في تطور سريع للأحداث داخل القلعة الحمراء من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في انتقالات يناير القادم, خاصة بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم رفضه التام لضغوط الأندية بشأن إقرار لائحة الاستبدال, أجري مجلس إدارة النادي الأهلي أتصالات مكثفة مع مسئولي نادي إنبي من أجل التفاوض بشأن إمكانية انتقال عمرو مرعي مهاجم الفريق البترولي لصفوف الأهلي في انتقالات يناير القادم. وذلك في ضوء خطة تدعيم صفوف الفريق لمواصلة المسيرة بنجاح في منافسات بطولة الدوري الممتاز وكذا منافسات بطولة الأندية الإفريقية التي ستنطلق عقب نهائيات كأس الأمم الإفريقية. وشهدت المفاوضات الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع عرض النادي الأهلي لإمكانية الوصول بالمقابل المادي لمبلغ عشرة ملايين جنيه أوتخفيضها بعض الشيء إذا ما كانت هناك رغبة من الجهاز الفني لفريق الطلائع بقيادة طارق العشري في استعارة أوانتقال أي من لاعبي الأهلي للفريق البترولي في أنتقالات يناير القادم, وبهذا الصدد عرض مسئولو الأهلي إمكانية ترك جون أنطوي المهاجم الغاني لفريق إنبي مع إمكانية إعارة أي من صبري رحيل أو باسم مرسي أوعمرو جمال. وبالفعل يعكف طارق العشري المدير الفني لفريق إنبي هذه الأيام علي دراسة الموقف بالتشاور مع عناصرا لجهاز الفني المرافق له بالفريق من أجل بحث مدي إمكانية ترك عمرو مرعي, وكذا التفكير في أي من لاعبي الأهلي المعروضين عليه لتعويض غياب مرعي في النصف الثاني من عمر مسابقة الدوري الممتاز. الجديد في الأمر هودخول نادي الزمالك في الصورة في الوقت الذي كاد الأهلي يحسم الصفقة لمصلحته وبشكل سهل حيث قام مسئولوالنادي في فتح باب للمفاوضات مع مسئولي إنبي من أجل الحصول علي خدمات اللاعب لتدعيم هجوم الفريق في ضوء تراجع مستوي أحمد جعفر العائد للزمالك هذا الموسم وعدم قناعة محمد حلمي المدير الفني للأبيض بالمردود الذي يقدمه الإفريقي مايوكا والاستقرار علي رحيله في يناير, لتتقلص الصورة بشأن هجوم الزمالك عند حدود باسم مرسي مهاجم المنتخب الوطني. واستغل الزمالك في مفاوضاته العلاقات الطيبة التي تربطه بمسئولي إنبي خاصة بعد الصفقات التي قاما بها الأثنان معا في نهاية الموسم الماضي.