تزداد حالة القلق لدي جماهير الكرة المصرية مع كل مباراة يلعبها المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة بسبب ضعف الفريق المنافس ومايتبعه من ضعف الأداء خلال المباريات الودية. وذلك مع اقتراب موعد المواجهة الأصعب للفراعنة أمام نيجيريا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية. فالمستوي الذي قدمه الفراعنة خلال المباريات الودية الأخيرة وكان أخرها مباراة بوركينا فاسو التي خاضها المنتخب أمام منتخب من المحليين وبدون المدير الفني الأساسي البرتغالي باولو دوراتي. حيث لعب المنتخب الوطني المباراة أمام منتخب الرديف لبوركينا فاسو. وذلك نظرا لصعوبة خوض المباراة بالقوام الأساسي كون المباراة ليست مدرجة ضمن الأجندة الدولي. وصعوبة استدعاء اللاعبين المحترفين. ورغم ذلك ساهم أداء وشكل المنتخب الوطني في خلق حالة من عدم الثقة لدي الجماهير والنقاد. بسبب غياب حالة التفاهم والانسجام بين اللاعبين وضعف المستوي بشكل كبير. بما يثير القلق قبل مباراتي نيجيريا المقرر لهما في نهاية مارس المقبل. وسط مخاوف من استمرار غياب الفراعنة عن البطولة الأفريقية التي لم يتأهل لها المنتخب في أخر ثلاث نسخ. ورغم حالة القلق لدي الجماهير والمتابعين. إلا أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر أبدي ارتياحه الشديد للمعسكر الأخير الذي خاضه في الإسكندري ولعبه مباراة ودية أمام بوركينا فاسو استطاع خلالها تجربة اللاعبين والوقوف علي مستواهم الفني والبدني باعتبارها البروفة الأخيرة قبل مواجهة نيجيريا. مؤكدا أنه استفاد كثيرا من خوض المباراة وتجربة عدد كبير من اللاعبين في احتكاك قوي قبل بدء المرحلة الرسمية للمباريات بمواجهة المنتخب النيجيري في مارس المقبل. وأن الفائدة في المباريات الودية ليست بالمكسب أو الخسارة في النتيجة. ولكن الهدف من المباريات الودية هو إعادة تقييم اللاعبين بشكل عملي داخل المستطيل الأخضر. ومدي توافقهم وانسجامهم مع فكر الجهاز الفني. لهذا كان الهدف هو متابعة اللاعبين هو الوقوف علي مستواهم الحقيقي والتأكيد لهم أن باب المنتخب مفتوح للجميع بشرط الإجادة والتألق في المباريات والالتزام داخل الملعب..وقال: ? بالتأكيد استفدنا فنيا من المعسكرات الأخيرة والمباريات الودية التي لعبناها أمام بوركينا ومن قبلها الأردن وليبيا. فضم مجموعة كبيرة من اللاعبين وتجربتهم في الملعب كان أكبر المكاسب. فأنا احتاج لمعرفة العناصر التي سأعتمد عليها في المباريات الرسمية. وأؤكد للجميع أن باب المنتخب مفتوح لكل اللاعبين ولا مجال لاستبعاد أي لاعب بسبب خلافات أو ضم أي لاعب بناء علي علاقات شخصية فالعطاء داخل الملعب ومن يخدم فانلة المنتخب بمنتهي الجدية والالتزام. ? أنا المسئول عن اختيار قائمة المنتخب ولا يتدخل فيها أحد سوي العوامل الفنية. وأنا أيضا المسئول عن نتائج الفريق في المباريات الرسمية وليس الودية. بغض النظر عن النتائج أو الفوز من عدمه في المباريات الودية فهي ليست مهمة أو مقياسا ولكن المهم هو اختبار اللاعبين بصورة قوية ومعرفة الأصلح منهم في اختبارات أمام فرق قوية حتي نجهزهم بشكل صحيح للمباريات الرسمية التي يصعب فيها الاختبار أو التجربة في اللاعبين أو طرق اللعب والنتيجة بتكون مطلوبة فيها. ? لا أري سببا لحالة القلق من مواجهة نيجيريا فهي مباراة كغيرها من المباريات ونستعد جيدا لها. وجاهزون لتحقيق نتائج إيجابية في مباراتي الإياب والذهاب وقادرون علي الاستمرار في صدارة المجموعة. رغم قوة المجموعة التي نلعب فيها. ? التواصل والتنسيق مع الأجهزة الفنية للفرق متواصل ومستمر بشكل دائم وأشكر كل مدربي الأندية لتعاونهم الكبير ودعمهم للجهاز الفني في هذه المرحلة فمثل هذه التعاون مع الجهاز الفني للمنتخب.