قبل 84 عاما وبالتحديد في سنة 1934 عرفت مصر أول مدرب أجنبي يخدم مع الكرة المصرية وكان الاسكتلندي جيمس ماكاريا الذي قاد منتخب الفراعنة في بطولة كاس العالم بايطاليا في نفس العام وحقق معه الترتيب ال11 بين منتخبات البطولة العالمية قبل ان يرحل بعد عامين.. وتوالي من بعد المدربوين الأجانب من مختلف الجنسيات علي منتخب مصر تحديدا حتي وصلنا الي الارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الحالي للفراعنة والذي يحمل علي عاتقه حلم المصريين في العودة الي المونديال التي انقطعنا عنها منذ العام 1990 تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري.. وما بين ماكاريا وكوبر جاء الي مصر العديد من المدربين سواء لمنتخب مصر أو الاندية خاصة الاهلي والزمالك.. كما عرفوا طريقهم للاسماعيلي والاتحاد السكندري والمقاولون وسموحة.. حتي انقلبت عليهم الأيام بفعل غضب الدولار وعوامل اخري فخرجوا جميعا ولم يبق منهم احد في مصر وكان آخرهم الفرنسي كارتيرون المدير الفني لوادي دجلة ومن قبله مارتين يول مدرب الاهلي وفييرا مدرب سموحة. وجاء هذا الانقلاب بعد ان خاطبت وزارة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبية. الجهة التنظيمية الأولي المسئولة عن القواعد الحاكمة للاتحادات الرياضية. بضرورة الالتزام حظر التعاقد مع مدربين أجانب في جميع اللعبات دون الحصول علي موافقة كتابية من الوزارة. وتضمنت القيود الجديدة صرف رواتب المدربين الأجانب في الأندية المصرية بالعملة المحلية الجنيه المصري في مختلف الرياضات بما فيها كرة القدم بداية من نوفمبر 2016 الأسكتلندي جيمس مكاريا: يعتبر أول مدرب أجنبي يتولي قيادة الفراعنة. ويتأهل به إلي كأس العالم 1934 بإيطاليا. واحتل المركز ال11 بالبطولة. وأثبت نجاحًا كبيرًا لمدة عامين. ولم يبق من المدربين الأجانب بعد القرارات الأخيرة سوي الأرجنتيني هيكتور كوبر. والذي يتولي قيادة المنتخب الوطني. براتب شهري 65 ألف دولار و يتحمله اتحاد الكرة من عائدات التسويق الخاصة به . ولكن الفرنسي باتريس كارتيرون. المدير الفني السابق لفريق وادي دجلة كان يحصل علي 90 ألف دولار شهريا. ويعد صاحب أعلي راتب في الدوري المصري. بعد المنسحب الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للاهلي والذي فضل النجاة بنفسه بعد تعرض لمحاولة اعتداء من احد مشجعي الاهلي بينما كان يحصل جورفان فييرا المدير الفني السابق لنادي سموحة. والأسبق لنادي الزمالك. علي 50 ألف دولار شهريا. فيما تتحمل اللجنة الاولمبية مع الاتحادات مرتبات 12 مدربا أجنبيا للمنتخبات الأولمبية باجمالي 70 ألف دولار شهريا. * الاسكتلندي جيمس ماكاريا يعتبر أول مدرب أجنبي يتولي قيادة الفراعنة. ويتأهل به إلي كأس العالم 1934 بإيطاليا. واحتل المركز ال11 بالبطولة. وأثبت نجاحًا كبيرًا لمدة عامين. ورحل في 1936 پ* الإنجليزي إريك كين حيث تولي القيادة في 1947. ووصل إلي أولمبياد 1948 ببرلين. واحتلت مصر المركز ال13. ثم قدم استقالته. * الإنجليزي إدوارد جونيز پالذي بدأ مع المنتخب المصري في عام 1949. وتأهل لأولمبياد 1952 بفنلندا. وعاد إلي بلاده بعد قيام ثورة يوليو من نفس العام. * اليوغوسلافي بروشتش والذي فشل مع المنتخب المصري. منذ توليه القيادة عام 1954 ولم يستمر سوي عام واحد. * المجري بال تيتكوس نيكوش الأول علي صعيد بطولات الأمم الأفريقية. ويعتبر المدرب الأجنبي الأول الذي فاز بالبطولة القارية عام 1959 مع المنتخب. وكانت البطولة بنظام المجموعة الواحدة. وتضم مصرالسودان وأثيوبيا. پ* اليوغوسلافي فاندلر فشل في قيادة المنتخب. ولم يحقق أي إنجاز. پ* اليوغوسلافي كوفاتش بدأ في تولي المنتخب موسم 1965. ورحل في نفس العام. ولم يحقق إنجازًا. * الألماني ديتمار كرامر استمر 4 سنوات من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم 1974. بعد الخسارة من تونس بنتيجة 2-3 بمجموع المباراتين حيث فازت مصر في لقاء الذهاب بالقاهرة بنتيجة 2-1. وحصل علي الميدالية البرونزية في أمم إفريقيا في نفس العام بعد أن تغلبت مصر علي الكونغو 4/صفر. * الألماني برخارد بابي تعرض المنتخب المصري في فترة قيادته 1975. لهزيمة فاضحة 4/1 أمام تونس. في تصفيات مونديال العالم 1978 بالأرجنتين. پ* اليوغوسلافي دوسان نينكوفيتش عام 1977. ورحل بعد فشل المنتخب المصري في التأهل إلي نهائيات أمم إفريقيا 1978. پ* المجري ديزو بواندزاك: جاء بعد رحيل نينكوفيتش في 1978. واستمرت ولايته عامًا واحدًا. ثم غادر إلي بلاده دون أن يحقق نتائج إيجابية. * الأرجنتيني خوسيه داميكو الذي تولي مسئولية المنتخب المصري في 1980. ولم يضف جديدًا للمنتخب. وترك القيادة في نفس العام. * الألماني كارل هانز هيدرجورت والذي تم تعيينه في 1980. وفشل في التأهل لكأس العالم 1982 بإسبانيا. بعد أن خسر من المغرب ذهابًا 0-1. وتعادل سلبًيا في الإياب بالقاهرة. * الويلزي مايك سميث وتعتبر مسيرته هي الأنحج مع المنتخب المصري. وحصد سميث كأس الأمم الأفريقية عام 1986. والتي أقيمت في القاهرة. ورحل سميث عن مصر. بعد فشله في العبور بأحفاد الفراعنة من الدور الأول بكأس الأمم الأفريقية 1988 بالمغرب. * الألماني ديتريتش فايتسا الذي تولي المهام التدريبية للمنتخب المصري بعد تعثر الفراعنة بقيادة المصري الراحل محمود الجوهري. عقب العودة من كأس العالم بإيطاليا . ولكنه غادر بعد شهور قليلة. پ* الروماني ميريكا رادليسكو أسوأ من تولي قيادة المنتخب المصري. فلم يكمل مع المنتخب سوي عام واحد. * الهولندي راوتر صاحب واقعة الهروب الأولي الشهيرة. والتي لا تنسي. تولي مهامه التدريبية في .1994 * الهولندي رود كرول تولي تدريب منتخب مصر الأول في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996 بجنوب إفريقيا. وأقاله الاتحاد المصري لكرة القدم عقب هزيمته أمام منتخب الإمارات في مباراة ودية عام .1997 پ* الفرنسي جيرار جيلي: استعان به اتحاد الكرة. ولكنه لم يمكث سوي موسم واحد. ورحل بعد الخروج من دور ال8 بكأس أمم إفريقيا 2000 بغانا ونيجيريا. پ* الإيطالي ماركو تارديلي استمرارًا لمسلسل الفشل. تولي قيادة منتخب الفراعنة الإيطالي تارديلي. فشل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006. بعد أن خسر أمام كوت ديفوار. * الأمريكي بوب برادلي تولي مهام المنتخب المصري في فترة حرجة في أعقاب ثورة يناير. وشهدت فترة تواجده العديد من الإخفاقات. وهي عدم التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عاميين متتاليين. 2012-2013. وعدم التأهل لمونديال 2014 بالبرازيل. * الاجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الحالي لمنتخب الفراعنة والذي انتج فريقا جديدا ونجح حتي الآن في التأهل الي نهائيات الأمم الافريقية بعد غياب في آخر ثلاث بطولات كما قطع شوطا جيدا في مشوار التأهل مونديال روسيا .2018 ومثلما كان للمنتخب المصري لكرة القدم مدربيه الأجانب من مختلف الجنسيات فقد كان لفرق الاندية أيضا مدربيها منهم من فشل فشلا ذريعا مثل الاسكتلندي ماكليش المدير الفني الأخير للزمالك ومنهم من حقق انجازات تاريخية و مثل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للاهلي.. وفيه ما بين هذا وذاك مثل الانجليزي مايكل ايفرت المدير الفني الأسبق للمقاولون العرب في عصره الذهبي.. ومنهم مع عاش طويلا في مصر ومنهم رحل مع أول أزمة أواخفاق ومنهم من رحل ثم عاد حبا وعشقا في المصريين. مدربين حصدوا البطولات مع الأهلي. مانويل جوزيه: حصد 19 بطولة عبارة عن 5 دوري. و 2 كأس مصر. و4 سوبر مصري. و4 دوري أبطال افريقيا. و4 سوبر أفريقي ويعد هو المدرب الأجنبي الحاصل علي أكبر عدد من البطولات مع الأهلي. هيديكوتي : حصل علي 6 بطولات تتمثل في 5 دوري وكأس مصر. آلان هاريس : حصل علي 4 بطولات تتمثل في 2 دوري. ودوري أبطال أفريقيا. وكأس العرب. راينر هولمان : حصل علي 4 بطولات تتمثل في 2 دوري. وكأس مصر. ودوري العرب. راينر تسوبيل : حصل علي 5 بطولات تتمثل في 3 دوري. وبطولة النخبة العربية مرتان. فرتيز: حصل علي 3 بطولات تتمثل في 2 دوري. وكأس مصر. دتيرتيش فايسا: حصل علي 3 بطولات تتمثل في الدوري. وكأس مصر. والبطولة الأفروآسيوية. تيتكوش : حصل علي بطولتين تتمثل في الدوري و كأس مصر. جاريدو : حصل علي بطولتين هما السوبر المصري والكونفدرالية الافريقية. تضم قائمة المدربين الأجانب الذين تولوا تدريب الأهلي عدد كبير فشل في تحقيق أي بطولات خلال تولي المسئولية هم : بوث. وفريتز يتتكوش. وبروشيتش. وهورفاتيك. وتاديتش. وكالوتشاي. ودون ريفي. وجيف باتلر. ومايكل ايفرت. وراينر هولمان. وهانز ديكسي. وجوزيه بيسيرو. وهناك مدربون لم يحصلوا مع الاهلي سوي علي بطولة واحدة هم جون ماكرايد وحصل علي بطولة الدوري. وهانز ديكس وحصل علي بطولة كأس مصر. توني اوليفيرا وحصل علي بطولة السوبر المصري. ومارتن يول وحصل علي الدوري. اما المدربون الذين لم يحققوا أي بطولة مع الاهلي فهم : بوث. وفريتز يتتكوش. وبروشيتش. وهورفاتيك. وتاديتش. وكالوتشاي. ودون ريفي. وجيف باتلر. ومايكل ايفرت. وراينر هولمان. وهانز ديكسي. وجوزيه بيسيرو. وفي القلعة البيضاء فقد تعاقد الزمالك مع العديد من المدربين الأجانب علي مدي تاريخه لتولي مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم. لكن الواقع والأرقام يؤكدان أن الوحيد الذي نجح في مهمته هو الهولندي رود كرول حيث قاد الزمالك للفوز بكأس مصر عام 2008 علي حساب إنبي 2/1. بهدفي أسامة حسن وعمرو زكي. المدرب ألالماني وأبرز إنجازاته تحقيق بطولة كأس ألمانيا مع بايرن ليفركوزن عام 1993. تعاقد معه الزمالك عام 2005 لتولي قيادة الفريق خلفًا للبرتغالي نيلو فينجادا. تسلم فريق بطل الدوري موسم 2003/2004 لكنه فشل في تقديم أي شيء للفريق في ظل تغييره لمراكز بعض اللاعبين مثل إشراك وائل القباني "الليبرو" في مركز الظهير الأيمن. وهو ما عجل برحيله بعد 8 مباريات فقط خسر الزمالك فيها تحت قيادته 10 نقاط. الالماني بوكير. تم تعيينه مع جهاز معاون مكون من جمال عبدالحميد وأحمد رفعت وعصام مرعي وخالد الغندور وعماد المندور. لكنه قاد الزمالك أمام أسيك أبيدجان الإيفواري والنجم الساحلي التونسي والترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا. ورغم تعادله أمام أسيك والنجم الساحلي وفوزه علي الترجي. إلا أن تعادله أمام الاتحاد السكندري في الجولة الأولي للدوري كان كفيلًا باتخاذ قرار بإقالته وتعيين فاروق جعفر بدلًا منه. البرتغالي كاجودا. تعاقد معه الزمالك بعد إقصاء فاروق جعفر لسوء النتائج. لكن سرعان ماتراجع مستوي الفريق وأصبحت النتائج سيئة. لتكون الخسارة من المصري البورسعيدي 2/0 في الدوري الممتاز هي نهاية مشوار المدرب البرتغالي مع الزمالك. الفرنسي هنري ميشيل أحد أشهر المدربين في كرة القدم الأفريقية. نجح في بداية مهمته أن يضع يده علي التوليفة المناسبة وكانت أفضل مباريات الزمالك تحت قيادته أمام الأهلي في نهائي الكأس الشهير 2006 عندما فاز الاهلي 4/3 في مباراة تقدم فيها الزمالك 3 مرات لكنه فشل في الحفاظ علي تقدمه. الزمالك مع ميشيل أيضًا خرج من دور ال32 لبطولة أفريقيا علي يد الهلال السوداني. وبعد انتهاء الموسم وأثناء فترة الإعداد التي كان الزمالك يخوضها في فرنسا. رفض المدرب العودة مع الفريق لأسباب معروفة. وتقرر تعيين الهولندي رود كرول بدلاً منه. الالماني راينر هولمان. وكان قد سبق أن درب الأهلي في التسعينيات وحقق معه ألقابًا عديدة. قاد الزمالك بعد ضم صفقات مميزة في ذلك التوقيت مثل الغاني أجوجو وأيمن عبدالعزيز والبرازيلي ريكاردو وهاني سعيد ليبرو منتخب مصر وغيرهم من النجوم. لكنه بدأ الموسم بخسارة السوبر المصري أمام الأهلي 2/0. وأفريقيًا خسر أول مبارياته أيضًا أمام الأهلي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. ومع سوء النتائج وكثرة الأزمات في الفريق بسبب المستحقات المالية تم إقالته. السويسري ديكستال. صاحب تاريخ حافل مع الأندية التونسية علي وجه التحديد. تولي قيادة الزمالك بداية من الدور الثاني موسم 2008/2009. واعتمد علي سياسة مختلفة بتصعيد الناشئين وبالفعل اعتمد علي لاعبين شباب مثل علاء علي وأحمد الميرغني. وكان الأبرز هو حازم إمام الظهير الأيمن وصبري رحيل الوافد الجديد من المقاصة والذي لم يكن يشارك في المباريات. وبالفعل تحسن أداء الزمالك نوعًا ما لكن ظلت النتائج غير مرضية. لتكون النهاية الحتمية هي إقالته من تدريب الفريق بعد مباريات قليلة من موسم 2009/.2010 البرتغالي جورفان فييرا. وكان هو الأقرب إلي البطولات من جديد. لكن الظروف المالية والسياسية في البلاد حالت دون استمراره في منصبه. رغم أن الزمالك في عهده وصل ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بعدما تفوق علي سان جورج الإثيوبي في دور ال16 بالتعادل معه في ملعبه 2/2 في آخر دقيقة. وكان الزمالك متصدرًا مجموعته في الدوري حيث كانت المسابقة من مجموعتين قبل أن يتم إلغائها بسبب ثورة 30 يونيو. البرتغالي باتشيكو. تولي قيادة الزمالك خلفًا لحسام حسن في بداية الموسم الحالي. ورغم نجاحه في أن يقود الأبيض لتصدر الدوري حيث لم يتلق سوي هزيمة واحدة من إنبي وفاز ب9 مباريات أخري. إلا أن هجوم رئيس النادي عليه بعد لقاء إنبي آثار غضبه ورحل هاربًا بشكل مفاجئ لتدريب الشباب السعودي. وتم تعيين محمد صلاح بدلاً منه.