لم تكن جماهير الزمالك ولا مجلس الإدارة يتمني البداية غير الموفقة للنادي في بطولة الدوري بعد أن خاض الفريق 7 جولات من المسابقة فاز في 3 منها وتعادل في مثلها وخسر لقاء وحيدا وهو ما جعله يحتل المركز الخامس فمجلس الإدارة قام بالعديد من الصفقات في سوق الانتقالات الصيفية وتعاقد مع المونتنجري نيبوشا من اجل استعادة السيطرة والثقة والمنافسة علي لقب الدوري الذي توج به الأهلي في آخر نسختين . كما أن الجماهير انتظرت انتفاضة المارد الأبيض علي مستوي بطولة الدوري بعد فشل الموسم الماضي الذي خسر فيه كل البطولات لاسيما بعد أن أتم المجلس العديد من الصفقات والتي وصل فيها إنفاق الزمالك إلي ما يقترب من 100 مليون جنيه. ورغم أن قائمة الزمالك تضم 30 لاعبا إلا أن سياسة المونتنجري نيبوشا أدت إلي اشتراك عد قليل من هؤلاء اللاعبين وهو ما أثار أزمة بالنسبة لمقاعد البدلاء لاسيما وأن الزمالك ضم مجموعة مميزة علي مستوي جميع المراكز والخطوط وهو ما وضع المدير الفني في حيرة خاصة وأنه في تصريحه الأول بعد تولي المهمة وتحديدا بعد خوض جولتين من المسابقة اعترف بأن القائمة بها عدد كبير من اللاعبين هو لا يحتاجه وهو ما يعني خروجه أكثر من لاعب من حساباته حتي لو كان هذا اللاعب لاعبا دوليا كما هو الحال مع أسامة الشبلي ظهير منتخب سوريا الذي لم يشارك منذ انضمامه للزمالك. وقرر المونتنجري استغلال فترة توقف الدوري بسبب ارتباط المنتخب بمواجهة غانا في آخر جولات التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتي حسمها المنتخب لصالحه وتأهل بعد فوزه علي الكونغو في الجولة الماضية حيث يسعي نيبو لتجهيز مجموعة البدلاء خلال المرحلة المقبلة حيث كان أحمد كابوريا ومحمد الشامي وأحمد داوودا ويوسف أوباما ومعروف يوسف وعلاء الشبلي قد خرجوا من حسابات نيبو خلال المرحلة الماضية ودخل منهم البعض علي فترات حيث شارك معروف في دقائق معدودة فيما شارك كابوريا والشامي في بداية الموسم ثم خرجا من الحسابات. ويسعي نيبو لتجربة أكثر من لاعب في الفترة المقبلة التي تسبق لقاء النصر في الجولة التاسعة والذي يجري 17 نوفمبر الجاري.