يواصل المنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الاستعداد لمباراة الإياب أمام المنتخب النيجيري المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل علي ستاد برج العرب في تمام الساعة السابعة مساء. ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم 2017 بالجابون. وذلك بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بهدف لكل منهما. سجلهما ايتوبو للنسور في الدقيقة 60 ومحمد صلاح للفراعنة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. يدخل المنتخب الوطني مباراة الإياب متصدرا مجموعته برصيد 7 نقاط. فيما يحتل المنتخب النيجيري المركز الثاني برصيد 5 نقاط. ويحتل المنتخب التنزاني المركز الثالث برصيد 4 نقاط. فيما يتذيل منتخب تشاد المجموعة بصفر من النقاط. بعثة الفراعنة برئاسة حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة وهاني أبو ريدة المشرف علي المنتخب وعضو الاتحادين الدولي والأفريقي غادرت نيجيريا عقب المباراة مباشرة إلي برج العرب بالإسكندرية. مستغلين سفر البعثة بطائرة خاصة من أجل توفير سبل الراحة للاعبين بسبب ضيق الفارق الزمني بين مباراتي الذهاب والإياب. حيث من المقرر أن تقام مباراة العودة يوم الثلاثاء المقبل. المدير الفني للفراعنة هيكتور كوبر حرص عقب وصول البعثة إلي الإسكندرية علي منح اللاعبين فترة راحة قصيرة تجنبا للضغط والإرهاق وخضية إصابة أي لاعب خاصة بعد افصابة التي تعرض لها عصام الحضري خلال معسكر المنتخب في كادونا. وحرص علي إلقاء محاضرة نظيرة علي اللاعبين طالبهم خلالها بضرورة نسيان نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. والتركيز في هذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لضمان استمرار تصدر الفراعنة للمجموعة. واستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم خلال هذا اللقاء. مباراة المنتخب الوطني أمام النسور كانت متوسطة المستوي. ولم تكن كما هو متوقع لقمة مباريات الجولة الثالثة في التصفيات. حيث لم يقدم المنتخبان المستوي المأمول كوكا يهدر أخطر فرصة جاء الشوط الأول من المباراة متوسط المستوي وسط سيطرة المنتخب النيجيري علي مجريات اللقاء في أغلب الأوقات وسط تراجع ملحوظ للاعبي المنتخب الوطني إلي وسط ملعبهم لمزيد من التأمين الدفاعي وتفادي حمي البداية والصحوة الملحوظة للاعبي المنتخب النيجيري الذين استغلوا الحضور الجماهير الكبير في الضغط علي لاعبي الفراعنة. واعتمد كوبر علي الهجمة المرتدة مستغلا سرعات محمد صلاح وضعف خط الدفاع النيجيري. كوبر بدأ المباراة بتشكيل ضم أحمد الشناوي لحراسة المرمي. ورامي ربيعة وأحمد حجازي وعمر جابر وحمادة طلبة للدفاع. ومحمد النني وإبراهيم صلاح وتريزيجيه وعبد الله السعيد ومحمد صلاح للوسط. وأحمد حسن كوكا للهجوم. فيما استعان المدير الفني للمنتخب النيجيري سامسون سياسيا بتشكيل يضم كارل ايكيمي لحراسة المرمي. وجودفري أوبوابونا. أمبروسي ايفي. ستانلي أموزي. شيهو عبدالله للدفاع. وجون أوبي ميكل. أوجينكارو ايتيبو. أحمد موسي. كيليشي اهيناشو. موسيس سايمون للوسط. وإيجالو للهجوم. البداية للمنتخب النيجيري كانت سريعة للغاية من الجانب الأيسر عن طريق أحمد موسي مهاجم المنتخب النيجيري الذي اخترق دفاعات الفراعنة بسهولة ورفع كرة عرضية خطرة شتتها الشناوي بصعوبة. وفي الدقيقة السادسة ينقذ رامي ربيعه مرمي الشناوي من كرة خطرة بعدما تدخل وشتت كرة خطرة من مهاجم المنتخب النيجيري. مهاجم المنتخب النيجيري أحمد موسي واصل هوايته في الدقيقة 16في الهروب من الجانب الأيسر الذي تواجد فيه حمادة طلبة ورفع كرة عرضية خطرة تصدي لها الشناوي. فيما كانت أخطر فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة 18 عندما أهدر أحمد حسن كوكا بعدما سدد الكرة في جسم الحارس ولم يستغل الكرة الرائعة التي قادها محمد صلاح من خلال هجمة مرتدة سريعة. ومررها ببراعة لعبد الله السعيد الذي مررها لكوكا الذي فشل في تسجيل أول أهداف الفراعنة. المنتخب النيجيري رد علي هذه الهجمة بسرعة عن طريق اللاعب موزيس الذي اخترق الجانب الأيمن للمنتخب وسدد كرة صاروخية علي المرمي تصدي لها الشناوي. في الدقيقة 37 واصل موزيس هوايته من اختراق الجانب الأيمن مستغلا تقدم عمر جابر وقاد هجمة ببراعة وكادت تمثل خطورة علي مرمي الشناوي لولا تدخل أحمد حجازي في الوقت المناسب وشتت الكرة لضربة ركنية. وفي الدقيقة الأخيرة سدد لاعب المنتخب النيجيري كليتشي كرة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء ولكن يقظة الشناوي أنقذت مرمي الفراعنة ببراعة وشتتها إلي ضربة ركنية. وبعدها استغل المنتخب النيجيري حالة الارتباك في صفوف الفراعنة ليحاول إيجالو تسجيل الهدف الأول. ولكن ينتهي الشوط بسلام علي الفراعنة بتعادل سلبي بين المنتخبين. هدفين.. وإنقاذ فدائي لطلبة بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن بداية الشوط الأول حيث كانت الخطورة في البداية للمنتخب النيجيري. حيث كاد الخطير إيجالو مباغتة أحمد حجازي والشناوي وتسجيل الهدف الأول لولا خرجت الكرة علي يسار الحارس. الدقيقة 53 كانت أخطر فرصة للمنتخب الوطني عن طريق ضربة ركنية نفذها محمد صلاح فشل الثنائي رامي ربيعة وتريزيجيه في استغلالها بعدما خج حارس مرمي المنتخب النيجيري بصورة خاطئة. رد عليها سريعا المنتخب النيجيري في الدقيقة 55 ومن كرة مشتركة بين إيجالو وأحمد موسي انطلق الأخير وانفرد بمرمي الشناوي وسدد كرة قوية أنقذها الشناوي. نجح منتخب النسور الخضر في ترجمة سيطرته واستحواذه علي الكرة بهدف أول في الدقيقة الدقيقة 60 عندما سجل اللاعب أيتوبو الهدف الأول من متابعة تسديدة كيلتشي الصاروخية التي ارتطمت بالعارضة. بعد الهدف مباشرة أجري المنتخبان التبديل الأول. حيث دفع كوبر بمروان محسن بدلا من أحمد حسن كوكا. فيما دفع سياسيا بأمينو أومار بدلا من كليتشي. ورغم محاولة المنتخب النيجيري تهدئة اللعب وإضاعة الوقت. إلا أن المنتخب الوطني حاول الاستفاقة ومن خلال كرة مشتركة بين محمد صلاح ومروان محسن سدد الأخير كرة ضعيفة تصدي لها حارس نيجيريا بسهولة. كما قام كوبر قام بإجراء التغيير الثاني في الدقيقة 70 بنزول حسام غالي بدلا من عبد الله السعيد من أجل خلق الربط المطلوب بين خطي الوسط والهجوم. الخطير أحمد موسي كاد أن يسجل الهدف الثاني لمنتخب النسور في الدقيقة 72 بعدما سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء وتصدي لها الشناوي ببراعة. وبعدها مباشرة قرر سياسيا إجراء التبديل اثاني بالدفع بفيكتور موزيس وخروج أحمد موسي. وبعدها أجري كوبر أخر التغييرات بالدفع برمضان صبحي بدلا من تريزيجيه. التغييرات التي أجراها كوبر لم تفلح في تغيير طريقة اللعب كثيرا. وواصل المنتخب النيجيري فرض سيطرته وأسلوبه علي المباراة حيث لجأ إلي إعادة الكرة إلي الوراء واعتمد علي الكرات الأرضية والسهلة. فيما بدا الارتباك والتخبط واضحا علي أداء لاعبي المنتخب الوطني الذين فشلوا في تهديد مرمي المنتخب النيجيري بأي كرة طوال الشوط الثاني. وفي الدقيقة 82 أجري سياسيا التغيير الأخير للنسور بالدفع بأليكس أيوبي مهاجم آرسنال الإنجليزي بدلا من موزيس. في الدقيقة 84 أظهر حمادة طلبة سبب اعتماد كوبر عليه خلال اللقاء بعدما أنقذ مرماه من هدف محقق بعدما أنفرد فيكتور موزيس بمرمي الشناوي وراوغ الحارس ببراعة وسجل الكرة في المرمي الخالي. ولكن طلبة أخرجها من خط المرمي بفدائية رائعة. في الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع أنقذ محمد صلاح الفراعنة من الخسارة وسجل هدف التعادل من تمريرة سحرية للبديل رمضان صبحي وأعاد المنتخب إلي المعادلة من جديد. بهدف في الوقت القاتل مستغلا الدفاع الضعيف للمنتخب النيجيري. لينتزع الفراعنة نقطة تعيد إليه الأمل في المنافسة علي انتزاع بطاقة التأهل عن المجموعة السابعة. الجنوب أفريقي بنيت يدير مباراة العودة لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي برئاسة السوداني مجدي شمس الدين أسندت إدارة مباراة الإياب بين المنتخبين الوطني والنيجيري لطاقم تحكيم من جنوب أفريقيا بقيادة حكم الساحة دانيال بنيت. ويعاونه زاخيلي سويلا وبيتر شواكي وكوالا ساندي كونجوكو حكما رابعا. ويراقب المباراة سيد بالخياط "المغرب". وسبق للجنوب أفريقي بينيت إدارة مباراة المنتخب الوطني أمام الجزائر في ذهاب تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. علي ملعب مصطفي تشاكر بالبليدة. والتي انتهت بخسارة الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف. كما أدار لقاء السوبر الإفريقي 2009 بين الأهلي والصفاقسي التونسي. والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لهدف.