** مبروك للنادي الأهلي حصد اللقب الثامن الافريقي وإسعاد جماهير مصر كلها وإثبات أن الكرة المصرية بخير وأن الأحمر زعيم القارة الافريقية بجدارة واستحقاق وأنه جدير بالتأهل لكأس العالم للأندية بالمغرب الشهر القادم وهذا الفوز والسيمفونية الجميلة التي تمت تؤكد عودة الموسم الكروي خاصة أن الصورة جاءت مثالية وفوز الأهلي باللقب يحرج وزير الرياضة حيث أكد اللقب أن إدارة الأهلي تسير بنجاح وبالتالي لا داعي للمناوشات الشخصية ومبروك لكل رجال الأهلي. ** التهنئة واجبة لنادي الزمالك وجماهيره وجهازه الفني بكأس مصر ومبروك بصفة شخصية لمجلس إدارة النادي بقيادة الدكتور كمال درويش الذي أكد أن الاستقرار يحقق النجاح ويبدو أنها كما يقولون "وشوش" ودائماً كمال درويش "وش السعد" علي الزمالك ويتبقي الاستمرارية بينما حان الوقت للمجلس السابق أن يتواري وكفي ما حققه من فشل. ** مباراة غانا يجب أن تخرج في أفضل صورة لنثبت للعالم كله أن مصر بخير وأننا قادرون علي أن تقدم أحلي شكل ولدينا الأمن والأمان وستظل مصر دائماً بخير وفي نفس الوقت مطلوب من الجميع بذل أقصي الجهد فالفريق يجب أن يلعب بأقصي جهد لتحقيق الفوز سواء تأهلنا أو لم نتأهل فالأهم رد الاعتبار والجماهير مطالبة بالتشجيع المثالي والمباراة في النهاية كرنفال يجب أن يخرج بأفضل ما يكون وهي فرصة كبيرة لإثبات والرد علي الكثير من الكلام المغلوط ولدي ثقة بلا حدود أن شعب مصر قادر علي تجاوز كل التحديات. ** دعوة جهاز الرياضة لكافة الاتجاهات لاختيار ممثليها من أجل وضع قانون للرياضة خطوة جيدة ولكن الأهم أن يتم اختيار كفاءات وليس أصحاب الحظوة وأن تكون توصياتهم محل تنفيذ وليس مجرد كلام كما حدث من قبل في عهد العامري فاروق وأن تسترشد اللجنة بما انتهي إليه الأمر في زمن المهندس حسن صقر للوصول للأفضل أو ما غير ذلك وإلا سنضيع الوقت هباء دون نتيجة. ** خناقات اختيار رئيس للجنة الأندية تؤكد أن البداية غير سليمة وأن هناك أيادي تلعب لتصفية حسابات وللأسف الشديد بعض الأندية تسير وراء ذلك وبعيداً عن تولي حسن حمدي رئاسة اللجنة من عدمه كان من المفترض أن تجتمع اللجنة ودياً وبحب يشرح كل عضو تصوراته للوصول للمصلحة العامة بعيداً عن أي صراعات أو أقاويل وليس عيباً أن يتولي اللجنة أي ناد بشرط أن يعمل لصالح اللجنة وليس لصالح أفراد آخرين. ** خلافات مجلس إدارة الإسماعيلي يبدو أنها أصبحت عادة لا تتغير ومهما حدث وفاق أو جلسات تستمر المشاكل بعد أن انقسم المجلس إلي نصفين والضحية النادي الذي يعاني ويحتاج إلي لم الشمل من أجل تحقيق انجازات وجاء الخروج من كأس مصر ليفتح المشاكل من جديد ولا أعلم متي تنصلح الأحوال!! ** مهما حاول مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري الحال إلا أنه غير قادر علي مجاراة الأمور ووضح أن الانفلات بدأ يظهر في النادي وما حدث مؤخراً بقطاع الناشئين يؤكد ذلك وبالتالي الأيام تجري وكل ذلك ليس في صالح النادي وحان الوقت مع بداية يناير أن تجري انتخابات ويكلف الأعضاء مجلس قادر علي قيادة النادي وحل مشاكله وبدون ذلك لا أمل في الإصلاح ومع احترامي للجميع فالأفضل لقيادة المسيرة محمد مصيلحي. ** انقسام مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية واضح للجميع وصراع رئيس اللجنة ونائبه معلوم وللأسف أغلب الأعضاء يلعبون علي ذلك لكي يكونوا في الصورة والقليلون الحريصون علي حل المشاكل لصالح الرياضة المصرية التي أصبحت سيرتها سيئة دولياً بسبب ما يدور وما يقال بالخارج وللأسف من رجال اللجنة والحل في جمعية عمومية طارئة وتصحيح المسار. ** مازلت أؤكد أن مشاكل الشباب كبيرة وتحتاج لمشروع قومي وكل ما يتم حالياً مسكنات ولابد أن يتم التنسيق بين كافة الوزارات للوصول لمشروع جديد يضمن تجهيز الشباب وإعدادهم وصقلهم وتوفير كل مقومات النجاح لهم والأهم المساواة في الحقوق وعدم المجاملة وبدون ذلك لن نحقق شيئاً ومع احترامي لجهد وزارة الشباب فالأمر فوق الطاقة ولابد أن نقسم مراحل الشباب ما بين مرحلة الطفولة والنشء والتي تحتاج لأمور تختلف في مرحلة الشباب وبالتالي حان الوقت لتشكيل لجنة من الوزارات تخضع لرئيس الوزراء وتتوفر لها مقومات النجاح لضمان إعداد جيد لشبابنا. ** الوفاء عملة نادرة في هذا الزمن ولكن لن ينسي وبر الوالدين من الأمور التي سأظل أدعو له حتي آخر نفس وأتمني أن تتعلم ويارب بحق الأيام المباركة الرحمة لوالدي ولكل الآباء والأمهات فهم سر النجاح.