* مازالت توابع أزمة السنغال مستمرة واتحاد الكرة يبحث عن تصحيح الأوضاع والاصطدام بالمصالح الشخصية للبعض ولكن يبقي الشيء الوحيد هو التأكيد علي ضرورة انقاذ المنتخب الوطني الأول لأنه الصورة والواجهة للكرة المصرية والمنقذ في تقييم أداء مجلس إدارة اتحاد الكرة.. إن قرار تولي هاني أبو ريدة الإشراف علي المنتخب الأول قرار صائب وربما البعض ينتقد اختياره لعدة أسباب منها السفريات المستمرة وانشغاله بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي والدولي وهذا ربما يكون صحيحاً لحد ما لكن وجهة نظري أن الفوائد أكبر في وجود هيبة تحظي بقوة يخشاها الجميع مع فكر كروي وتجارب سابقة نجحت في 1998 ببوركينا فاسو ومنتخب شوقي غريب وغيرهم هذا إلي جانب العلاقات القوية لأبو ريدة في الاتحادات الأوروبية والأفريقية والآسيوية سيفتح الباب للعب مباريات ودية افتقدها منتخبنا الوطني عند مجلس سمير زاهر. * هاني أبو ريدة رتب أوراقه جيداً واختار ايهاب لهيطة عضو مجلس إدارة الجبلاية لتولي منصب مدير المنتخب الأول وهو اختيار رائع وأفضل قرارات اتحاد الكرة منذ أن تولي المسئولية لأنه نموذج مشرف للشاب الواعي المهذب والتاريخ ينحاز له لما له من نجاحات إدارية كثيرة يحتاجها المنتخب الأول في مسيرته الكروية.