضع في الاعتبار ان تأخر عودة الجماهير يتسبب في خسارة مالية للأندية وللتسويق ولكن أرواح الناس أهم!! ** سأظل أؤكد كان الله في عون مجلس ادارة نادي الاتحاد الجديد برئاسة الصديق محمد مصيلحي الذي تسلم المهمة في ديسمبر الماضي ليجد النادي علي وشك دخول النفق المظلم والمشاكل بالجملة وبالتالي فالمجلس في سباق مع الزمن لتصحيح الأوضاع وضمان البقاء في كرة القدم واستعادة أمجاد السلة والأهم توفير طفرة شاملة في النادي ولابد ليتحقق ذلك ان تكون هناك مساندة قوية مع أعضاء النادي وجماهيره علي أن يكون الموسم الجديد أفضل. ** لابد أن يعيد اتحاد كرة القدم النظر في الحكم الخامس طالما انه يتسبب في مشاكل بالجملة ويؤثر علي قرارات الحكام كما حدث في أكثر من مباراة والمفترض أنه يساعد والاتحاد يتحمل مصاريف ضخمة من أجل الاستقرار وبالتالي الأمر يزيد المشاكل ومن هنا نوفر الفلوس ونحافظ علي التحكيم واعتقد انه حان الوقت لتصحيح الأوضاع خلال الفترة القادمة بجانب اشراك مساعدي الحكام في مهمة الحكم الرابع خاصة ان عددهم كبير ولا يتساوون مع الحكام الذين يلعبون كثيرا. ** يبدو ان وزارة الشباب أصبحت تدار مثل العزبة وكل مسئول حاكم بأمره في مكانه دون النظر للمصلحة العامة والجهد الذي يبذله الوزير المهندس خالد عبدالعزيز للتطوير والدليك كم المشاكل الموجودة في الانشاءات التي تتوقف كثيرا وكذلك في مشروع قطار الشباب المقصور علي فئات بعينها دون النظر للشباب الغلبان في مراكز الشباب بجانب أمور أخري كثيرة سيأتي الوقت لاعلانها وبينها لائحة الانتخابات القادمة للمراكز لذا آمل أن يهتم الوزير بكافة الأمور لتصحيح الأوضاع وتحجيم البعض لصالح الشباب وحل مشاكلهم. ** ضاعت بطولة افريقيا لليد بسبب أخطاء الجهاز الفني الواضحة ورغم ان المنتخب التونسي متجدد الا ان الجهاز الفني ساعدهم علي حصد اللقب وهذا هو آخر العناد ما بين رئيس الاتحاد السابق والمجلس واصراره علي المدير الفني بلدياته من الاسكندرية ولذا مطلوب من المجلس الجديد تصحيح الأوضاع واختيار مدير فني كفء قادر علي قيادة المنتخب في القادم من البطولات وأهمها كأس العالم وتصفيات الدورة الأوليمبية وان يتم اختيار جهاز معاون متميز لتصحيح المسار. ** أتمني أن يحافظ نادي الاسماعيلي علي مدربه محمد محسن أبو جريشة فهو مشروع مدير فني جيد وأفضل من البحث عن مدرب أجنبي وتوفير العملة الصعبة ولا ننسي ان الاسماعيلي النادي الوحيد الذي لم يستفد من الميركاتو الشتوي وبالتالي الأفضل استمرار المسيرة بهذا المدير الفني واصقاله للموسم الجديد وخاصة انه قدم مباراة جيدة أمام الأهلي وبالتالي لابد ان يستمر وكفانا أجانب وكفي ما حدث مع أبو طالب العيسوي وحتي لا يأكل الاسماعيلي أبناءه المخلصين. ** للأسف الشديد مازلنا نتعلم من الغرب العادات السيئة فقط ونتناسي اننا علمنا الغرب العلم وان تقاليدنا أفضل بكثير ويجمعنا روح الأسرة ولذا أتمني من شبابنا الواعد أن يعود للأصل وان يحرص علي تنمية روح الأسرة وان يعرف قيمة الوالدين وان يعرف انه يوما ما سيصبح أباً أو أماً وبالتالي لابد أن نقدر ونحترم الوالدين والبر بهما وان نحرص علي ذلك والدعاء لهما ويارب ارحم والداي.