** منذ أيام وجه رئيس الجمهورية كلاً من اللواء وزير رئيس الهيئة الهندسية والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة إلي البدء في تنفيذ الكيان الرياضي في العاصمة الإدارية الجديدة!!! ولم يعلن أحد عن كون هذا الكيان خاصة أن كلمة "كيان" زاد استخدامها كثيراً!! رغم حاجتنا إلي الشفافية والوضوح بالقصد من كلمة "كيان"!! .. وعلمنا أن المقصود هو بناء مدينة أوليمبية متكاملة مثلما كانت في سول عاصمة كوريا الجنوبية.. وطوكيو عاصمة اليابان.. وهي مدينة رياضية متكاملة لكافة الألعاب الأوليمبية من ملاعب وصالات ومضمار وحمامات للسباحة والغطس وميادين للرماية وغيرها من أماكن الإقامة من فنادق وشاليهات وأماكن ترفيهية وترويجية ومراكز صحفية ومحطات للبث الفضائي والاتصالات.. نعم نحن في حاجة لكي تكون مصر هي السباقة في التقدم لاستضافة أقرب الدورات الأوليمبية.. أي بعد 12 عاماً من الآن!! ولكي تكون مصر هي الدولة العربية والأفريقية الأولي لهذه الاستضافة!! إن إنشاء مثل هذه المدينة الأوليمبية تحتاج للجميع.. ويحتاجها الجميع!! لكن هناك سؤال ملح ومهم!! التمويل لإتمام هذه المدينة أو كيفية الاستثمار الرياضي الإيجابي لها.. من أين؟! وكيف؟! ومع الشفافية لهذه الإجابة المنتظرة.. هناك سؤال مهم وأكثر صراحة!! وهو هل أكملنا خطة إنشاء الملاعب الجديدة لمراكز الشباب وتطوير الأندية الصاعدة والعريقة.. واستكمال مشروعات الأندية والمراكز الشبابية ومراكز التنمية الرياضية والشبابية؟؟ نريد قبل أن نبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس أن يقدم الوزير خالد عبدالعزيز.. شهادة يثبت فيها أن كله تمام ياريس!! كله تمام ياريس من الانتهاء من كافة الإنشاءات والتطوير لكافة المنشآت الرياضية والشبابية ولا يوجد علي أرض مصر.. مركز أو ناد.. يحتاج إلي دعم أو رعاية لاستكمال منشآته أو تطويرها للأندية القديمة.. "إن ما يحتاجه البيت يحرم علي الجامع".. نعم العاصمة الإدارية الجديدة في حاجة لكي يكون داخل حدودها مثل هذه المدينة الأوليمبية.. ولأنها مشروع قومي كبير سوف يدر لنا إيرادات هائلة لا يمكن مقارنتها نهائياً "بحدوتة" مركز شباب الجزيرة الرياضي.. هناك فروق كبيرة وكثيرة ومتعددة الأطراف. ليس هناك ما يمنع من تكرار الصورة الواقعية الآن لمركز شباب الجزيرة الرياضي.. في كافة المحافظات وهو إنجاز يسعي الرئيس السيسي لتنفيذه قريباً لكي يشعر ويمارس الشباب في المدن والقري والنجوع والمراكز كل أنشطتهم في "مركز شباب الجزيرة الرياضي بأسيوط" مثلاً.. مثلما يعيش إخوانهم وأخواتهم وعائلاتهم كافة صور الأنشطة المتعددة.. ومقابل اشتراك سنوي أو شهري تتحمله الأسرة المصرية العادية المتوسطة ولن يكون محدداً لها عدد من الآلاف من الجنيهات مثلما يحدث الآن للجزيرة الأم بالقاهرة!! هل نسمع اليوم آراء شباب مصر في هذه المدينة الأوليمبية خلال مؤتمرهم الثاني الشبابي القادم؟! نتمني أن تكون الكلمة لهؤلاء الذين يشاركون الرئيس الافتتاحات للمشروعات البناءة هذه الأيام.. نرحب بهم.. ونقول للحاقدين.. لا.. وألف لا!!