پ حالة من الخلافات والانقسامات دبت داخل اتحاد الكرة خلال الأسبوع الأخير. وذلك بسبب قيام هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بإعلان تأييده ودعمه لمصطفي مراد فهمي المرشح علي منصب نائب رئيس النادي الأهلي ضمن قائمة محمود طاهر. وإعلان هذا التأييد في خبر تم نشره عبر الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". حيث أعلن أبو ريدة دعمه وتأييده الكامل لمصطفي مراد فهمي سكرتير الاتحاد الإفريقي. ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي السابق. وذلك نظرا للعلاقة القوية التي تجمعهما بعد سنوات من العمل في الكاف والفيفا. في حين أعلن رئيس الاتحاد وقوفه علي الحياد بين باقي المرشحين وعدم دعمه لأي من القوائم الانتخابية لمحمود طاهر أو محمود الخطيب خلال الانتخابات المقبلة. موقف أبو ريدة وإعلانه بشكل رسمي عبر الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة تسبب في حالة من الهيجان والغضب لدي أعضاء الاتحاد. الذين أكدوا أن أي موقف شخصي لرئيس الاتحاد كان يجب ألا يتم الإعلان عنه عبر الصفحة الرسمية للجبلاية. وكان رئيس الاتحاد أعلنه بشكل شخصي عبر صفحته الخاصة. مطالبين من إدارة الإعلام باتحاد الكرة بضرورة توخي الحذر في مثل هذه الأخبار التي تسبب الفتنة بين الأندية. عدد من أعضاء اتحاد الكرة طالبوا أبو ريدة بإبعاد الجبلاية عن أي أزمات قد تحدث. خاصة أن هناك اتهامات بالفعل من الأندية لأعضاء الاتحاد بمجاملة أندية علي حساب أخري. وهو ما يحاول أعضاء المجلس نفيه مع كل أزمة. ولكن جاء موقف رئيس الاتحاد الأخير ليوجه سهام النقد إلي الاتحاد مرة أخري. أبو ريدة من جانبه برر موقفه بأن دعمه لمصطفي مراد فهمي جاء بسبب علاقة الصداقة التي تجمعهما منذ فترة طويلة. وأنه لا يساند أي من القائمتين خلال الانتخابات ورفض الظهور في أي اجتماعات أو مؤتمرات للقوائم خلال الحملة الانتخابية. ولكنه كان يعلن تأييده ومساندته لزميل قديم فقط. وهذا ليس معناه تدخل الاتحاد أو مجاملته لطرف علي حساب أخر أو للنادي الأهلي علي حساب أندية أخري.