في كل مرة يثبت فيها الدكتور حسن مطفي علي كرسي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد. يؤكد أنه الرجل الحديدي بين كل رؤساء الاتحادات الدولية في العالم. فقد تمكن المصري من الفوز برئاسة الاتحاد الدولي بالتزكية لفترة رئاسية خامسة علي التوالي. قبل انعقاد الجمعية العمومية من الاساس. حيث لم يتقدم اي مرشح لمنافسته علي المنصب. ما يعكس الثقة الكاملة من كل المجتمع الدولي. في حسن ادارته طوال الدورات الاربع الماضية. يعتبر فوز مصطفي بمثابة ثقة الجمعية العمومية البالغ عددها الآن 207 دولة. وذلك يرجع للدعم الكبير الذي وجده من دول اوربا. لما حققة خلال رئاسة للاتحاد الدولي. من تقديم الدعم اللازم للاتحادات في القارات الست. وضخ أموالا طائلة من خلال الشركات الراعية لخزينة الاتحاد. والارقام الخيالية التي دخلتها في السنوات الاخيرة حتي بات الاتحاد الدولي لليد من أغني اتحادات الالعاب الجماعية. بالاضافة الي أنه منح الدول العربية دور كبير في تنظيم عدد كبير من بطولات العالم. كما يعد من الذين استطاعوا تقديم وعمل رقم قياسي علي مستوي الالعاب الجماعية في القارات الست. التي لم يسبقة احد خلال تولية رئاسة الاتحاد. ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية خلال الفترة من 10 وحتي 13 نوفمبر المقبل بتركيا ويعتبر هذا الفوز الثاني علي التوالي بالتزكية. وللمرة الخامسة منذ عام 2000. وهو يعد تتويج لكرة اليد المصرية. حيث استطاع مصطفي الحفاظ علي هذا المنصب الرفيع الذي يتقلده منذ 17 عاما. بمجهودات كبيرة بذلها طوال السنوات الماضية لتطوير اللعبة علي مستوي العالم. وجود الدكتور حسن مصطفي علي رأس الاتحاد الدولي لكرة اليد يعد داعما بشكل قوي لإنجاح بطولة كأس العالم للكبار التي ستستضيفها مصر عام 2021.