تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم 1⁄4الأحد- الموافق 9 أكتوبر في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة 1⁄4الثالثة والنصف بتوقيت الكونغو- صوب العاصمة الكونغولية برازفيل وذلك لمتابعة مباراة المنتخب الوطني الأول الذي من المقرر أن يحل ضيفا علي نظيره الكونغولي في مباراة مصيرية ضمن الجولة الأولي من المرحلة الثالثة "المجموعات" للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا 2018. وتداعب أحلام الوصول إلي كأس العالم منتخبنا الوطني الذي يحتل المركز ال 53 علي مستوي العالم و السابع علي مستوي القارة الأفريقية. في بداية مشوار التصفيات. ويسعي إلي تصدر المجموعة الخامسة خوفا من تكرار سيناريوهات التصفيات الماضية التي فقد فيها منتخب الساجدين العديد من النقاط السهلة وتعرض للخسارة داخل وخارج الأرض مما أفقده فرصه في المنافسة علي بطاقة التأهل للمونديال منذ عام 1990. المنافسة علي بطاقة التأهل للمونديال هذه المرة في غاية الصعوبة وتتطلب الفوز في كل المباريات داخل الأرض وتحقيق نتائج إيجابية في الخارج. خاصة أن المجموعة تضم منتخبات في غاية القوة وفي مقدمتها المنتخب الغاني الذي انتزع بطاقة التأهل للمونديال من الفراعنة في التصفيات الأخيرة بنتيجة تاريخية "6/1". هذا بالإضافة إلي قوة وشراسة المنتخب الكونغولي الذي يحتل المركز 54 علي مستوي العالم والثامن علي مستوي القارة السمراء. ويضم بين صفوفه مجموعة قوية من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية. ويسعي المنتخب الوطني لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الجولة الثانية أمام المنتخب الغاني. بعثة المنتخب الوطني غادرت القاهرة يوم الجمعة الماضي برئاسة حازم الهواري عضو اتحاد الكرة وبصحبة هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد علي متن طائرة خاصة. وذلك بعدما طلب الأرجنتيني كوبر المدير الفني للمنتخب توفير كافة سبل الراحة للاعبين قبل المباراة. واصطحب كوبر 24 لاعبا في رحلة الكونغو علي النحو التالي: حراسة المرمي: عصام الحضري - أحمد الشناوي - شريف إكرامي - علي لطفي. خط الدفاع: أحمد حجازي - أحمد فتحي - أحمد المحمدي - محمد عبد الشافي - علي جبر - حمادة طلبة - إسلام جمال - أحمد دويدار - عمر جابر. خط الوسط: محمد النني - عبد الله السعيد - إبراهيم صلاح - محمود كهربا - محمود حسن تريزيجيه - رمضان صبحي - مصطفي فتحي - طارق حامد. خط الهجوم: باسم مرسي - أحمد حسن كوكا - محمد صلاح. المنتخب الوطني يخشي حمي البداية خاصة أن الفراعنة لهم تجارب سيئة للغاية في تصفيات المونديال. وتعتبر هذه المباراة هي التحدي الأبرز للجهاز الفني واللاعبين لأنها المباراة الأولي في التصفيات وتقام خارج الأرض. ورغم أن الفريق المنافس ليس من المنتخبات القوية علي الساحة الأفريقية أو من الفرق صاحبة الوجود في المحافل القارية والدولية إلا أن الظروف التي تمر بها الكرة المصرية ساهمت في زيادة صعوبة هذه المواجهة المصيرية. فالفوز بها سيعطي الجهاز واللاعبين دفعة قوية قبل مباراة غانا في الجولة الثانية والمقرر لها 13 نوفمبر المقبل. لهذا حرص مسئولو اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة علي عقد جلسات مع اللاعبين والجهاز الفني لتحفيزهم قبل المباراة ووعدهم بمضاعفة المكافآت في حال تحقيق حلم المصريين وخطف بطاقة التأهل إلي المونديال. كوبر: الخبرة والعزيمة سلاحنا من جانبه أعترف الأرجنتيني كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني في تصريحاته قبل سفر البعثة إلي الكونغو بصعوبة المباراة خاصة أن عاملي الأرض والجمهور سينحازان لصالح الفريق المنافس. ولكن التاريخ والخبرات ينحازان لصالح المنتخب الوطني بكل تأكيد. و أكد أن الجهاز الفني طالب اللاعبين بضرورة نتيجة إيجابية والسعي بكل جدية لخطف النقاط الثلاث وضمان تصدر المجموعة منذ الجولة الأولي وليس اللعب علي التعادل لأن الفوز سيكون دفعة معنوية كبيرة للجولات القادمة. وقال: 1⁄4 بالتأكيد الفوز علي الكونغو في أول مباراة في التصفيات سيكون أمر هام للغاية وسيساعدنا كثيرا خلال المرحلة المقبلة. فالفوز في ضربة البداية يعطي الجهاز الفني واللاعبين الثقة. ويكسر حاجز النحس الذي صاحب المنتخب خلال التصفيات الأخيرة. وأنا أعلم جيدا أن حلم المونديال هو الهدف الأساسي لكل المصريين. وهو ما أعمل من أجله منذ توليت المسئولية. 1⁄4 المعسكر الأخير حرصنا علي معالجة الأخطاء التي ظهرت علي أداء اللاعبين خلال مباراتي غينيا وجنوب أفريقيا الوديتين. فالاستفادة من أخطاء المباريات الودية وتصحيح الأخطاء للاعبين وتحفيظهم أدوارهم. كان أهم التعليمات خلال المعسكر الأخير. 1⁄4 أنا المسئول عن اختيار القائمة ونحدد الأسماء بالتشاور مع أعضاء الجهاز المعاون. وليس صحيحا تدخل أحد في الاختيارات أو أنها قائمة علي المجاملة والحسابات. ولا نجامل أي لاعب علي حساب المنتخب. ولا مجال لإدخال أي ألوان أو انتماءات أو حسابات لنادي علي حساب أخر. ولكن كل ما يهمنا هو تحقيق الفوز فقط ونعتمد في ذلك علي العناصر التي نراها مناسبة. 1⁄4 حاسبوني في النهاية علي النتائج وليس علي اختياراتي في اللاعبين بضم لاعب أو استبعاد أخر. فكلها تتم وفقا لرؤية فنية. والمهم هو أن نحقق هدفنا ونفوز بأي 11 لاعبا. ولسنا في وقت يسمح بالرد علي اللاعبين ولكننا نركز في المباريات. واخترت من أراهم الأفضل. 1⁄4 شاهدنا عدة مباريات لمنتخب الكونغو خاضها في الفترة الأخيرة أمام المغرب وكينيا والكونغو الديمقراطية أكثر من مرة ومع اللاعبين أيضا للتعرف علي نقاط القوة والضعف فهو فريق مميز ويعتمد علي لاعبين أصحاب مهارات فنية وبدينة عالية ومنهم ثمانية لاعبين محترفين في دوريات أوروبا. وهو ما يعني تمتعهم باللياقة الفنية والبدنية. ولكن هناك رغبة أكيدة لدي اللاعبين في القتال من أجل الوصول إلي المونديال وأري أن فرصنا في تحقيق الحلم قوية بعزيمة وخبرة اللاعبين 1⁄4 لا نشغل بالنا حاليا بالتركيز في مباراة غانا. فمباراة الكونغووأوغندا أيضا بثلاث نقاط وتجميعهم مهم وضروري. فاللعب في مرحلة المجموعات يحتاج إلي تجميع نقاط وهذا هو الأهم. ملعب المباراة: تقام المباراة علي ستاد "دي كينتيلي" بالعاصمة برازفيل وهو أحد أهم المعالم الرياضية هناك. وتم بنائه عام 2013. وتم أفتتاحه عام 2015 بمباراة ودية جمعت المنتخب الكونغولي مع نظيره الغاني. واحتضن الملعب الذي يتسع لقرابة 60 ألف مشجع بطولة الألعاب الأفريقية 2015 التي أقيمت هناك. وذكرت وسائل إعلام كونغولية أن الملعب سيشهد حضورا جماهيريا مكثفا بعدما دعا المدرب الفرنسي بيير لوشانتر المدير الفني لمنتخب الكونغو الجماهير هناك لمساندة اللاعبين أمام الفراعنة. التاريخ ينحاز للفراعنة: رغم أن كرة القدم لا تعترف سوي بالعطاء داخل الملعب طوال 90 دقيقة. إلا أن المواجهات التاريخية قد تعطي مؤشرا لتفوق منتخب علي الأخر. حيث ينحاز التاريخ للفراعنة الذين تقابلوا مع المنتخب الكونغولي في سبع مباريات من قبل. نجح المنتخب الوطني في حسم ست بالفوز لصالحه. فيما خسر مباراة واحدة. وسجل المنتخب الوطني 17 هدفا في شباك الكونغو. وجاءت المباريات علي النحو التالي: 1⁄4 مباراة ودية عام 1971 انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف. 1⁄4 مباراة في دورة الألعاب الأفريقية عام 1973 انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف. 1⁄4 مباراة في كأس الأمم عام 1974 انتهت بفوز الفراعنة بأربعة أهداف نظيفة. 1⁄4 مباراتين في تصفيات كأس الأمم عام 1983 فازت الكونغو ذهابا بهدفين دون رد. وفاز الفراعنة بنفس النتيجة في مباراة الإياب. 1⁄4 مباراة في الألعاب الأفريقية عام 1995 انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين. 1⁄4 مباراة ودية عام 2012 انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف نظيفة. مدرب الكونغو: غانا هي المنافس وليس مصر..! في المعسكر المقابل فإن المنتخب الكونغولي هو أحد المنتخبات أصحاب التاريخ في القارة السمراء حيث توج بدورة الألعاب الأفريقية عام 1965. وتوج بكأس الأمم الأفريقية 1972. وكأس منتخبات أفريقيا الوسطي عام 1990. وظهر بشكل قوي علي الساحة الأفريقية مؤخرا بفضل احتراف عدد من لاعبيه في الدوريات الأوروبية والعربية. ويتولي تدريبه المدرب الفرنسي بيير لوشانتر صاحب ال66 عاما وصاحب الخبرات الكبيرة مع المنتخبات الأفريقية والفرق العربية. تولي المهمة مع المنتخب الكونغولي مطلع العام الجاري. حيث سبق له تدريب منتخبات الكاميرونوقطر. وتولي تدريب عدد كبير من الفرق العربية وفي مقدمتها العربي والسيلية والريان في قطر. والأفريقي والصفاقسي في تونس. والاتحاد الليبي. المدرب الفرنسي كانت له تصريحات نارية خلال حوار مطول مع وكالة الأنباء الفرنسية ونشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في أغسطس الماضي. ولعل أبرزها ما ذكره عن رغبته في تحقيق الفوز علي المنتخب المصري في افتتاح مشوار تصفيات كأس العالم وخطف نقطة التعادل في المباراة الثانية أمام أوغندا. وذلك حتي يتمكن من المشاركة بفاعلية في صراع الحصول علي بطاقة التأهل من المجموعة الخامسة. كما أشار إلي أن تجربته في المنطقة العربية وأفريقيا ستكون مفيدة لأنه يعلم جيدا أن المنتخب المصري لم يعد خطيرا كما كان من قبل. وأنه يمر بمرحلة تراجع كبيرة علي مستوي الأداء والنتائج. معتبرا أن المنتخب الغاني هو المنافس له في المجموعة علي بطاقة التأهل وليس المنتخب المصري. المدرب الفرنسي يعتمد علي مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين وأبرزهم: 1⁄4 فريبوري دوري لاعب فريق أنجيه الفرنسي وهو هداف فريقه في الدوري الفرنسي وفي التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2017 برصيد 5 أهداف. 1⁄4 فابريس أونداما الذي يلعب مع فريق الوداد المغربي وسجل هدفين في مرمي نادي الزمالك في مباراة نصف النهائي. وأعلن المدرب القائمة علي النحو التالي: لحراسة المرمي: ولفريون مونونداز. بافيل ندزيلا. جيلاس مويابي. للدفاع:بوريس موبهيو. وكاروف باكوا. جلوري يالا ديباتا. ايموليه نامبيو. وبيرانجر ايتوا. سابوكولو. وجاي ندانا. وباودري مارفن. للوسط: دوا أنكيرا. وكيسيل موكاسا. وسيدريك أولنجو. والكسندر أوبامبو. وجوردان ماسينجو. وفابريس أونداما. للهجوم: إسماعيل أونكوبو. وديلارج ديزون. وفريبوري دوري. وثيفي بفواما. وبرنس إيبارا. وسيلفر مبوسي. """""""" التشكيل المتوقع: من المنتظر أن يعتمد المدير الفني للمنتخب الوطني كوبر خلال مباراة الكونغو علي تشكيل يضم كلا من: لحراسة المرمي: أحمد الشناوي للدفاع: علي جبر وأحمد دويدار ومحمد عبد الشافي وعمر جابر. للوسط: محمد النني وإبراهيم صلاح ومحمد صلاح وعبد الله السعيد وتريزيجيه للهجوم: باسم مرسي