** مبروك لمنتخبنا الوطني الفوز علي أوغندا وتصدر مجموعته واختلف مع الكثيرين حول الأداء فالأهم الفوز ومواصلة المشوار وأمامنا تحد مهم يوم 8 أكتوبر مع الكونغو وأعتقد أن هذا اللقاء سيكون إن شاء الله جواز العبور لحلم الملايين بالتأهل لكأس العالم وأتوقع أن يحقق المنتخب الغاني نتيجة طيبة مع أوغندا بملعبها يوم 7 أكتوبر وبالتالي سيكون الفوز علي الكونغو تأكيدا للتأهل وهو ما نتمناه جميعاً وبالتالي لابد من مساندة الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين لتحقيق الهدف بعيداً عن الخلافات والصراعات والهجوم علي مستوي الأداء وزرع الشائعات حول تغيير المدير الفني فكلها أمور لا تساعد علي النجاح ومن هنا لابد أن يتكاتف الجميع لإكمال المشوار للنهاية وخاصة أن لدينا جيلا جيدا يستطيع أن يحقق حلم التأهل ولابد أن نخطط للقاء القادم لضمان امتلاء ستاد برج العرب بجماهير مصر الوفية بدلاً من التفرغ لكلام لا يفيد وبالتوفيق للمنتخب. ** ايضا كل الأمنيات للنادي الأهلي بالنجاح في اجتياز لقاء الذهاب السبت القادم مع الترجي التونسي الشقيق في دور الثمانية لبطولة الأندية الافريقية الأبطال وهو لقاء صعب بكل المقاييس والفائز في مجموع مباراتي هذا الدور ستكون فرصته كبيرة في حصد اللقب ودائما ما تحفل مباريات الفريقين بالندية ومن هنا نأمل أن ينجح الأهلي في تحقيق نتيجة مشرفة في لقاء السبت قبل لقاء العودة بتونس والأحمر قادر علي تجاوز الصعاب وتحقيق فوز مشرف والأهم عدم التهاون أو التسرع. ** انتخابات أغلب الأندية ستكون ساخنة سواء كانت جماهيرية أو أندية اجتماعية ولكن هل ستنجح اللجنة الأوليمبية في توفير الحيادية؟ أعتقد أن الأمر صعب وخاصة أن بعض المؤشرات وضحت في انتخابات الاتحادات التي شهدت بعض التجاوزات في ظل التربيطات لانتخاب مجلس إدارة اللجنة الجديد وحتي الآن المؤشرات تؤكد استمرار أغلب أعضاء اللجنة في أماكنهم ولكن يدور في الخفاء كلام حول حدوث مفاجآت في اللحظات الأخيرة.. عموماً سننتظر!! ** نادي الاتحاد السكندري يسير بالمسكنات فأغلب لاعبيه إعارات وهو أمر في غاية الخطورة بجانب أن المجلس متفرغ حالياً للانتخابات وللأسف الشديد لم يتحرك حكماء النادي لاختيار قائمة تقود المسيرة وهو الأمر الذي من الممكن أن يعطي الفرصة لوجود مجلس ضعيف ووقتها سيخسر النادي الكثير والاتحاد ليس بالنادي الصغير.. عموماً أتمني أن ينجح أعضاء النادي في اختياراتهم لنجد شخصيات في مستوي القيادات السابقة محمود القاضي وكمال شلبي ومحمد مصيلحي وغيرهم!! ** كل المؤشرات تؤكد أن العثمانيين قادرون علي قيادة الإسماعيلي في الدورة الجديدة وأن هناك ضغوطا لتولي المهندس محمود عثمان القيادة ومعه شقيقه المهندس إبراهيم نائباً ولا ينكر أحد أنهم الأفضل ولكن يتبقي أمران أولهما الاختيار الجيد لباقي القائمة والثاني عدم الاستماع للفتن ومحاسبة المقصرين مهما كانوا والحفاظ علي نجوم النادي وتقديم كل الدعم لقطاع الناشئين والإسماعيلي يمتلك مواهب متميزة وإذا لم يحدث ذلك سيظل النادي يدور في المشاكل. ** انتخابات اتحاد الكرة الطائرة لابد أن تخضع للشفافية الكاملة وتبتعد كل الأطراف عنها وتترك الأمر للجمعية العمومية وخاصة أن كل ما يقال حالياً يؤكد أن هناك مجاملات لقائمة علي حساب الباقي بجانب لعبة التصويت بصوتين لبعض الأندية وكلها أمور لصالح جبهة والأمر يحتاج للحكماء. ** يبدو أن حال وزارة الشباب سيظل كما هو ورغم كم الشكاوي المرسلة للوزير حول تجاوزات حدثت في الرحلات والمعسكرات إلا أن المرأة الحديدية مازالت تسيطر وتفعل ما تريد دون تدخل والأخطر أن رئيسها المباشر المدير التنفيذي يتفرج ولا يستطيع أن يفعل معها شيئاً والضحية شباب مصر الغلبان بمراكز الشباب. ** وبالمناسبة ايضا مازال المسئول بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة يتحدي الجميع ويفعل ما يريد دون حساب من أحد وتصريحاته للمقربين صادمة حيث يؤكد أنه مسنود وأن المحافظ والوزير لن يفعلا معه شيئاً ويتحدي مراكز الشباب في المحافظة ويهدد بحل البعض ممن يرفضون سيطرته ومجاملاته.. واخطاؤه بالجملة ومعه تابعه القانوني ومع هذا الصمت الذي يسيطر علي الجميع دون سبب فهل نجد إجابة لدي الوزير أو المحافظ!! ** ما يحدث حالياً في اتحاد السباحة لا يرضي أحدا وخاصة أن إقصاء بعض الأندية عن الجمعية العمومية لمجرد خلافات مع رئيس الاتحاد أمر صعب ومحاولة الضغط علي بعض الأندية لا يليق وبالطبع اللجنة الأوليمبية في صمت تام لأن رئيس الاتحاد من أنصار اللجنة وهي أمور تؤكد أن الأخطاء بالجملة والكل يتفرج حتي وزارة الرياضة أصيبت بالصمت التام. ** مهما طال الزمن سأظل أنادي ببر الوالدين وبضرورة تضافر الجهود لإرساء التقاليد الجميلة التي تربينا عليها من تراحم وحب وبر للوالدين والتي تأثرت للأسف مع الانفتاح الذي جعل الأبناء لا يهتمون بالتقاليد ويهرولون خلف تقاليع لا تمت لنا بصلة والضحية الأسرة المصرية وللأسف غابت وزارات التربية والتعليم والأوقاف والتضامن والثقافة والشباب وحدث ما حدث ولذا أطالب بسرعة حث شبابنا الصاعد علي بر الوالدين ومعرفة قيمتهما وأفضالهما والدعاء لهما أحياء أو أموات وإذا حدث ذلك ستختفي الكثير من الجرائم التي نسمع عنها والغريبة علي مجتمعنا ويارب ارحم والدي.