شهدت الكرة المصرية العديد من الإنجازات والبطولات مع المدربين المحليين. فيما لم يكن لم تحقق الكثير من الإنجازات والبطولات مع المدربين الأجانب. إلا بعضهم الذي خالف هذه القاعدة. ويأتي في مقدمتهم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر. الذي حقق العديد من النجاحات مع المنتخب الوطني منذ توليه المسئولية في مارس 2015. خلفا لشوقي غريب الذي فشل في قيادة الفراعنة لكأس الأمم الإفريقية. المدرب الأرجنتيني استطاع قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلي نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون. وذلك بعد غياب الفراعنة عن البطولة ثلاث نسخ علي التوالي لأول مرة في تاريخ البطولة. ولم يكتف هو وكتيبته بمجرد التأهل. وإنما واصل مشواره حتي المباراة النهائية التي خسرها أمام الكاميرون وتوج بالميدالية الذهبية. إنجازات كوبر أعادت إلي الأذهان ما حققه عدد من المدربين الأجانب الذين تولوا تدريب الفراعنة من قبل. ولعل أبرزهم علي الإطلاق المدرب الاسكتلندي "جيمس ماكراي" والذي لم يحظ بأي شهرة إعلامية. رغم أنه أول مدرب للمنتخب الوطني قاده إلي التأهل لنهائيات كأس العالم 1934 بإيطاليا. ليصبح أول فريق عربي وإفريقي يشارك في المونديال.پوودع الفراعنة البطولة بعد الهزيمة من المجر في الدور الأول بأربعة أهداف مقابل هدفين. كما حقق عدد قليل من المدربين الأجانب انجازات مع الفراعنة. وأبرزهم المجري تيتكوش. الذي نجح في قيادة المنتخب الوطني للفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 1959 التي أقيمت في القاهرة. المدرب الإنجليزي مايكل سميث أيضا واحد من المدربين الأجانب الذين نجحوا في وضع بصمتهم مع المنتخب الوطني. بعدما قاد الفراعنة للفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1986 التي أقيمت بالقاهرة. نجاح كوبر مع المنتخب جاء ليكسر النحس الذي لازم الفراعنة مع المدربين الأجانب في أخر 20 سنة. فالإخفاقات كانت كبيرة مع عدد من الأسماء الضعيفة التي تولت تدريب المنتخب وفي مقدمتهم الهولندي رود كرول. والفرنسي جيرارد جيلي. والإيطالي ماركو تارديللي. والأمريكي بوب برادلي.