البدري يعلن القائمة عقب لقاء الكاميرون.. ويعد بالوصول إلي الأولمبياد

الفراعنة الصغار يطيرون إلي السنغال الأربعاء.. وضربة البداية أمام الجزائر

يستعد المنتخب الوطني الأولمبي لخوض مباراته الودية الثانية أمام نظيره الكاميروني المقرر لها اليوم علي ملعب المدينة الرياضية بشرم الشيخ والتي يستغلها الجهاز الفني بقيادة حسام البدري في الاستقرار علي القائمة النهائية التي سيعلن عنها استعدادا لبطولة أفريقيا تحت 23 سنة المقرر إقامتها في السنغال خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري حتي 12 ديسمبر المقبل والمؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل. حيث تعد المباراة هي الأخيرة في ختام استعدادات الفراعنة الصغار قبل السفر إلي السنغال المقرر له الأربعاء المقبل والمشاركة في البطولة. ويحاول البدري استغلال اللقاء من أجل الوقوف علي التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه والأسماء التي سيصطحبها معه خلال الرحلة في ظل الإصابات العديدة التي تضرب صفوف الفريق في الآونة الأخيرة.
البدري بات في موقف صعب في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية في قوام المنتخب وفي مقدمتهم المحترفين الذي يصعب استدعائهم للبطولة لعدم إدراجها ضمن الأجندة الدولية. باستثناء كريم حافظ المحترف في صفوف فريق أمونيا نوقصيا القبرصي الذي نجح في الحصول علي خدماته بعد التنسيق مع المدير الفني لناديه. هذا بالإضافة إلي لعنة الإصابات التي ضربت عدداً من اللاعبين وفي مقدمتهم محمود حسن تريزيجيه لاعب أندرلخت البلجيكي الذي لن يشارك في البطولة. هذا إلي جانب رامي ربيعه وصالح جمعة ومحمود حمدي ومحمود وحيد وكريم نيدفيد وهي الإصابات التي يتعامل معها الجهاز الطبي للمنتخب خلال المعسكر ويسعي إلي سرعة تجهيز وتأهيل اللاعبين لضمان لحاقهم بمباريات البطولة.
الجهاز الفني حرص علي الاطمئنان علي كافة الأمور المتعلقة بسفر البعثة ومقر الإقامة في السنغال. حيث سافر أيمن حافظ المدير الإداري الأسبوع الماضي إلي هناك واطمأن بنفسه علي كافة الترتيبات الخاصة بمقر الإقامة وأماكن التدريب ووسائل النقل. حيث من المنتظر أن ينزل الفراعنة في منتجع سالي البعيد عن العاصمة السنغالية داكار بمسافة قرابة 90 كم. ويلعب الفراعنة مبارياتهم في البطولة علي ستاد كارولين فاي البعيد عن مقر الإقامة قرابة ربع ساعة فقط.
من جانبه أكد البدري أنه حرص علي متابعة فرق المجموعة التي تضم الجزائر ونيجيريا ومالي وحرص خلال المعسكر الأخير علي مشاهدة مباريات هذه الفرق في الفترة الأخيرة مع اللاعبين للوقوف علي طريقة لعبهم وأبرز عناصرهم ونقاط القوة والضعف في كل منتخب حتي لا تمثل مواجهتهم أي مفاجئة للاعبين. وقال:
1⁄4 مباراتي الكاميرون كانتا فرصة جيدة وإعداد قوي للاعبين قبل السفر إلي السنغال فرغم عدم مشاركته في البطولة إلا أنه من أقوي المنتخبات في هذه المرحلة العمرية ويضم عدد من اللاعبين المميزين وكانتا بروفة قوية للجهاز واللاعبين وكنا نحتاجهما قبل السفر والدخول في مرحلة المباريات الرسمية.
1⁄4 نتعامل مع صعوبات كثيرة منذ بداية المشوار مع المنتخب. والإصابات هي أبرز الصعوبات التي نواجهها في الوقت الحالي خاصة أنها تضرب اللاعبين الأساسيين. ولكن اطمأننا علي عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم ربيعه وجمعة ونيدفيد خلال الفترة الأخيرة وأصبحوا جاهزين.
1⁄4 من المشاكل التي يفكر فيها الجهاز الفني أيضا إيجاد حلول وبدائل لخط الهجوم ومركز رأس الحربة في ظل وجود شكري نجيب ومحمد سالم فقط. ولكن ندرس الاستعانة بكريم نيدفيد في خط الهجوم واللاعب قادر علي الإجادة في أكثر من مركز.
1⁄4 نجحنا في تجميع بعض المباريات للفرق التي سنواجهها خلال البطولة وشاهدناها مع اللاعبين لدراستهم جيدا والتعرف علي نقاط القوة والضعف في كل منتخب. وأعتقد أن ترتيب المنتخبات من حيث القوة في المجموعة سيكون نيجيريا ثم الجزائر ثم مالي. ولكن في النهاية هدفنا هو الفوز بالبطولة أو علي الأقل الصعود إلي النهائي من أجل ضمان التأهل إلي الأولمبياد.
1⁄4 كلنا ثقة في قدرة اللاعبين علي تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولة. وهدفنا هو التأهل إلي المباراة النهائية علي أقصي تقدير وذلك لضمان التأهل مباشرة إلي الأولمبياد. ولكن الوصول إلي المربع الذهبي يضمن أيضا الوصول إلي البطولة. حيث يتأهل أول ثلاثة فرق مباشرة بينما يلعب الرابع مباراة فاصلة مع نظيره من أسيا علي مقعد في الأولمبياد.