پ پمؤمن زكريا لا يختلف اثنان علي أنه من الصفقات التي حققت نجاحا في القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية منذ انتقاله في أزمة كبيرة بين الزمالك والأهلي. فهو من هدافي الفريق ولاعب يقدم مستوي ثابت ولفترة طويلة خاصة في المواجهات الكبري كلقاءات القمة أمام الغريم التقليدي نادي الزمالك. وفي الفترة الأخيرة كثر الحديث عن العروض التي تلقاها اللاعب للانتقال لأحد أندية الخليج وتحديدا في قطر والامارات وعلي الرغم من تطور هذا العروض وانحسارها في الأحاديث الشفوية دون التحول للشكل الرسمي إلا أنها قائمة ولدي مؤمن العديد منها إذا ما قرر الرحيل عن النادي. وسعي مؤمن بكل الطرق خلال الفترة الماضية للضغط علي الادارة الحمراء من أجل الموافقة علي اعارته لنادي لخويا القطري الذي كان يعرض عليه ما يعادل 17 مليون جنيها في الموسم الواحد وهو مجموع ما سيحصل عليه مع الأهلي في مجمل سنوات تعاقده مع الأهلي. إلا أن إدارة الأهلي رفضت بشكل قاطع فكرة التفريط في اللاعب مهما كانت الاغراءات المالية بعد أن رأت الانهيار في المستوي والتراجع الذي أحدثه بيع كل من رمضان صبحي وماليك ايفونا نجما هجوم الفريق في وقت حساس قبل نهاية الدوري العام. فخشي تكرار التجربة والحصول علي المزيد من الانتقادات الجماهيرية والاتهامات بالبحث عن الفلوس فقط وعدم الاهتمام بالبطولات. لكن بقت مشكلة وهي اللاعب نفسه الذي يبحث عن الفلوس وتأمين مستقبله بعرض مادي جيد ولو علي سبيل الاعارة والعودة من جديد لاستكمال مسيرته مع الأهلي. ولهذا عقد حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي جلسة خاصة مؤمن أكد خلالها أنه من العناصر الأساسية والمهمة لديه وعليه أن يغلق تماما فكرة الرحيل أو الضغط في اتجاهها لأن هذا لن يجدي وبدلا من ذلك لابد أن يبذل قصاري جهده مع الفريق من أجل تحقيق أفضل النتائج واستعادة البطولات وبعد ذلك سيكون التفكير في مسألة احترافه لأنه وقتها سيحصل علي عروض أفضل وبقيمة مالية أعلي. ووعد البدري أن يسعي مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة لعمل تعديل علي عقده مع النادي وزيادته بالشكل الذي يتناسب مع المجهود الذي يبذله مع النادي منذ قدومه وهو يستحق ذلك في مقابل ذلك يتوقف موؤمن تماما عن الدفع في اتجاه الرحيل من النادي ويكون تركيزه كاملا في الملعب.