ورزقي علي الله ابراهيم داوود الحرب الكروية الثالثة ! الحالة العدائية الدائرة حاليا بين روسياوتركيا ستمتد آثارها بعد السياحة والتجارة الي الرياضة خاصة ان كلا الدولتين كان بينهما برامج رياضية كثيرة مشتركة وبخاصة في العاب رفع الاثقال والمصارعة والجودو التي تشهد طفرة كبيرة في روسيا في ظل دعم مباشر من الرئيس بوتين الذي يجيد فنون اللعبة باعتباره كان لاعبا سابقا فيها قبل ان تعصره هموم السياسة والمسؤليات الرئاسية. المؤشرات بدات تظهر بعد الغاء معسكرات مشتركة كان مقررا اقامتها للجانب الروسي في تركيا وربما امتدت لتشمل عدم السماح للاعبين الاتراك انفسهم بالحصول علي تأشيرات دخول الي الاراضي الروسية . وكل ذلك بصراحة جد خطير وينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة ليست علي مستوي الجيوش فقط وانما ستصل الي الرياضة وبخاصة كرة القدم في ظل الاشتباك الدائر حاليا في البطولات الاوربية سواءعلي صعيد المنتخبات او الاندية التي تشارك فيها كلا الدولتين او ممثلين عنها. ان نظرة واحدة علي الدول التي لا تستطيع استقبال مباريات الكرة لديها سواء بسبب ظروف الاحتلال كما هو الحال مع المنتخب الفلسطيني او بسبب اندلاع حروب كالتي في سوريا والعراق واليمن وليبيا او الحروب الاهلية كما رأينا ذلك يحدث في افريقيا الوسطي وبعض البلدان الافريقية الاخري تدفعنا جميعا للشعور بالاحباط الشديد علي مستقبل اللعبة الاكثر تاثيرا وشهرة في العالم حيث صارت فيها المباريات الكبري ليست بمعزل عن يد الارهاب الغاشم ويكفي ما عاناه مؤخرا الالاف من الجماهير التي حضرت لقاء فرنسا والمانيا وعلي رأسهم الرئيس الفرنسي نفسه فرانسوا اولاند حيث لم يتم السماح لهم بمغادرة الاستاد الا بعد اربع ساعات من التوتر وحرب الاعصاب . ان استغلال داعش علي او القاعدة او حتي بوكو حرام لاي حدث رياضي قادم من اجل ان تبث سمومها وتنشر اسلحتها في القتل والتدمير قد يؤثر ذلك علي نظم بكاملها ومستقبل حكومات واعدة. ولهذا في العالم ان يتحد في مواجهة تلك التحديات الخطيرة ليس فقط من خلال المدرعات والاسلحة الوقائية ولكن من خلال المدرجات ايضا . الرأي الآخر جمال هليل درس من زيدان الأصلي!! * الأسماء ليست قدوة في حد ذاتها.. لكنها دليل ورمز للقدوة إذا كانت صالحة أو فاسدة. وزيدان هو اسم الدلع لزين الدين زيدان اللاعب الجزائري الأصل. والفرنسي الجنسية. عندما كان يلعب مع ريال مدريد كان الجمهور المصري يتابعه حتي أنه حبب المصريين في الريال ومن هنا ظهرت رابطة مشجعي ريال مدريد المصرية. .. ولأنه زيدان النجم البارع.. فقد بزغ اسم زيدان المصري.. وربطت الجماهير بين نجومية زيدان الأهلي العالمي وزيدان المصري لكن وللحق شتان الفارق!! فكم من درس تعلمناه من زين الدين زيدان منذ أن كان لاعباً يبدع ويتألق مع ريال مدريد ومع المنتخب الفرنسي.. حتي بعد اعتزاله قدم لنا درساً يجب أن يتعلمه كل نجومنا الذين تغريهم الأضواء. ويركبون موجة النجومية وحتي بعد رحيلهم يرفضون التخلي عنها!! زين الدين زيدان منذ أن أنهي مشواره كلاعب اتجه للتدريب وتولي مسئولية شباب ريال مدريد ففضل أن يبدأ مشوار التدريب خطوة خطوة بدأها من فريق الشباب أو رديف الفريق الأول في ريال مدريد وتخصص في إعداد الوجوه الجديدة الرجل أحب هذا العمل.. ورغم أن الفرصة سنحت له ليركب ويتربع فوق رأس الجهاز الفني للفريق الأول للريال لكنه رفض وأصر علي استكمال مشوار التحدي مع الشباب. الآن بعد سقوط الريال بالأربعة من البارسا في موقعة مهينة لفريق الريال وجماهيره.. طالبت الصحافة الإسبانية بتصعيد نجم الريال السابق زين الدين زيدان لقيادة الفريق في الدوري بعد الفشل الواضح هذا الموسم وتخليه عن القمة وخسارته أكثر من مرة واتساع الفارق بينه وبين برشلونة صاحب المقدمة. .. زيدان رفض وأصر علي الاستمرار وقال مقولة مشهورة يجب أن تكون عنواناً لفن العطاء.. قال: أنا مستمتع بعملي الحالي الذي أحقق فيه النجاح ولم يأت الوقت المناسب للتصعيد!! العكس تماماً عندنا في مصر فكم من لاعب كان يفكر في الفريق الذي سيدربه وهو مازال لاعباً. لاعبونا لا يعرفون أصول التدريب.. يفكرون فقط في كيفية الحفاظ علي دخلهم المادي والبقاء في دائرة النجومية والأمثلة كثيرة.. كم من لاعب أنهي مشواره في الملاعب وسارع وتولي تدريب أحد الفرق.. بعضهم ساعده الحظ وحقق نجاحاً سريعاً.. ومعظمهم سقط بسرعة.. لأنه غير مؤهل ولم يحصل علي دراسات ولم يتدرج في دنيا التدريب. بل قفز فجأة بكل قوته ليهبط أيضاً بكل قوته. هذا هو الدرس الذي قدمه زين الدين زيدان أحسن لاعب في العالم والذي يملك من الخبرة ما يكفيه للتدريب في كل أندية العالم.. لكنه فضل التدرج وكسب خبرة التدريب حتي الآن!! ليت لاعبينا يتعلمون الدرس من نجم النجوم زين الدين زيدان. الرقم القياسي شوقي حامد هالني العدد الضخم من المدربين الذين تناوبوا علي تدريب نادي الزمالك أحد أقطاب الكرة المصرية العريقة خلال العشر سنين الماضية.. لم أكن صاحب الاجتهاد في احصائهم وحصرهم وإنما كان الزميل محمد نبيل الناقد الرياضي المجتهد في مؤسسة الأهرام هو صاحب هذا الامتياز.. لكني كنت صاحب الرؤية الوحيدة في الوسط الرياضي عندما تنبأت منذ عده أشهر وبالتحديد قبل لقاء القمة بين القطبين في نهائي كأس مصر وكتبت في هذه المساحة نبوءتي بعنوان "وداعاً فيريرا" وقلت يومها أن هذا الرجل سيرحل أيا كانت النتيجة لانه شعر بالمهانة وأحس بقله حيلته وضعف موقفه رغم أنه ارتبط بعمق بلاعبيه وجماهيره.. لكن احترامه لنفسه وثقته في قراراته وامكاناته الفنية سيدفعانه للرحيل.. يومها عاتبني أحد الاصدقاء وهو المهندس محيي بزملكاويته المعتدلة قائلاً"لقد تسرعت في إطلاق هذا الحكم" ويومها ايضا طلبت منه التمهل والترقب لنتابع الاحداث.. وبعد أن طالعت موضوع الأخ محمد نبيل المنشور يوم الاثنين الماضي تعجبت كثيراً لان الرجل طرح سؤالاً وابدي استفساراً يتردد علي لسان الجماهير الرياضية العاشقة للزي الأبيض.."العيب في مين".. فالمنظومة الرياضية تتكون من عدة حلقات قيادة وإدارة فنية ولاعبين وجماهير.. ورغم أن الزميل نبيل لم يجب عن السؤال أو أنه تحرج من تحديد المسئول غير أني أنوب عنه في الرد.. وقد يستغرب القراء عندما أؤكد أن المسئولية جماعية وليست فردية.. أي أن كل حلقات المنظومة مشاركة في المسئولية.. ونبدأ بالجماهير التي تحرقت شوقاً للفوز وجاعت وعطشت من غياب البطولات.. ثم القيادة التي تتسرع احياناً في استقدام مدربين ثم تكتشف انهم ليسوا علي المستوي البطولي.. اللاعبون ايضا يفتقدون احياناً للنزعة البطولية والطموح للانتصارات واخيراً المدربون الذين يفتقرون للتأهيل العالي احياناً ولادراك سيكولوجية المصريين قيادات ولاعبين وجماهير.. واذا صدقت في حدسي في بعض الحالات الماضية فإن هذا الظن يختلف في الحالة الاخيرة بمدرب فيريرا.. لأن الرجل أحب المصريين لاعبين وجماهير.. وحقق بطولات لم تدخل الزمالك طيلة العشرة أعوام الماضية وهو درع الدوري واكمله بكأس مصر.. غير أنه احترم تاريخه ورفض الاهانة فقرر الرحيل مضحياً بنوازعه العاطفية معتمداً علي حساباته العقلانية.. وتعالوا نستعرض بعض الاسماء الشهيرة التي استعان بها الزمالك في هذه الفترة والتي شهدت عودة بعضهم إلي أرض الكنانة أكثر من مره.. بدأوا بدراجوسلاف الألمان وكارلوس كابرال البرازيلي وثيوبوكير الألماني ومانويل كاجودا البرتغالي وهنري ميشيل الفرنسي والهولندي رود كرول ثم الالماني راينر هولمان والسويسري دي كاستال ثم هنري ميشيل للمرة الثانية وجورفان فييرا البرتغالي وزميله باتشيكو وفيريرا من نفس الجنسية.. واذا ما استعرضنا الاسماء والجنسيات نجد أن الزمالك تعامل تقريباً مع قارة اوروبا باكملها للاستعانة بمدربين أكفاء وهو ما يشير إلي أن الكفاءة وحدها لم تشفع للمدربين للاستمرار في مهمتهم.. أما الأسماء المحلية فكانوا ايضا من الكفاءات الجيدة أمثال محمد صلاح وحسام حسن اللذين تمت اقالتهما بعد سويعات وليست أسابيع وفاروق جعفر ود.محمود سعد والمعلم حسن شحاته وأحمد رفعت وحلمي طولان ثم أحمد حسام ومحمد صلاح مرة ثانية.. باختصار زاد عدد المدربين عن عشرين مدرباً في اقل من عشر سنوات أي ما يعادل ستة أشهر لكل مدرب.. الفترة ليست كافية ولا تمنح الفرصة لاي مدرب حتي ولو كان جراوديولا الإسباني أو انشيلوتي الطلياني أو مورينيو البرتغالي لكي تظهر بصماته الفنية وانتاجه الفكري.. ونحن أمام هذا الاستعراض القصير الذي طرحنا فيه بعض الجوانب وحرصنا علي عدم الخوض في الخصوصيات لا نملك إلا أن نتمني للقطب الأبيض العريق التوفيق والازدهار والاستقرار علي أي قيادة فنية قادمة أكانت أجنبية أم محلية. 1⁄4 فقدت الساحه الرياضية مؤخراً فارس الملاعب الأصيل الحكم الدولي محمد حسام.. وهو رجل ولا كل الرجال.. عرفته كصديق ورفيق وشقيق.. واشهد أنه كان طوال معرفتي له من أفضل وأخير وأحسن من عرفتهم طيلة حياتي رحمك الله يا حسام.. وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان.. واسكنه فسيح الجنات أما بعد.. صبحي عبدالسلام صداع المغرور جوزيه! أكاد أشك في البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي الأسبق موجود ويعيش بيننا في مصر. فالرجل لا يترك فرصة للحديث عن الكرة المصرية ومشاكلها. الا وكانت له تدخلات مستفزة للغاية. تارة ينتقد مجلس إدارة الأهلي وتارة أخري يهاجم الزمالك بعد رحيل مواطنه فيريرا الهارب. وكأن الرجل الذي صنع اسمه ونجوميته كمدرب داخل جدران القلعة الحمراء بات خط الدفاع الأول عن كل ما هو برتغالي. جوزيه الذي كانت له صولات وجولات من قلة الذوق مع الاعلام والجماهير المصرية. ينفذ هجومه الآن من خارج الحدود. ويكاد يموت غيظاً بعدما أعلن مجلس إدارة الاهلي. وقت رحيل المدرب فتحي مبروك. بأن جوزيه لن يعود للعمل بالنادي مرة أخري وانه اسمه غير مطروح. جن جنون الرجل "المغرور" بعد الضربة القاسمة من المجلي الاهلاوي. واصبح يتحين الفرصة من قوت لاخر ليهاجم محمود طاهر ورفاقه. بل والسخرية منهم كما فعل في برنامج صاحبة السعادة مع اسعاد يونس. المدرب البرتغالي عاد بتصريحاته التي يتحمل السخرية والتهكم من المجلس الأحمر. بسبب عدم دعوته لحضور مؤتمر الشركة الراعية للنادي. هل هذا كلام يعقل الا يستحي جوزيه من هذا الطلب. وما الداعي لدعوتك وانت بعيد عن النادي. وهل احرازك البطولات مع النادي كاف لتكون متواجدا فيه. أم انك تبحث لنفس عن دور حتي لو خارج المستطيل الأخضر. صراحة موقف المدرب المغرور غير مفهوم. ومؤخرا حمل السيف للدفاع عن بلدياته فيريرا بعد هروبه من الزمالك مثل مواطنه السابق باتشيكو. ودافع جوزيه باستماته عن صديقه. واتهم رئيس نادي الزمالك بتطفيشه وتهكم ساخراً بأنه أي الرئيس. يعمل مدربا واداريا ويتدخل في عمنل الأجهزة الفنية. وعاد الصداع ليمتدح مواطنه بيسيرو مدرب الأهلي الحالي. ويناشد الجميع منحه الفرصه ليعيد الفريق الأحمر الي منصات التتويج. مشكور يا خواجه علي نصائحك لكن إدارة الأهلي قادره علي تصحيح الأوضاع بدون تدخلات منك ايها البرتغالي حتي لو كنت صاحب اكبر عدد بطولات في تاريخ النادي الكبير. لأنك من استفاد من العمل بالأهلي وليس العكس. أرجوكم كفايه جوزيه.. كفايه صداع..