** لمصلحة من ما يحدث في ملاعبنا من تساقط للضحايا وعنف لا داعي له ورغم ان الرياضة تدعو للتسامح والتصافي إلا انه للأسف البعض يستغلها خطأ خاصة ما تسمي بالروابط ورغم انها تضم شبابا متميزا إلا ان قلة تنجح في تحويل الدفة بشكل لا يليق بتاريخنا واسم مصر وأتمني لهذا الشباب أن يشاهد المباريات القديمة حتي عام 2007 وكيف كانت الأسرة المصرية تستمتع بالمباريات وتعتبرها نزهة عكس الآن فكرة القدم أصبحت للموت والجميع مقصرون وساهموا فيما وصلنا إليه بسبب الدلع والتهاون وعدم محاسبة المخطيء وتسليط الأضواء علي الأخطاء وأمور أخري كثيرة لا داعي لذكرها ولكن حان الوقت لحسم كل ذلك وأن يلتزم الجميع فكرة القدم صناعة تضم الملايين وبالتالي مطلوب الالتزام حتي لا نندم جميعاً وأن يحرص الكل علي المصلحة العامة قبل المصالح الخاصة. ** في إطار الانصاف لابد أن نؤكد ان المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تحمل الكثير من أجل عودة الدوري من قبل والحفاظ علي استمراره وكذلك في سبيل التنسيق لعودة الجماهير وفقاً لضوابط وان الأغلبية طالبت وحرصت علي ذلك وبالتالي أرفض وبشدة ما يحاوله البعض للتأكيد علي ان الوزير أخطأ بل العكس صحيح ولا أجامل المهندس خالد عبدالعزيز فالرجل يبذل المستحيل لحل المشاكل والعمل علي التطوير ودعم الأندية ومراكز الشباب وحريص علي استقرار الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة وبالتالي من العيب أن يحاول البعض اقحامه في الأزمة الأخيرة التي أساسها عدم وجود الوعي. ** اليوم "الأحد" تمر علي "الكورة والملاعب" مناسبتان الأولي 40 سنة منذ صدورها علي أيدي الراحل الأستاذ حمدي النحاس وشهدت خلال تلك السنوات مشوارا طويلا حافلا بالنجاحات والتحديات مروراً بالأستاذين محمود معروف وجمال هليل والراحل الأستاذ محمد جاب الله وبالتالي نأمل خلال الأيام القادمة استمرار المسيرة بنفس التحدي والنجاح ولن يحدث ذلك إلا بمشاركتكم بالنقد البناء ونأمل ذلك. والمناسبة الثانية اليوم تمر الذكري الثالثة عشرة علي رحيل استاذنا حمدي النحاس ورغم مرور السنوات تظل ذكراه في قلوبنا جميعاً حيث تتلمذ علي يديه المئات من الإعلاميين الذين أصبحوا في أعلي المناصب وهو صاحب مدرسة متميزة في النقد والكثيرون لا يعلمون ان الاستاذ حمدي النحاس لعب بفريق الزمالك للهوكي وعشق الزمالك ولكن لم يتدخل ذلك في عمله وقدم أحلي المانشيتات للأهلي رحم الله الأستاذ جزاء لما قدمه لبلده وللرياضة. ** كل الأمنيات للأهلي بالتوفيق السبت القادم في لقاء الأشقاء مع وفاق سطيف بالجزائر علي السوبر الافريقي ودائما القلعة الحمراء قادرة علي تجاوز كل العقبات لتحقيق الألقاب واسعاد الملايين من عشاقها ونأمل أن تخرج المباراة في إطار الروح الرياضية وأن يقدم الفريقان عرضاً يليق بهما وبالكرة العربية ومن يحقق اللقب يستحق التهنئة وحظ أسعد لمن لم يوفق وفي النهاية من حقنا أن نأمل أن يحقق الأهلي اللقب. ** محافظ الاسماعيلية الجديد مطالب بتقديم خطوة للدراويش وألا يكرر ما فعله السابقون ولابد أن يساعد النادي الاسماعيلي لتوفير دعم ثابت يساهم في استقرار النادي وعدم اعتماده علي أشخاص. فالدراويش يقدمون أحلي كرة ولديهم المواهب الناجحة ويحتاجون فقط للاستقرار للمنافسة علي البطولات وذلك سيكون لصالح الكرة المصرية ونحن منتظرون. ** بعض لاعبي الكرة في مصر يظنون انهم لمجرد الشهرة فوق البشر ويتعاملون بأسلوب عجيب خاصة مع الاعلام بل الأخطر انهم لا يردون علي تليفوناتهم المحمولة ويتركون ذلك لمساعديهم انصاف النجوم ممن يعملون معهم في أجهزتهم وهو أمر يدعو للأسي فالتواضع هو سر النجاح والحفاظ عليه لا يتم إلا بالصلة الجيدة والاحترام ونصيحة لهؤلاء دوام الحال من المحال إذا لم تصلحوا أحوالكم. ** لن أيأس أبداً في مطالبتي بإعادة النظر في اسلوب التعامل مع النشء الجديد ومن المطالبة بضرورة تكاتف الجهود وتعاون الوزارات المعنية حول هذا الأمر وفي مقدمتها الشباب والرياضة والتربية والتعليم والأوقاف ولابد أن نعيد النظر في اسلوب التقويم والأهم لابد من تصحيح كتابي التربية الدينية والتربية الوطنية والأهم ترسيخ مفهوم فضل الوالدين ودورهما في حياتنا من المهد والدعاء لهما دائما بالرحمة والتقرب لهما والبر بهما أحياء أو أمواتا ولابد أن نعلم ان نجاح المجتمع بترابطه والبر بالوالدين.