نجح معروف يوسف في حجز مكان أساسي في تشكيلة الزمالك علي الرغم من تعاقب الأجهزة الفنية في السنوات الماضية حيث شارك مع فيريرا وباكيتا وأحمد حسام ميدو وماكليش ومحمد حلمي وأخيرا إيناسيو ونجح في حجز مكان في التشكيل بالرغم من المنافسة الشرسة في هذا المركز حيث تفوق علي إبراهيم صلاح وأحمد توفيق ومحمود عبد العاطي دونجا لكن مع قدوم نيبوشا بدأ في الاستعانة بمحمد روقة وطارق حامد . وخرج معروف من حسابات المونتنيجري رغم مشاركته في لقاء المصري في الدقائق الأخير من عمر المباراة. وأبدي النيجيري غضبه بسبب غيابه عن الفريق في الفترة الماضية وتحدث مع وكيله حول ضرورة إحضار عرض للزمالك في الفترة المقبلة تمهيدا لرحيله في ظل حالة التجاهل التي يعاني منها لاسيما مع اقتناع المدير الفني بثنائية حامد وروقة في خط وسط الزمالك. معروف ليس الأزمة الوحيدة في دكة الزمالك التي بدأت تمثل صداعا حقيقا للمدرب المونتنجري الذي بدأ يبحث عن حل لمجموعة الأزمات التي يواجهها والتي جاء أبرزها سوء النتائج إضافة إلي البدلاء الذي يبحثون عن فرصة فإلي جوار معروف يأتي أحمد كابوريا الذي اقتنع المدير الفني بإمكانياته في بداية الدوري قبل أن يخرج من الحسابات تماما وحتي حينما حاول اللاعب الاستفسار عن مصيره وسبب استبعاده من المشاركة لم يتلق ردا مقنعا وهو ما جعله يتحدث مع طارق يحيي المدرب العام بضرورة حصوله علي فرصه لاسيما بعد أن أثني نيبو علي أدائه خلال مشاركته القليلة. نفس الأمر ينطبق علي محمد الشامي صانع ألعاب الفريق الذي انتقل للزمالك من انبي إلي جانب عبد الله جمعة الذي حصل علي فرصته كاملة وبات من القوام الأساسي للزمالك فيما خرج الشامي من الحسابات عقب لقاء الإنتاج الحربي في جولة البداية من الدوري الممتاز وبدأ اللاعب يثير أزمة حقيقية داخل الزمالك مطالبا بالحصول علي فرصة خاصة وأن المنافسة في مركزه شرسة للغاية في ظل تواجد أحمد كابوريا وأحمد داوودا وأيمن حفني ومحمد إبراهيم ويوسف أوباما وعبد الله جمعة. ومنذ قدوم نيبوشا ولديه فلسفة واضحة وهي الإبقاء علي القوام الأساسي للفريق مع بعض التعديلات في أضيق الحدود حيث لجأ إلي الدفع بمحمد أشرف روقة في خط الوسط المدافع في لقاء الجولة الأولي وفي المباراة الثانية أمام الداخلية قرر إشراك طارق حامد إلي جانب روقة ونجح الثنائي في فرض سيطرته علي خط الوسط وكذلك فعل في لقاء المصري البورسعيدي والذي أجبرته ظروف المباراة علي الدفع بمعروف يوسف وأحمد توفيق. وكان المدير الفني المونتنجري قد تحدث مع الجهاز المعاون حول عدم حاجته لقائمة تضم 30 لاعبا مؤكدا أن كل ما يحتاجه هو 18 لاعبا إلي جانب 3 لاعبين لتكون القائمة التي طلبها نيبو هي 21 لاعبا وهو ما يعني عدم حادته لجهود 9 لاعبين من قائمة الزمالك. رابع الأسماء التي طلبت الحصول علي فرصة في الفترة المقبلة هو السوري علاء الشبلي أسوة بزميله في المنتخب مؤيد العجان الذي بات يشارك بصفة أساسية في الجبهة اليسري ويبدو نيبو مقتنعا بإمكانيات حازم إمام وبديله أحمد توفيق مع خروج الشبلي من الحسابات الذي طلب عقد جلسة مع الجهاز المعاون لوضع النقاط علي الحروف مشيرا إلي أنه تعاقد مع الزمالك من أجل المشاركة. أما خامس الأسماء الذي تطالب الجماهير بمشاركته فهو أحمد مجدي أول صفقات الزمالك قبل انطلاق الموسم والذي انتظرته الجماهير في الفترة الماضية لكنه كان خارج الحسابات دائما وأثار انتقال اللاعب أزمة كبيرة لاسيما بعد أن أكد الزمالك أن هناك نية للاستغناء عن خدماته قبل الموسم قبل أن يضحي النادي بإبراهيم عبد الخالق قبل غلق باب القيد بساعات. آخر أزمات نيبو علي الدكة تتلخص في أحمد داوودا لاعب المقاصة والذي أبدي المدير الفني رضاه التام عن مستواه في المباريات التي خاضها لكنه في الفترة الأخيرة أخرجه من الحسابات تماما ليبدأ اللاعب في رحلة البحث عن فرصة من جديد وحرص علي عقد جلسة مع المدرب العام طارق يحيي كما فعل كابوريا والشامي من أجل وضع النقاط علي الحروف. قنابل الزمالك "الموقوتة" علي دكة البدلاء أزمة تبحث عن حل حقيقي بعدما فشلت المسكنات في إخماد ثورة البدلاء حيث يرفض معروف سياسة الدور كما يطالب الشامي وكابوريا وداوودا الحصول علي فرصة أما مجدي والشبلي فالثنائي لم يشاركا مطلقا في الجولات الست التي خاضها الفريق في الدوري ويسعي نيبوشا للاستقرار علي التشكيل الأساسي للزمالك في مباريات الدوري مع إمكانية التغيير في أضيق الحدود وهو ما يعني صعوبة الاستعانة بخدمات السداسي في المرحلة المقبلة في ظل تراجع نتائج الفريق في بطولة الدوري. جدير بالذكر أن الزمالك خاض 6 جولات في المسابقة حقق الفوز في جولتين وتعادل في ثلاث وخسر الجولة الأخيرة علي يد سموحة بالثلاثة ليكون مجموع النقاط 9 نقاط فيما خسر مثلها بسبب التعادل والخسارة ويحتل الأبيض المركز السادس ويحتاج للفوز في المواجهات المقبلة من المسابقة لاستعادة الثقة وإلا فإن مصير نيبوشا سيكون خارج أسوار الزمالك.