فشل العديد من المدربين علي مدي 28 عاما في قيادة المنتخب المصري لبلوغ نهائيات كأس العالم وعلي مدي 6 نسخ متتالية منذ آخر تأهل عام 1990 في مونديال إيطاليا تحت قيادة المدرب الأسطوري محمود الجوهري. ومنذ هذا التاريخ لم تبلغ مصر نهائيات كأس العالم مرة أخري. حتي جاء الثعلب الأرجنتيني هيكتور كوبر ليحقق الحلم الكبير. هيكتور كوبر تفوق علي العديد من المدربين الكبار الذين تولوا تدريب الفراعنة علي مدي السنوات الماضية وعلي رأسهم حسن شحاتة المدرب التاريخي للمنتخب المصري والذي قاد الفراعنة لحصد 3 بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية ورغم ذلك فشل في بلوغ نهائيات المونديال. خلال السنوات ال28 الماضية تغير العديد من المدربين علي رأس القيادة الفنية للفراعنة. حيث تغير الجهاز الفني بعد مونديال إيطاليا بتعيين الألماني فايتسا لمدة عام واحد وأعقبه شحتة حتي 1993. ولكن قاد تصفيات المونديال المدرب الرومانيپريدولسكو حيث فشل في تحقيق الحلم وفشل الفراعنة بفضل مباراة "طوبة" زيمبابوي الشهيرة. بعد المدرب الروماني تولي تدريب الفراعنة الدكتور طه إسماعيل ثم المدرب الهولندي نول دي رويترپقبل إقالته وتعيين محسن صالح مديرا فنيا وأقيل بعد الفشل في نهائيات كأس أمم إفريقيا ومن بعده تولي المدرب الهولندي رود كرول المهمة ولكنه أقيل بسبب تراجع النتائج. قبل أن يتولي فاروق جعفر مهمة المدير الفني في التصفيات المؤهلة للمونديال عام 1998 ومعه الأسطورة محمود الخطيب في منصب مدير المنتخب وفشل هذا الجهاز التاريخي في بلوغ المونديال مرة أخري. وبعد الفشل في بلوغ مونديال فرنسا قرر مجلس إدارة الجبلاية تعيين المدرب أنور سلامة ثم الأسطورة محمود الجوهري في المنصب قبل تعيين جيرارد جيلي وفشل في نهائيات أمم إفريقيا وتمت إقالته ليعود الجوهري مرة أخري يفشل مع المنتخب في التأهل للمونديال في عام 2002 وبعدها يتولي محسن صالح المهمة وفشل كذلك في نهائيات أمم إفريقيا في تونس ليتم إقالته من المنصب. وخلال تصفيات مونديال ألمانيا 2006 تولي الإيطالي ماركو تارديلي المهمة ولكن بسبب تراجع النتائج في بداية مشوار التأهل للمونديال قرر مجلس الجبلاية إقالته وتكليف حسن شحاتة بقيادة المنتخب واستكمال مشوار التصفيات بعد الفشل في بلوغ البطولة العالمية مرة أخري. ونجح المعلم خلال تلك السنوات في حصد 3 بطولات لكأس الأمم الإفريقية أعوام 2006 و2008 و2010. ولكنه فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعدما فازت الجزائر بالمقعد في مباراة فاصلة بالسودان. وبعد رحيل حسن شحاتة عن تدريب الفراعنة تولي المدرب الأمريكي بوب برادلي المهمة بشكل رسمي وقضي عدة سنوات في تدريب الفريق ولكنه فشل كذلك في تأهيل الفراعنة إلي مونديال البرازيل عام 2014 بعد الخسارة القاسية أمام المنتخب الغاني بستة أهداف مقابل هدف واحد ليفشل الفراعنة وتتواصل عقدة التأهل للمونديال. ومن بعد برادلي تولي شوقي غريب مهمة قيادة الفراعنة ولكنه لم يكمل حتي تصفيات المونديال وأقيل مبكرا بعد الفشل في بلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية. حتي جاء الثعلب هيكتور كوبر وقاد الفراعنة للتأهل وتحقيق الإنجاز الكبير.