** تصريحات المسئولين في المجال الرياضي يجب أن تنضبط وتبتعد عن الإثارة وخلافه. حتي لا يزداد الاحتقان في الشارع الرياضي. وبالتالي أتمني أن يحرص كل مسئول علي مراجعة نفسه قبل أن يتكلم. وخاصة بعدما حدث في الساعات الأخيرة قبل لقاء القمة من عدم إقامة المباراة ببرج العرب. رغم أن الجميع يعلم أن القرار أمني في المقام الأول. وكذلك تصريحات إقامة لقاء العودة في بورسعيد استفزاز للجميع. رغم أنني أتمني أن نشاهد مباريات قريباً في بورسعيد. ولكن القرار للأمن فقط مع احترامي للأمنيات. وبالتالي لا داعي للإثارة. ونحن جميعاً نسعي لاستكمال الموسم بشكل جيد لصالح منتخبنا الوطني وسمعتنا الكروية. ** مطلوب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كوبر التركيز في الأيام القادمة قبل مباراتي نيجيريا وعدم فتح باب المنتخب للتجارب. وضم أعداد ضخمة. فالفترة القادمة لا تحتاج أخطاء وكفانا ما فعله برادلي من قبل والخسارة ستكون قاسية لذا التركيز مطلوب. ** اللجنة الأولمبية تقحم نفسها في صراعات ومشاكل للأسف الشديد وترتبط العاطفة بالقرارات. وهناك تقسيم للاتحادات داخل اللجنة حسب موقفها من مجلس الإدارة. وهي أمور تدعو للحزن والأسي. وأتمني أن يراجع المجلس نفسه وأن يحرص المهندس هشام حطب رئيس اللجنة علي لم الشمل وتصحيح الأمور وكلها مشاكل لا تستدعي الصراعات واللجنة أمامها تحديات أكبر مع رفض لأي تجاوزات من أي شخص. فهل نجد المبادرة؟!! ** لا أعلم سر إصرار البعض في مجلس إدارة نادي الإسماعيلي علي زرع الألغام والمشاكل أمام خالد القماش. رغم أنه ضحي من أجل ناديه. ولم يتأخر ويحاول تقديم إنجازات ولكن يبدو أن الأمور تدار في النادي حسب المزاج. دون النظر لأي أمور أخري. وإذا استمر هذا الوضع سيخسر الفريق كثيراً. وللمرة المليون أؤكد أن نادي الإسماعيلي يدار كالعزبة دون أي نظام والسبب سيطرة رأس المال رغم أن الديون يحصلون علي جزء كبير منها. ** الموت هو حقيقة واضحة. وبلا شك الفراق صعب جداً. إذا كان الغائب قريب إلي النفس. وأعتقد أن الجميع في الوسط الرياضي أصيب بصدمة الفراق للراحل الكابتن محمود بكر الذي أسعد الملايين ومن قبله الراحل الكابتن حمادة إمام وكلاهما قامة وقيمة. ومن حظي أنني عاصرتهما لسنوات. وكلاهما تميز بالحب والسماحة والابتسامة وتكريم اسمهما واجب. ومن حظ الكورة والملاعب أن كرمت النجمين وكذلك الراحل الكابتن الشاذلي في العيد الأربعون. وأتمني أن نجد تكريما مناسباً من وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم وإطلاق أسمائهم علي دوريات متعددة تقام ونأمل أن يحدث ذلك قريباً وندعو لهم بالرحمة. ** هل يصدق أحد أن نادي الاتحاد السكندري يعيش أزمة مالية ضخمة بسبب سوء تصرف المجلس. لدرجة أن جهاز الفريق الأول لكرة القدم لم يقبض مرتبه منذ أشهر. وخلافه من المشاكل. بينما يتفرغ الثلاثي الحاكم بالنادي لأمور أخري. وبالتالي الاتحاد يغرق. والكل يتفرج. ولا يعجبه الأمر وعجبي!! ** غداً تحتفل "الكورة والملاعب" بعيد ميلادها. وتبدأ بعد غد عاماًجديداً حافلاً بالعطاء والعمل منذ بدايتها في 15 فبراير 1976 علي يدي أستاذنا الراحل حمدي النحاس. الذي ارتبط بها بشكل غير طبيعي حتي أنه توفي في نفس يوم عيد مبلادها منذ 14 عاماً. وهذا هو الحب. وعلم أجيال من خلالها وخرج نجوماً في عالم الصحافة لأنه ببساطة كان أستاذاً وآخ للجميع ووالد في بعض الأوقات وظلت "الكورة والملاعب" طوال مشوارها عاشقة للجميع. وتقف مع كل الألعاب والأندية بغض النظر عن انتماء الزملاء فهذا شيء وشرف المهنة شيء آخر. وتوالي بعد أستاذنا الراحل حمدي النحاس الزميلين محمود معروف وجمال هليل ثم الراحل الزميل محمد جاب الله. ومن بعده نلت شرف تولي المسئولية كأول من تولي المهمة من أبناء الجريدة من تلاميذ الأستاذ حمدي النحاس. ونأمل أن يتواصل العطاء وأن نكون عند حسن الظن ونرحب بأي نقد بنَّاء أو أفكار للتطوير. فالجريدة ملك للقراء ونحن جميعاً في خدمتها وزملائي الأعزاء هذا هو شعارهم وكل عام و"الكورة" في خير وازدهار بقرائها. ** كافة المشروعات الحالية للشباب جيدة وتحتاج إلي إلقاء الضوء عليها وخاصة المتعلقة بالتدريب ولكن أين باقي وزارات الدولة في المساهمة. ودعم الأمر. وبالتالي أتمني أن نجد قريباً اجتماعاً تنسيقياً في هذا المجال. ** يا رب احفظ مصر من كل مكروه. ويا رب احفظ شباب مصر النشء الصاعد الواعد من الأفكار الغريبة علي مجتمعنا وأن يعود الجميع للروح والتقاليد المصرية الأصيلة والاحترام. وبر الوالدين وأن نعلم أن دعاء الوالدين تفتح له أبواب السماء. ويا بخت من نال رضاء الوالدين. وبالتالي لابد أن ندعو دائماً للوالدين الأحياء والأموات.