اشتعل صراع المنافسة في القمة والقاع بالمجموعة الثالثة بالصعيد بالقسم الثالث. والتي تضم اندية سوهاج وبعض اندية اسيوط من اجل الصعود الي دورة الترقي. تمهيدا للصعود للممتاز ب. ففي القمه اصبح الصراع ثلاثي بين اندية اخميم والبداري وشبان المراغه. من اجل حجز بطاقتي التأهل الي دورة الترقي. حيث نجح أخميم في الحفاظ علي الصداره بجداره. بعد فوزه علي مركز شباب البلينا بثلاثيه نظيفه. رفعت رصيده الي 29 نقطه بقيادة مديره الفني الطموح مصطفي حكيم. وبات أخميم اقرب المرشحين للتأهل حيث يحتاج الي الفوز بمباراة واحدة. لاعلان تأهله رسميا الي دورة الترقي. ودون النظر لنتائج المنافسين. ويأتي من خلفه البداري بعد ان حقق فوزا سهلا بملعبه علي مكةالمكرمة. بأربعة أهداف نظيفه. ويطارده شبان المراغة بعد ان انتزع فوزا صعبا خارج ملعبه. علي منافسه العنيد نادي جرجا بهدف دون رد. ليجتفظ شبان المراغه بأماله في المنافسه علي حجز التذكرة الثانية للمجموعة. و لعب ندربه علاء عبدالمنعم دورا كبيرا في عودة الفريق للمنافسة. بعد ان كان يعاني ويصارع من الهبوط. وفي صراع المؤخره اقترب مركز شباب جهينة من البقاء بالقسم الثالث. رغم ظروفه الماديه الطاحنه واثبت لاعبو الفريق انهم رجال بمعني الكلمه. بعد ان تحدوا الصعاب خارج ملعبهم. في مواجهة دار السلام. الذي يصارع هو الاخر من اجل النجاه من الهبوط. ولم يكنف جهينه بالفوز العادي. بل حقق فوز عريضا بثلاثة اهداف دون رد. ليتأكد هبوط دار السلام رسميا الي القسم الرابع. ولكن يبقي اهم مكاسب دار السلام هو اهتمام الجميع علي تكوين البنيه الاساسيه لنشاط كرة القدم. من اجل الاهتمام بقاعدة الناشئن من اجل تكوين فريق قادر علي الصعود وعدم الهبوط. بينما ناشد المسئولون بمركز شباب جهينة. وزير الشباب والرياضه تقديم مساعده مالية لمركز الشباب. للتمكن من الوفاء باحتياجات المركز خاصة وانه يعاني منذ فترة ليست بالقصيره.