لا يختلف اثنان علي أن رمضان صبحي لاعب النادي الأهلي بات مفتاح لعب الفريق وأهم عناصره في الفترة الأخيرة فهو الذي يحرك الفريق في الجبهة الهجومية ويصنع ويسجل الأهداف لفريقه. رمضان يركز تفكيره علي الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي وبدء أولي خطواته في عالم الإحتراف في أوروبا خاصة وأن سنه "19 سنة" وإمكانياته يجعلانه مرشحا بقوة للتألق في الخارج إذا ما انتقل لنادي يعتبر محطة جيدة الموسم المقبل. وكان رمضان قد تلقي أكثر من عرض قبل بداية الموسم الحالي وفي فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لكن إدارة الكرة بالأهلي تمسكت بوجوده وعدم التفريط فيه للاحتراف لحاجة الأهلي لوجوده خاصة بعد احتراف محمود حسن تريزيجيه في اندرلخت البلجيكي. وكان أحد هذه العروض من نادي روما الايطالي الذي يلعب له حاليا النجم محمد صلاح ومع ذلك رفض الأحمر. مع وعد للاعب بالرحيل في حالة تلقيه عرض مناسب سواء فنيا أو ماليا. ومؤخرا تلقي اللاعب عرضا جادا من نادي بازل السويسري وهي المحطة الأشهر للكرة المصرية في عالم الإحتراف الأوروبي فمنها انطلق كل من محمد صلاح ومحمد النني للكرة العالمية وصارا حاليا من نجومها سواء في الدوري الإيطالي ¢صلاح ¢ أو الدوري الإنجليزي مع أرسنال ¢ النني ¢. ولدي مسئولي بازل رغبة كبيرة في التعاقد مع رمضان صبحي في فترة الإنقالات الصيفية المقبلة. ووافق اللاعب هو الأخر علي القيام بهذه الخطوة لتكرار تجربة زميليه في المنتخب صلاح والنني. وشهد معسكر المنتخب الأخير من أجل مباراة نيجيريا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية حديث مستمر من جانب رمضان مع صلاح والنني ورأيهما في العرض السويسري وهل يوافق علي هذا الانتقال ويدفع ادارة الأهلي لذلك أم ينتظر وصول عرضا أفضل واختصار خطوة بازل والانتقال مباشرة لأحد الأندية الأكبر خاصة وأنه يحلم باللعب في أحد أندية الدوري الانجليزي أو الإسباني وقد تتسبب خطوة بازل في تراجعه إذا ما ركز تفكيره في أن بازل كنادي أقل من امكانياته وأنه ينظر للأعلي من البداية. صلاح والنني أثنيا كثيرا علي خطوة بازل وأكدا أنه نادي كبير وله شعبية وجماهيريه وله تاريخ عريق في البطولات الأوروبية وهو محطة تنظر إليها الأندية في الدوريات الكبري بإستمرار وادارة بازل تجيد مساعدة المواهب لأنها تستثمر فيهم بشكل كبير وتكسب مبالغ ضخمة من هذه العملية المهمة.