** كان ذلك عنواناً رئيسياً لأول ملحق رياضي متخصص يصدر مع مجلة سعودية "اقرأ".. وكنت مسئولاً عن الملحق تحت إشراف د.عبدالله مناع.. رئيس التحرير. والشاعر عابد الحربي. رئيس القسم الرياضي.. كتبنا فقط "مارادونا.. عندنا!!" وطبع عشرة آلاف نسخة. وهو رقم كبير خلال الثمانينيات. وأصبح يافطة لكل محلات الرياضة وعدد المولات القليلة بمدينة جدة.. البرنامج كان موضوعاً ومع مراعاة البعد الاجتماعي للحياة السعودية ونجح الجميع في إخراج زيارة سجلت في تاريخ الرياضة السعودية.. حدث ذلك أيام الراحل الأمير فيصل بن فهد.. الغلاف كلمتان. وصورة كاملة للنجم الأرجنتيني نجم الهدف اليدوي الذي يفوق تاريخياً هدف بن عبدالغني!!!... مارادونا يحمل ابنته ومعه أمها!!.. نعم أيامها لم يكن المسرح الفضائي مثل الحال الآن.. لكن النظام والالتزام بالتوقيتات للرحلة التي استغرقت ثلاثة أيام. وقد سارت كما هو مخطط لها!! كان يمكن مشاركة الجبلاية.. لكن لم يسع أحد من مسئوليها نحو ذلك!!.. واكتفي بعضهم بالبحث عن دور استثماري في كعكة "ميسي.. عندنا!!".. نعم.. الغرض به "بعد اجتماعي ومجتمعي وطبي" للقضاء علي فيروس "سي".. وربما اختيار "ميسي" أن اسم المرض يشمل نصف اسمه "سي"!!.. نعم للسياحة العلاجية حتي لو كانت عن طريق لاعبي الكرة وبالأقدام!!.. إن مستشفي 57357 بدأ بمهرجان في ستاد القاهرة لكل الناس. وكانت ضربة معلم من نجوم الرياضة والفن. حتي خرج المشروع العالمي للوجود. وأصبح له فروع ومنافسون. خاصة في الصعيد.. وليس ما يمنع من تكرار ذلك واستغلال نجومية بعض الرياضيين وليس من رماهم التاريخ!! تعجبت بأن هناك اتحاد تحت الإنشاء أو الإشهار اسمه "اتحاد البيسبول" وهي كرة القدم الأمريكية. وأنها بدأت في التجربة والعرض لإغراء شبابنا بها.. رغم تكلفتها العالية وشروطها البدنية والفنية الصعبة.. وهي أرزاق!!.. كم نريد أن تسعي مصر في محاولة دولية لنقل بعض الألعاب من بند الألعاب غير الأولمبية إلي ألعاب أولمبية.. مثل: الاسكواش. وكذلك كرة الصالات للقدم.. وكرة القدم الشاطئية!!.. يكفي أن لنا لجنة لإدارة الرياضة المصرية.. لجنة ثلاثية من: حسن وحطب وخالد.. لماذا لا يقدموا اقتراحات بذلك بداية من مصر التاريخ؟!!.. لكن اللجنة تريد مقابلة رئيس مجلس النواب. لبحث بعض بنود قانون الرياضة الذي أصبح جاهزاً للعرض علي اللجنة العامة للمجلس في الشهر القادم.. يا جماعة ارفعوا أيديكم عن الرياضة المصرية.. واخرجوا القانون لأن الصورة تؤكد أن الرؤية المستقبلية للرياضة "محلك سر" وتنتظر تنفيذ القانون وبعد المشاكل المتوقعة من لائحة تنفيذية ربما يرفضها أهل الرياضة حيث يقولون.. لا.. وألف لا!!