حازم إمام نجم المنتخب الوطني السابق وعضو اتحاد الكرة أكد أن الفوز علي فريق مثل غانا. أهم بكثير من اللعب والأداء. لأن في النهاية التاريخ لا يعترف إلا بالنتائج والبطولات. فبعد فترة سينسي الجميع شكل وأداء المنتخب خلال هذه المباراة ولكن الكل سيتذكر أن الفراعنة هزموا البلاك ستارز في برج العرب بهدفين دون رد. وقال: 1⁄4 طبيعي يكون في انتقادات من الجماهير حول أداء وشكل المنتخب. خاصة أن اللعب الدفاعي لا يتناسب مع طبيعة وإمكانيات ومهارات بعض اللاعبين المميزين المتواجدين مع المنتخب. فالجمهور يعشق اللعب المهاري أو الاستعراضي بعض الشيء. ولكن في النهاية. أنت أمام أهداف ومطلوب تحقيقها بأي طريقة. والهدف الأهم حاليا هو الصعود لكأس العالم. 1⁄4 جربنا من قبل اللعب الهجومي والأداء الجيد الذي يبهر ويعجب الجماهير. ورغم ذلك لم نصعد إلي المونديال منذ قرابة 28 عاما. فلماذا لا نتعامل بواقعية مع مستوانا. ونعرف أن هناك فرقاً أقوي مننا. ويجب أن نلاعبهم بخطة وتكتيك وفقا لظروف المباراة. 1⁄4 علي فكرة قد أكون متفق مع من يقول أن أداءنا لم يكن علي المستوي المطلوب. وبالتأكيد غانا ظهرت بشكل أفضل ونجحت في الاستحواذ علي مجريات اللقاء. وهددت مرمانا بشكل أكبر. ولكن في النهاية المنتخب الوطني هو من فاز وسجل هدفين. أي أن هدفنا تحقق..!. 1⁄4 الجمهور يعجب جدا بالأداء الاستعراضي والمهاري. ولكن هل إذا كان لعبنا بطريقة هجومية أمام غانا. وبالشكل الذي يرضي الجمهور وتعرضنا للخسارة. لأننا بالتأكيد كنا سنستقبل أهدافا. فهل كان الجمهور سيخرج راضيا عن كوبر واللاعبين. ويقول أننا لعبنا بشكل جيد وليس مهما النتيجة؟!. 1⁄4 الانتقادات للجهاز الفني واللاعبين أمر طبيعي. ولكن في رأيي أن ننتقدهم وهم فائزين أفضل بكثير من أن ننتقدهم وهم خاسرين. وكما قلت التاريخ لن يذكر سوي فوز المنتخب علي غانا بهدفين في ستاد برج العرب. 1⁄4 حضور الجمهور في الملعب والدعم الكبير الذي أعطاه للاعبين والجهاز الفني. وظهورهم بهذا المستوي المشرف. كان بمثابة اللوحة الرائعة التي زينت ستاد برج العرب. ومهدت لعودة الجمهور إلي المدرجات. وبصراحة كرة القدم ليس لها اي شكل أو معني بدون الجمهور. فالدوري المصري في غياب الجمهور كأنه بمثابة دورة رمضانية. وهذا لا يليق بتاريخ وسمعة كرة القدم في مصر. 1⁄4 الدعم والمساندة للجهاز الفني واللاعبين بعد النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة أمر ضروري. خصوصا أن مقبيلن علي المشاركة في أمم إفريقيا. وهذا يتطلب منا أن نقف وراءهم جمعا ونلبي كل طلباتهم. حتي يؤدي المنتخب بطولة تليق باسم وسمعة الكرة المصرية.