يوما بعد يوم .. تتعقد أزمة النادي الأهلي مع وزير الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية. والخاصة برفض المجلس الحالي للقلعة الحمراء اللائحة الإسترشادية التي وضعتها الأولمبية بعد صدور قانون الرياضة الجديد. ورؤية الأهلي بأن وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز يجعل منها ملزمة وليست استرشادية كما يطلق عليها. وفي المؤتمر الأخير لطاهر والذي أعلن فيه عن اللائحة الخاصة التي أعدتها اللجنة الثلاثية برئاسة المحامي رجائي عطية. هاجم طاهر قانون الرياضة الجديد. وقال أنه ضعيف في الاستثمار الرياضي وكذلك انتقد فكرة عدم الاستعانة بالنادي الأهلي والأندية الكبري لإعداد بنوده. أكد طاهر أنه علي الوزارة واللجنة الأولمبية إعمال بنود الميثاق الأوليمبي. في منح الحق للجمعيات العمومية في تقرير مصيرها لهذا كانت خطوة الأهلي لإعداد لائحة خاصة. سيتم الاستفتاء عليها في الجمعية العمومية المقبلة. لب الخلاف بين الطرفين كان علي أمرين أولهما أن الأولمبية والوزارة يشترطون حضور 12.500 عضو بالجمعية العمومية من أجل التصويت علي اللائحة الاسترشادية. التي تم اقرارها ونشرها في الجريدة الرسمية بعد صدور القانون الجديد. يري المجلس الحالي أن هذا العدد كبير للغاية خاصة في هذا التوقيت الصيفي. الذي لا يتواجد فيه أغلب الأعضاء في القاهرة للحضور والتصويت علي اللائحة. وأن هذا العدد يعد تعجيزا للمجلس الحالي وضغط لقبول الاسترشادية. كما قرر الأهلي رسميا بعد اجتماعاته المطولة خلال الأيام القليلة الماضية إقامة الجمعية العمومية للتصويت علي اللائحة الخاصة علي يومين. في فرعي الجزيرة ومدينة نصر. للتسهيل علي أعضاء الجمعية العمومية. وتكون فرصة لحشد أكبر عدد ممكن من الأعضاء. المجلس الأحمر بعلم أن هذا الأمر مرفوض لأنه من شروط عقد الجمعية العمومية وفقا للقانون الجديد. أن تكون في فرع واحد هو الرئيسي للنادي الذي يمتلك أكثر من فرع. والهدف من ذلك هو منع التربيطات والاستحواذ من جانب البعض. علي الفروع خلال فترات الانتخابات. المفاجأة التي اكتشفها محمود طاهر والتي جعلته ومجلسه يتمسكون بقرار اقامة الجمعية العمومية المقبلة للنادي علي يومين. وفي فرعي الجزيرة ومدينة نصر. هي أن منافسه في الانتخابات المقبلة محمود الخطيب قد وافق علي اللائحة الاسترشادية. التي وضعها الوزير واللجنة الأولمبية. وذلك في الجلسة التي عقدها بيبو مع الوزير بمكتبه قبل سفره للسعودية مؤخرا لحضور دورة تبوك الودية هناك. ولعب حسن مصطفي رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد دورا رئيسيا في موافقة الخطيب علي هذه اللائحة. أكد أنها في صالحه وأن اللجنة الأولمبية الدولية التي أوفدته لحل أزمات الرياضة المصرية وافقت علي الاسترشادية. ولن تكون هناك أدني مشكلة. وهو الأمر الذي فجر غضبا كبيرا لدي طاهر وجبهته فكانت النتيجة الهجوم علي الخطيب بشتي الطرق في الفترة الأخيرة. ولعل البراءة التي حصل عليها حسن حمدي الرئيس السابق للنادي الأهلي مؤخرا من قضية الفساد. الخاصة بهدايا مؤسسة الإهرام تسببت في قلب الموازين الانتخابية داخل القلعة الحمراء. حيث من المعروف أن حمدي سيكون من أوائل المناصرين لمحمود الخطيب في الانتخابات المقبلة بما له من ثقل داخل الجمعية العمومية. لكن قرار حمدي بعدم خوض الانتخابات يظل قائما كما أن وجوده في قضايا أخري يمنعه من الترشح للانتخابات. لكن طاهر ومجموعته يؤكدون دائما أن حمدي والخطيب وغيرهما وقفوا مع إبراهيم المعلم وجبهته في الانتخابات الماضية. التي فاز فيها طاهر وقائمته باكتساح كامل وليس هناك قلق من وجودهم مع أي جبهة معارضة في الانتخابات المقبلة.