ما يقدمه النجم محمد صلاح مع ليفربول في الدوري الانجليزي. فاق كل التصورات. ويتصدر لاعبنا الدولي صدر الصحف العالمية بعد مواصلته التألق. وتربعه علي قمة هدافي البريميرليج. وكأن صلاح الذي خرج مطروداً من تشيلسي إلي روما الإيطالي منذ عامين. عاد لينتقم ويثبت أنه لاعب عالمي. وبدأت جماهير البلوز تندب حظها. وتهاجم جوزيه مورينو مدرب فريقها السابق علي قراره الخاطئ بالتخلي عن صلاح. الأسطورة المصرية الحية في ملاعب أوروبا. أصبح علي بعد خطوات قليلة من التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب أفريقي. ولو ذهبت الجائزة المستحقة لغيره. فان ذلك سيكون دليلا دامغاً علي ان منابع الفساد لم تجف في الكاف برحيل الكاميروني عيسي حياتو.! اللقب الأفريقي الأهم لم تحظي به مصر سوي مرة واحدة. عندما حصل عليه الأسطورة الحمراء محمود الخطيب في عام 1983. وحتي لو فاز صلاح بالكرة الذهبية. فان ذلك أيضا سيكشف حجم الظلم. الذي تعرض له نجوم الكرة المصرية علي مدار تاريخها من رجال الكاف الفاسدين. روعة صلاح لا تتوقف عند حد ترشيحة للقب أفضل لاعب أفريقي. بل أري أنه أحق بالمنافسة علي لقب افضل لاعبي العالم. فهو لا يقل عن الارجنتيني ميسي. نجم برشلونه أو البرتغالي كرستيانو رونالدو. نجم ريال مدريد. بل ويتفوق عليهما بالأرقام هذا الموسم حتي الآن. صلاح الأسطورة الحية. يحقق لمصر دعاية خارجية مجانية تقدر بملايين الدورلات بتألقه اللافت. ومستواه المذهل الذي دفع مشجع انجليزي. يحلم بحمل الجنيسة المصرية. وباخلاقياته وانضباطه خارج وداخل الملعب. وتواضعه كلما تألق وأبدع وسجل. النجم المصري المتوهج يقدم في بلاد الفرنجة صورة صحيحية للشاب المسلم المجتهد والمتوازن في كل تصرفاته. ما أروعك يا "مومو". يا ابن بلادي وسفيرها الرائع. أخيراً..ليس مستغرباً أن يصل سعر محمد صلاح وفق المواقع الرياضية المتخصصة لما يقرب من مائه مليون دولار قابلة للزيادة. ما يوازي ملياري جنيه. وبدأت بالفعل الخناقة علي ألأسطورة صلاح بين عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريدوبرشلونه. ليجاور ميسي أو رونالدو قريباً.