** الصراعات والمشاكل يجب ألا تنسينا الهدف الأساسي وهو سرعة اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني وخاصة أن الأيام تمر سريعاً وبالتالي لا وقت وأمامنا تصفيات كأس العالم ونحتاج للعب عدة مباريات ودية في الأجندة الدولية لتحسين ترتيبنا خشية الدخول في متاهة اللعب في تصفيات مبكرة تضعنا في موقف صعب ولذا نأمل من مسئولي اتحاد كرة القدم دراسة الأمور بجدية وبسرعة واختيار المدير الفني سواء كان أجنبياً أو محلياً وأن يجد المساندة ليستغل الأجندة الدولية ويختار الجهاز المناسب والوقت ليس في صالحنا. ** كل الأمنيات للأهلي بالتوفيق واستمرار المسيرة في السوبر الافريقي خلال فبراير القادم وبالتأكيد لن يواجه الأهلي مشاكل كما حدث في الكونفدرالية وستكتمل صفوفه وبالتالي الكل في انتظار بطولة جديدة تجعله يستمر في التربع علي العرش العالمي بجدارة واستحقاق والحذر واجب خاصة أن الفريق الجزائري فريق جيد وبالتالي لابد من الاستعداد المبكر لاستمرار مسيرة البطولات. ** حان الوقت لحسم أزمة ومشاكل مجلس إدارة الزمالك ولابد من قرارات رادعة وليس عيباً من يخطيء أن يعتذر وأن يراعي ميثاق العمل الإعلامي والزمالك قلعة رياضية كبيرة لها كل التقدير الإعلامي ولكن الخطأ مرفوض وعندما يخرج هذا الخطأ من مسئول بالنادي فلابد من وقفة وهذا ما تم ولكن أن تحدث استمرارية وعناد فلن يستفيد أحد وبالتالي لابد من حكماء النادي أن يتدخلوا ليضعوا حداً ولابد أن يفهم المسئول أنه لا يدير عزبة ولكن نادياً محترماً ولابد أن تكون هناك شجاعة الاعتذار وهذا لا يقلل بل يزيد الإنسان احتراماً وأن يكون هناك أسلوب عمل محترم. ** عندما يتسول نادي الاتحاد السكندري ملعباً للتدريب عليه فهي مصيبة ولابد أن نعرف المسئول عن ذلك وأين مجلس إدارة النادي وتوفير أسلوب الاستقرار للفريق الذي يعاني من شبح الهبوط وبالتالي لابد من علاج الأزمات بسرعة وتوفير حلول. فالاتحاد ناد عريق وإذا كانت الظروف قد جاءت بالبعض في مجلس الإدارة ليسوا علي مستوي المسئولية. فالأمل في الكفاءات وخبراء النادي من مجالسه السابقة لحل الأزمات. ** مع احترامي لمجلس إدارة نادي المصري الحالي المعين فالمسألة تدار بأسلوب غير سليم وليست المشكلة في خسارة للفريق بقدر ما هي حلول للمشاكل من الأساس وأن يكون هناك هدف وسياسة معلنة للجماهير والأعضاء ولكن البعض بتصريحاتهم يشعرون الجميع أن المصري سيفوز بالدوري وهنا تحدث المشاكل كما أن البعض في المجلس أقل من تولي هذا المنصب. ** نجاح مصر في تنظيم العديد من البطولات الاقليمية والعربية في شتي الألعاب يؤكد مدي الاستقرار وعظمة مصر وخبرتها وتاريخها وأكبر رد علي الحاقدين وخلال الأيام السابقة شهدنا بطولات بالجملة ولعل أهمها ذوي الاحتياجات الخاصة وما تحمله من معان سامية وبعد أيام نستقبل بطولة العالم للإسكواش للسيدات وهذه هي مصر رغم أنف الحاقدين. **لن أيأس في مطالبة وزيرة التضامن الاجتماعي بتوفير دقائق للقاء مسئولي نادي جرين هيلز لحل مشكلتهم رحمة بالآلاف من الأعضاء الذين يريدون ضمانات لفلوسهم ومستقبل أولادهم بعد حل الجمعية المشهر بها النادي ورفض الاتحادات انضمام النادي وضرورة تحويله للشباب والرياضة وتعند مدير مديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة ورفضه حل الموضوع ورغم العديد من الشكاوي إلا أن مسئولي مكتب الوزارة لا يريدون تحديد موعد رغم اننا في زمن جديد ورئيس الجمهورية دائماً ما يطالب بحل مشاكل الجماهير وبالتالي دورالوزارات حسم الأمور وليس تعطيلها. ** أتمني أن تنتهي وبسرعة الأزمة الموجودة حالياً بسبب تأخر المستحقات للإنتاج الحربي لدي وزارة الشباب والرياضة مما أدي لتأخير المرحلة الثانية من إنشاء الملاعب بمراكز الشباب والأندية الصغيرة وهو الأمر الذي أدي لصدمة كبيرة خاصة أن بعض هذه الملاعب تم تسليمها مؤقتاً وتوقف العمل بها والأمر يتطلب قراراً حاسماً من المهندس خالد عبدالعزيز لاستمرار هذه المسيرة الناجحة وكذلك يتطلب الأمر نظرة للمنشآت المتوقفة رغم ما تم صرفه بها لافتتاحها رسمياً خاصة أن بعضها تنتظر الحسم منذ سنوات مما يدخلها في دائرة الخطر. ** سأظل أطالب بتعديل لائحة الانتخابات للجنة الأوليمبية لضمان الحياد الكامل والفصل ما بين عضوية مجلس إدارة اللجنة والاتحادات إذا كنا حقاً نريد إصلاح الرياضة المصرية ووضع رقابة حقيقية ودور للجنة وبدون ذلك لا أمل في الإصلاح. ** نقترب من عام ميلادي جديد ونقترب من المولد النبوي الشريف وكلها أيام سعيدة فهل فكرنا في مراجعة أنفسنا والبحث عن أخطائنا وهل فكرنا في تقويم النشء الجديد والعناية به ليخرج للحياة بأسلوب سليم ويعرف حقوق الوالدين وفضلهما لنأمل في مجتمع خال من المشاكل.. كلها أمور نأمل أن نهتم بها لنحافظ علي أجيالنا ولابد أن نحافظ علي حقوق الوالدين وندعو لهما أحياءً أو أمواتاً.