** ¢شكرا يا باشمهندس خالد علي جهدك مع الشباب لكن أين نحن الصنايعية والحرفيين والباعة البسطاء وفينا أيضا الشباب أين نحن من اهتمامك.. ألسنا من أبناء مصر ولنا حق الرعاية.. بل اننا الأولي لأن الغالبية منا لم تأخذ حظها من التعليم وبالتالي محرومة من نشاط ورعاية شباب كما يتمتع بذلك شباب المدارس والجامعات.¢ ** الأسطي فوزي الخراط أوصاني أن أنقل هذا الكلام إلي وزير الشباب خالد عبد العزيز ودوري فقط ينحصر في الصياغة.. وقد سبق أن وجهت أنظار الوزير المحترم المحبوب إلي ذلك وقلت له إن مراكز الشباب يجب أن تستقطب الصنايعي والعامل من الشارع ومن رفقة السوء علي المقاهي ومن الذين يلعبون بعقولهم ويستثمرون حاجتهم إلي المال ويأخذونهم إلي دوائر الشيطان باسم الدين وبالتالي نحن نتكلم في ¢أمن دولة¢.. وليست المسألة مجرد لعبة أو تسلية أو ندوة يحضرها العامل الغلبان في مركز الشباب. ** قال لي الأسطي فوزي إنه لم يعرف الطريق إلي مراكز الشباب ولو أن بعض زبائنه وصفوا له ما فيها وكيف أنها تطورت وفيها ثقافة وتسلية ولعب ومرح وفائدة له ولأولاده.. ولكنه لم يتعامل معها.. وقد اسعده وجود الملاعب المنتشرة هنا وهناك واستوعبت طاقات الشباب والكبار بشكل جيد وهي مضاءة ونظيفة. ** عتاب الأسطي فوزي هو والصنايعية أمثاله منطقي وله وجاهته.. وشريحته هي التي يجب أن يكون لها النصيب الأكبر من الثقافة ونحن نحارب الإرهاب ونواجه بما هو أبعد وأعمق من السلاح الأمني. وأظن أن الوزير عبد العزيز سوف يأخذ كلام الأسطي فوزي بعين الاعتبار.. باعتباره وزيرا لكل الشباب الطالب والصنايعي. ** وأبعد من ذلك يستطيع استثمار الحرفي في مركز الشباب بأن يقوم بتدريب الشباب علي مهنته وفي المقابل نقدم له الفيلم والندوة الدينية والسياسية ونشركه في مسابقة مع حرفيين آخرين.. وبذلك يفيد ويستفيد والأهم أنه سيشعر بأن الدولة لا تعتبره كما مهملا تتلاطمه الأمواج وتلعب به الأعاصير.. وتعجنه وتخبزه فضائيات الدجل والشعوذة والانحلال كما تريد.. وتكون النتيجة هذا الانفلات الذي يحاصرنا من كل جانب في الشارع والبيت والمدرسة والجامعة حتي الجامع والكنيسة. ** يا أسطي فوزي أنت وكل الصنايعية في العين والقلب.. وأنتم أعمدة البلد وخرسانته المسلح التي تصلب بها طولها لكنكم تشكلون السواد الأعظم بعيدا عن أفندية النخبة.. وتجار الثقافة. ** ويا معالي وزير الشباب.. أنا بلغت الرسالة والكرة الآن في ملعبك أقصد علي مكتبك.