دخل الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني لفريق النادي الأهلي التاريخ من اوسع أبوابه بتحقيق لقب الكونفيدرالية الأفريقية للقلعة الحمراء والكرة المصرية بعد فوزه بهدف نظيف علي سيوي سبورت وهو اللقب الذي استعصي علي العديد من الأندية التي شاركت في هذه البطولة ولم تتمكن من لتتويج بها. ولعل السبب الأول في هذا الإنجاز الذي تحقق علي يد الإسباني أنه الوحيد الذي نجح في ترويض هذه البطولة الشاردة متفوقا علي 20 مدرب أخر عملوا مع الأندية المصرية وفشلوا في ذلك من بينهم مانويل جوزيه صانع انجازات النادي الأهلي والذي فشل في الحصول علي الكونفيدرالية في المشاركة الوحيدة له عام 2009 فعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا انتقل الفريق للعب في الكونفيدرالية في دور ال16 التكميلي وخرج من سانتوس الأنجولي بركلات الترجيح بعد أن فاز في القاهرة 3-0 وخسر بنفس النتيجة في انجولا. لم يكن هذا الإخفاق هو الوحيد للنادي الأهلي في هذه البطولة حيث فشل البرتغالي أيضا توني أوليفيرا مع الأهلي عام 2003. وكذلك حسام البدري فقد فشل مع انبي في تخطي نفس الدور وخسر من سيركل باماكو المالي وخرج من البطولة وفي النادي البترولي لم يكن الفشل عنوانا للبدري وحده وإنما فشل من قبله أيضا كل من ضياء السيد وهاني رمزي. أما طارق العشري مدرب إنبي الحالي فكان أكثر المدربين فشلا في هذه البطولة حيث شارك في 6 نسخ من الكونفيدرالية مع حرس الحدود ولم ينجح في أي منها. أيضا فشل حلمي طولان مع الزمالك عام 1999 ومحسن صالح مع الإسماعيلي عام 2000 وأنور سلامة مع المصري البورسعيدي عام 2002 ومختار مختار مع بتروجت عام 2010. وكان الإسماعيلي من أكثر الفرق التي فشلت في تحقيق هذا اللقب نظرا لمشاركته الكثيرة وفشل مع الدروايش عدد كبير من المدربين ما بين المحلي والأجنبي وهم البرازيلي ريكاردو وهو المدرب الحالي للفريق الأصفر والهولندي مارك فوتا والألماني ثيو بوكير والفرنسي باتريس نوفو والتركي محسن أورتيجال وابن النادي صبري المنياوي. وفشل أيضا غانم سلطان مع المقاولون في مشاركة وحيدة في البطولة وطلعت يوسف مع الإتحاد السكندري وهشام زكريا مع وادي دجلة وكان آخر الفاشلين مع هذه البطولة. ويزيد من انجاز جاريدو مع الاهلي الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في البطولة من خلال كثرة الغيابات للإصابات والنقص العددي بالقائمة الأفريقية للفريق والتي وصلت في المباراة النهائية أمام سيوي سبور الإيفواري بإستاد القاهرة إلي 16 لاعب فقط بعد ايقاف تريزيجيه من قبل الكاف لحصوله علي الإنذار الثاني في مباراة الذهاب. جاريو كتب إسمه بحروف من نور وضمن بقائه في القلعة الحمراء خلال الفترة القادمة وفرصة جديدة لمواصلة العمل دون مضايقات من أحد داخل القلعة الحمراء.