پ شهدت الأيام القليلة الماضيةپ جدلا كبيرا حول صفقة ينتظر حدوثها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من خلال تعاقد الاهلي مع أحمد توفيق أحد أبرز لاعبي الزمالك خلال الموسمين الماضيين الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز. ولعل سبب خروج هذه الشائعة هو حسام البدري المدير الفني للفريق الأحمر الذي قال في أحد لقاءاته التلفزيونية عن اللاعب الذي يتمني وجوده في الأهلي فقال أحمد توفيق لأنه يؤدي برجوله ويجيد في أكثر من مركز ويمثل حلا جيدا لأكثر من مشكلة قد يتعرض لها الفريق الأحمر خلال مسيرته سواء في الدوري أو أفريقيا. وانتشرت أخبار تؤكد أن أكرم توفيق شقيق أحمد المنتقل حديثا قبل هذا الموسم من انبي للأهلي كان له دور في هذا التقارب بين البدري وشقيقه لاعب الزمالك في الفترة الأخيرة ودارت المفاوضات معه من خلاله. وأن أحمد سأم من طريقة معاملة المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك له في كل المناسبات خاصة مؤخرا حيث وجه له النقد أكثر من مرة سواء في مباراة الوداد المغربي التي خسرها الزمالك بخماسية أو مباراة صن داونز الجنوب أفريقيا في بريتوريا التي خسرها أيضا بثلاثية. رغم كل هذا الا ان كل هذه التكهنات التي انتشرت في الفترة الاخيرة ليست صحيحة اذ لم يفكر البدري أو النادي الأهلي حتي الآن في التعاقد مع أي من لاعبي الزمالك وتحديدا توفيق. وعلمنا من مصادرنا بالأهلي أن البدري مصدر هذا الجدل لم يشأ أن يوقفه بتصريحات حاسمة وكذلك النادي الأهلي بشكل عام لأكثر من سبب أولها أن أحمد توفيق روّج لهذه الشائعة من أجل تحسين عقده الجديد مع الزمالك حيث من المفترض أن ينتهي تعاقده مع الزمالك الموسم الحالي. وهناك مفاوضات جاريه مع مسئولي الزمالك منذ فترة من أجل التجديد لفترة أخري إلا أن اللاعب يماطل ويطلب الحصول علي مقابل مالي أعلي ومن هنا كانت وساطة أكرم شقيقه في الأهلي للمساهمة في الترويج للخبر حتي يشعر مسئولو الزمالك بقيمة شقيقه ومن ثم يحصل علي المقابل المادي الذي يريده لمنع انتقاله للأهلي. أيضا أحمد الشناوي حارس الزمالك فقد نال جانبا أخر من الشائعات مؤخرا بعد الاخفاق مع الزمالك بأنه يسعي للانتقام باللعب للأهلي. وهذا الأمر رغم أنه كان قريبا من الحدوث في فترة ما كان الأهلي يفكر في دفع الشرط الجزائي للشناوي للحصول علي خدماته الا ان الظروف حاليا تغيرت بعد التعاقد مع محمد الشناوي من بتروجت وارتفاع مستوي المنافسة في تدريبات حراس الأهلي. ومع الثقة التي منحها البدري لشريف إكرامي عاد الأخير وبقوة يقدم مستوي عاليا مع الفريق في حين انخفض مستوي الشناوي بشكل ملحوظ مع الزمالك والمنتخب. ثانيا لا يرغب محمود طاهر رئيس الأهلي والمشرف علي لجنة الكرة في تعكير صفو العلاقات الجيدة مع مرتضي منصور رئيس الزمالك من خلال صفقة الشناوي. كما ان الشناوي نفسه لديه تحفظات علي التواجد مع شريف إكرامي في فريق واحد فهذا معناه أن أحدهما سيشارك ومن سيلعب هو من سيتم ضمه للمنتخب.