من جديد عاد الزمالك للحديث عن صفقات الموسم الجديد حيث كان الأبيض قد دخل في مفاوضات مبكرة مع عمرو مرعي مهاجم انبي للحصول علي موافقة اللاعب أولا لقطع الطريق علي الأهلي في حال أراد الدخول في الصفقة . وبالفعل حصل الزمالك علي موافقة اللاعب قبل ان يدخل في المفاوضات مع ناديه بحيث تكون ورقة ضغط عند فتح باب الانتقالات بعد أن علم الزمالك أن الأهلي يسعي للدخول في الصفقة بالإضافة إلي رد عبد الناصر محمد المشرف علي الكرة بالنادي البترولي والذي أكد أن طارق العشري لازال متمسكا ببقاء مرعي لأنه لا يوجد لديه بديل. الزمالك بدأ التحرك علي الفور وقرر منح انبي الخيار الثاني بإعادة مهاجمه أحمد جعفر مقابل انتقال مرعي للزمالك في انتظار الرد. لجوء الزمالك للخيار الثاني يعيد طرح السؤال لماذا تم التعاقد مع جعفر من جديد للعودة للقلعة البيصاء إذا كان الزمالك لم يستفد منه مطلقا . وحالة اللاعب مطابقة للغاية للموقف الذي يعيشه الزامبي مايوكا الذي خرج من حسابات الجهاز الفني الحالي والسابق ولا نية لمشاركته من جديد. وكان أحمد جعفر قد رحل عن الزمالك بالتراضي حيث انتقل لانبي ومنه إلي بتروجت قبل 3 سنوات وذلك قبل العودة من جديد للزمالك في صفقة أثارت الكثير من علامات الاستفهام خاصة وأن دخول جعفر في قوائم المباريات كان نادرا حتي أن الجهاز الفني قرر قيده في القائمة الأفريقية بالصدفة ولعدة عوامل أدت إلي ذلك كان أهمها أن الزمالك لم يكن قد توصل لاتفاق مع باسم مرسي لتجديد تعاقده وكذلك لم يكن قد أنهي الاتفاق لضم حسام باولو لذا اضطر محمد حلمي المدير الفني لقيد جعفر فقط في خط الهجوم في القائمة الأفريقية. المثير أن انبي رفض اقتراح الزمالك بدخول جعفر في صفقة تبادلية مع عمرو مرعي برغم أن مرعي ليس للبيع بحسب رأي طارق العشري المدير الفني لانبي والذي أكد للإدارة أنه لن يستغني عن أي لاعب بالفريق.