** الأربعاء القادم يوم هام في مشوار الكرة المصرية حيث يخوض الأهلي والزمالك مباريات الجولة الرابعة في ماراثون دور الثمانية لدوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال ونأمل لهما التوفيق فالأهلي مباراة حاسمة مع الوداد المغربي ولقاء الوقت الضائع والفرصة الأخيرة ولا بديل أمامه إلا الفوز إذا أراد أن يتمسك بالأمل في المنافسة علي الصعود للمربع الذهبي بعد أن قدم أسوأ أداء في اللقاءات الثلاثة السابقة وحصد نقطة وحيدة وبالتالي ليس أمامه إلا الفوز في اللقاءات الثلاثة الأخيرة وأهمها أمام الوداد بملعبه وهي لقاءات كئوس ومباراة صعبة بكل المقاييس ووضع الأهلي نفسه في موقف صعب ونأمل النجاح والتمسك بالأمل للنهاية.. والزمالك أمامه تحد مع صن داونز الجنوب أفريقي الذي حقق الفوز بالقاهرة ومطلوب التعويض واستغلال إلغاء نتائج بطل الجزائر وبالتالي الزمالك مطالب بالفوز أو التعادل علي الأقل ليضمن في اللقاء الأخير أمام أنيمبا بالقاهرة مواصلة المشوار والتأهل للمربع الذهبي ونأمل التوفيق للقطبين. ** يبدو أنه لا أمل في الإصلاح بنادي الاتحاد السكندري ومجلس الإدارة الحالي لا يشعر بحالة ناديه وشكاوي أعضائه وجماهيره وتدهور الأمور ومن الواضح أنهم يرون عكس ذلك وسعداء ويكفي الجلوس علي الكراسي وإلا فما معني كل هذا الكلام دون تدخل وحلول ويبدو أن كل المسئولين بالمحافظة سعداء أيضا ويبدو أن تصريحات نائب رئيس النادي السابق بشأن إهدار مال عام لا تجد آذان صاغية ولا يفكر أحد في التحقيق وإعلان الحقيقة وأخيرا يبدو أن هذا الأمر لا يعني ويكفي أن تظل الصراعات والمشاكل وياخسارة علي سيد البلد. ** إلي متي سيظل نادي الإسماعيلي يعتمد علي بيع نجومه لاستكمال مسيرته في الدوري ويضحي بالمنافسة علي بطولة تسعد جماهيره في كل مكان وليس الإسماعيلية فقط؟ وإلي متي سيظل تحت رحمة من يدعون أنهم يصرفون علي النادي والحقيقة عكس ذلك فهم يحصلون علي فلوسهم ويحصدون الشهرة وخلافه وبالتالي الإسماعيلي يحتاج لتضافر جهود الجميع وقيادات المحافظة في المقدمة ولابد من توفير وسيلة دخل ثابتة تساعد النادي وتمنع ما يحدث ويتولي قيادته نجومه ممن بذلوا الجهد فهم الأقدر علي قيادته والإسماعيلي له في قلب كل مصري يحب كرة القدم كل التقدير. ** هناك فارق ما بين المنافسة الشريفة وأي أمور أخري والمنافسة دائما لا تمنع العلاقات الجيدة بين المتنافسين لذا أعجبني خطوة مجلس إدارة الزمالك بإرسال درع الدوري للأهلي في مظاهرة حب ضمت نجوم الزمن الجميل وهو درس في أهمية التقدير والاحترام بين الأندية بعيدا عن المنافسة وأتمني أن يكون ذلك بداية لمزيد من الزيارات واللقاءات في المناسبات كما يحدث في واجب العزاء وليعطي الجميع الدرس في البعد عن التعصب. ** الراحل الكابتن طارق سليم استحق مظاهرة الحب سواء في جنازته أو في العزاء فقد كان بالفعل نموذج للعطاء والإخلاص حتي آخر لحظة لناديه ولبلده وأتمني أن نكرم نجومنا الكبار قبل الوفاة وليس مقبولا أن نظل نكرر نفس الكلام مع سقوط نجم ونكرمه ونتذكره بعد الوفاة وآمل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن يقيم احتفالية الوفاء قريبا وتضم كل النجوم الكبار في كل الألعاب وهذا حقهم وخاصة أنهم يتساقطون يوما بعد الآخر وليكونوا قدوة للأجيال الصاعدة التي ربما بعضها ليس لديه الكثير عن عطاء هؤلاء. ** رغم أن دورة الألعاب الأوليمبية علي الأبواب إلا أن كم المشاكل مازالت موجودة في العديد من الاتحادات مما يؤكد أن هناك فراغ ما بين هذه الاتحادات واللجنة وكل يعمل بمفرده وبالتالي الأمر يتطلب علاج سريع كما حدث بألعاب القوي والمصارعة وغيرها ومع احترامي للجميع إلا أن تهديد بعض اللاعبين بعدم المشاركة إذا لم تنفذ طلباتهم حتي لو كان بعضها علي حق من الأمور المرفوضة ويجب أن يعلموا أن مصر فوق الجميع والتهديدات مرفوضة ولعل الجميع يتعلم احترام علم بلدهم. ** فانوني الشباب والرياضة نأمل أن يخرجا للنور بسرعة وأن تراعي فيهما كل الثغرات خاصة اننا لا نغير إلا كل فترات طويلة لذا نأمل أن يخرج القانونين متوافقان مع الظروف وأن نبتعد عن المحاكم وأن تنجح مجالس الإدارات في قيادة الاتحادات والأندية ومراكز الشباب بشكل ايجابي وان نبتعد عن المصالح الخاصة والأهم أن تنتهي الأمور سريعا. ** النشاط في الصيف يزداد علي مستوي مراكز الشباب وبالتالي هناك دور لمديريات الشباب وحقيقة هناك جهد واضح في القاهرة بقيادة الصديق محمد سويلم والدليل كم الأنشطة والمسابقات في كل مراكز الشباب ونأمل أن يكون العمل في كل المحافظات بنفس هذا الحماس لصالح مصر وشبابها خاصة اننا في عام الشباب. ** العالم يتطور في الرياضة مثل كل المجالات ولكن للأسف البعض مازال يعيش بفكر الأربعينيات وما بعدها ويريدون أن تسير الأمور كما يريدون والأخطر أن الأمر يرتبط بالجماهير والتعليق ولا أعلم إلي متي سنسير وفقا للأهواء!! ** مهما طال الزمن ستظل الأم ينبوع الحنان والأب رمز الاستقرار وكلاهما رمز لنجاح الأسرة ولذا أتمني أن نحافظ علي بر الوالدين وأن نعلم الأجيال الصاعدة فضل الوالدين ورضاهما ضروري والدعاء لهما ويارب ارحم والدينا والأحياء والأموات ويارب ارحم والداي.