مع بدء العد التنازلي واقتراب إسدال الستار علي مسابقة المظاليم اشتعل الصراع علي قمة المجموعة الرابعة التي تشارك فيها أندية خط القناة والسواحل, حيث فرضت لعبة الكراسي الموسيقية نفسها علي ترتيب المجموعات بعدما شهدت مباريات الأسبوع المنقضي العديد من المفاجآت غير المتوقعة لتزيد من مساحة الإثارة والندية خلال الجولات المتبقية من عمر المسابقة بين أندية القمة الباحثين عن حجز مكان لها بدورة الترقي المؤهلة لدوري الأضواء ونفس الأمر بالنسبة لأندية القاع التي تسعي لتحقيق الانتصارات للهروب من شبح الهبوط. حيث حفلت نتائج الجولة ال13 لهذه المجموعة المتأخرة عن باقي المجموعات الأخري ب4 جولات بسبب التأجيلات الأمنية بالعديد من المفاجآت أبرزها فوز منتخب السويس بقيادة ميمي فريد صاحب المركز الخامس برصيد16 نقطة علي فريق القناة بقيادة احمد سعيد صاحب القمة برصيد25 نقطة بهدف للا شئ ليرفع منتخب السويس رصيده إلي19 نقطة ويدخل للمنافسة من جديد علي احدي بطاقات التأهل الثلاث لدورة الترقي, وقد منح فوز السويس علي القناة الفرصة الذهبية لفريق الشرقية وصيف المجموعة الرابعة بانتزاع القمة من القناة بعد فوزه هو الآخر علي ميت الخولي بهدف للا شئ ليرفع الشرقية رصيده الي25 نقطة ويتساوي في عدد النقاط مع القناة ليتربع الشرقية علي القمة بفارق الأهداف. ومن المفارقات الغريبة في هذه المجموعة أن نفس سيناريو هذا الأسبوع تكرر في الدور الأول عندما اقصي فريق السويس فريق الشرقية عن القمة بعد فوزه علية بهدف ومنح القمة للقناة وفي الدور الثاني جاء العكس وفاز السويس علي القناة بهدف ليقصيه أيضا عن القمة ويمنحها للشرقية. أما عن نتائج باقي المجموعة فقد حقق كهرباء الإسماعيلية فوزا مهما داخل ملعبه علي غزل السويس بهدفين للا شئ ليتقدم الكهرباء للمركز الثالث برصيد22 نقطة ويتوقف رصيد غزل السويس عند7 نقاط احتل بها قبل الأخير ليصارع الهبوط, وفي السويس لم يكن اسمنت السويس اقل حظا من شقيقة منتخب السويس حيث حقق الأسمنت فوزا كبيرا علي المريخ بثلاثية نظيفة مقابل هدف واحد ليتقدم اسمنت السويس للمركز السادس برصيد15 نقطة ليبقي في المنطقة الأمنه ويتراجع المريخ الي المركز الخامس برصيد18 نقطة, وكالعادة تأجلت مباراة دمياط وبور فؤاد لأجل غير مسمي بقرار من مدير امن دمياط نظرا لأن أحد طرفي المباراة وهو فريق بور فؤاد تابعا لمدينة بور سعيد الغير مستقرة امنيا.