انتصار «الفراعنة» علي رادار الاشادة من وسائل الاعلام العالمية الفيفا يمنح «صلاح» شهادة التفوق.. ورما يبعث رسالة تهنئة تحذير «كوبر»: من سيناريو تارديللي.. وصحف غانا تختلس تصريحاته لم يقف صدي الفوز الكبير للمنتخب الوطني علي نظيره الكونغولي في الجولة الاولي من تصفيات المونديال عند حدود المحروسة , فقد نال اشادة كبيرة من مختلف وسائل الاعلام العالمية, وكان للنجم محمد صلاح المحترف في روما الايطالي النصيب الاكبر بعد ان صنع الفارق وكان سببا رئيسيا في تحويل الهزيمة الي فوز. وقد ابرز موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم فى تقرير له أمس فوز منتخبات مصر وتونس وتعادل الجزائر على ملعبها فى مستهل التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم .. وذكر أن المنتخب الوطني تمكن من العودة بثلاث نقاط ثمينة من الكونغو بعد فوزه 2-1 في مباراة مثيرة، تألق فيها الثنائي عصام الحضري بانقاذ مرماه من أهداف محققة وصلاح بتسجيله التعادل وصناعة هدف الفوز. ولم يترك نادي روما الإيطالي الفرصة للاشادة بلاعبه المصري محمد صلاح وذلك بعد أن نجح في قيادة منتخب مصر للفوز , فقد نشر الحساب الرسمي له على موقع التواصل الإجتماعي تهنئة له بعنوان : "مبروك ل محمد صلاح سجل هدف التعادل لمنتخب بلاده مصر ، في إنتصاره على الكونجو ضمن تصفيات المونديال". كما ركزت شبكة "بي بي سي" علي انتصار المنتخب من خلال مراسلها جون بينيت الانجليزي والمتابع للكرة الافريقية , فقد اشار بقوله " منتخب مصر حقق فوز كبير خارج أرضه في أول جولة على حساب الكونغو برازافيل ونجح مبكراً في تصدر المجموعة الخامسة في منافسة مع غانا. وعن محمد صلاح ، قال الصحفي الإنجليزي أن اللاعب أظهر قدرته على إحداث الفارق في تصفيات كأس العالم الحاسمة ، فقد أحرز هدف وصنع أخر ، فهو واحد من افضل لاعبي افريقيا. من ناحية اخري اهتمت وسائل الاعلام في غانا بتصريحات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب بعد مباراة الكونغو، والتي طالب خلالها لاعبي الفراعنة بعد الفوز على الكونغو بتوجيه كامل اهتمامهم إلى مباراة غانا، والتي ستقام في نوفمبر المقبل في الإسكندرية. وذكر ت أن منتخب مصر نجح في الحصول على دفعة معنوية هائلة، بعد العودة من التأخر في النتيجة بهدف، إلى فوز وضعه على قمة المجموعة, وان التركيز كبير علي لقاء الشهر المقبل امام النجوم السوداء باعتباره عنق الزجاجة نحو الصعود للمونديال. علي جانب اخر حذر الخبراء الجهاز الفني من تكرار سيناريو المدير الفني السابق ماركو تارديللي خلال مشوار الفراعنة في تصفيات 2006 , فقد جاءت البداية قوية خارج مصر امام السودان بثلاثية نظيفة , ولكنه تعرض لخسارة مفاجئة بملعبه امام كوت ديفوار منافسه الرئيسي علي بطاقة التأهل بهدفين مقابل هدف باستاد الاسكندرية , مما اصاب الحلم المصري بانتكاسة لانه بات عليه الفوز علي الافيال بملعبهم ووسط جماهيرهم. الجدير بالذكر ان المنتخب الوطني علي مدار تاريخه في تصفيات المونديال حقق 12 انتصارًا خارجيًا، بما فيهم الفوز علي الكونغو, الاول على حساب نظيره الإثيوبي بهدفين مقابل هدف في تصفيات مونديال 1978 .. ثم صام كثيرًا عن الانتصار خارج حدود البلاد، إلى أن جاء عام 1992، ليسحق مضيفه التوجولي، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.. وتشهد تصفيات مونديال 1998 بفرنسا، انتصارًا وحيدًا خارج الديار، جاء على حساب المنتخب الناميبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الوقت الذي غابت الانتصارات الخارجية عن أحفاد الفراعنة في تصفيات مونديال 2002. عاد ابناء الفراعنة للانتصار خارج ملعبهم في يونيو لعام 2004، خلال تضفيات مونديال 2006 بألمانيا، من خلال ثلاية نظيفة أمطر بها شباك السودان . وتعد تصفيات مونديال 2010 هي الأكثر تحقيقاً للانتصارات الخارجية للمنتخب ، ففي المرحلة قبل الأخيرة حقق فوزين على حساب جيبوتي برباعية نظيفة وعلى الكونغو بهدف وحيد، ثم كرر السيناريو ذاته في المرحلة الأخيرة بانتصارين على حساب رواندا وزامبيا بنتيجة هدف للاشيء. وفي تصفيات مونديال 2014 حقق ابناء الفراعنة الفوز ثلاث مرات .. علي كل من غينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعلى زيمبابوي بأربعة أهداف مقابل هدف، وأخيرًا على موزمبيق بهدف دون رد. ويعتبر محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، هو هداف المنتخب في لقاءاته الخارجية على مدار تاريخ التصفيات ، فقد سجل اللاعب 8 أهداف يليه محمد صلاح، النجم الحالي بصفوف الفراعنة، برصيد 6 أهداف. ومن بين الانتصارات ال12، نجح المنتخب في تحويل تأخره لفوز في 3 منها، وذلك أمام ناميبيا بتصفيات 1998، وأمام غينيا بتصفيات 2014، وأمام الكونغو في تصفيات مونديال 2018.