بدأ حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأولمبي مهمته مع الفراعنة الصغار بمعسكر تجريبي أقامه الأسبوع الماضي حرص خلاله علي تجربة 59 لاعبا من مختلف الأندية المصرية وذلك من أجل الوقوف علي التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة من عمله. خاصة أن القوام الأساسي للمنتخب الوطني للشباب الذي اعتمد عليه ربيع ياسين المدير الفني السابق في كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم الأخيرة تشارك عناصر كبيرة منه مع المنتخب الأول وهو ما يضعف من فرصة تواجدها مع المنتخب الأولمبي إذا تضاربت المواعيد بينهما. وهو ما دفع البدري إلي اختبار هذا العدد الكبير في أول معسكر له. وحرص علي اختيارهم من الوجوه الجديدة وقام بتصفيتهم إلي مجموعتين شاركت الأولي معه في تدريبات لمدة يومين. وتم اختيار أفضلهم لاستكمال باقي المعسكر والذي امتد ليومين إضافيين. البدري أكد أن الباب مفتوح أمام أي لاعب ينجح في إثبات قدراته وأحقيته بارتداء فانلة المنتخب الوطني بغض النظر عن الأسماء أو الفرق التي يلعب لها. وقال: 1⁄4 حرصت في بداية المعسكر علي ضم مجموعة من الشباب الذين لا يحظون بفرصة المشاركة بشكل دائم ومستمر مع فرقهم في مباريات الدوري. وحرصت أيضا علي ضم مجموعة من اللاعبين من أندية غير الأهلي والزمالك الذين كانوا يشكلون غالبية اختيارات مدربي المنتخبات في السابق. فهناك لاعبين من كل الأندية من المحلة والمصري وبتروجت. وأيضا من أندية الدرجة الثانية من السنبلاوين وبني عبيد والفرصة متاحة أمام الجميع لحجز مكان في تشكيل المنتخب. 1⁄4 كانت هناك متابعة مستمرة من الجهاز الفني لكل اللاعبين في مختلف الأندية في الممتاز والدرجة الثانية ودوريات الشباب وكذلك متابعة اللاعبين المحترفين في الخارج واتصالات مستمرة مع المدربين من أجل اختيار أفضل العناصر. والاتصال الذي تم بيننا وبين اللاعبين في المعسكر له فوائد كثيرة أهمها التعرف علي شخصية اللاعبين وتقريبهم من فكر الجهاز الفني وطريقة لعبه وتحديد أصلحهم للاستمرار مع المنتخب. 1⁄4 تنظيم المباريات الودية ستكون في المرحلة التالية لمعسكراتنا. ورفضت خوض بطولة شمال أفريقيا المقرر إقامتها في شهر مارس نظرا لعدم جاهزية المنتخب لخوض هذه البطولة في ظل لعب بطولة الدوري في هذا التوقيت وصعوبة إقناع الفرق بالتخلي عن لاعبيها. وليس من المنطقي أن نشارك في بطولة بالقوام الاحتياطي للمنتخب فلن يكون هناك أي استفادة فنية من وراء المشاركة. 1⁄4 أول ارتباط رسمي لنا بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23عاما وبعدها التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016. . ونعكف حاليا علي وضع تصوراتنا وخطط للعمل في المستقبل مع وضع كل الاحتمالات الممكنة في خطط بديلة حتي لا نفاجأ بأي مشكلة في منتصف الطريق. فنحن نعد أنفسنا للتعامل مع كل الصعوبات بحيث نكون جاهزين للتعامل مع الأمر في حال عدم استكمال الدوري مثلا. بالاستعداد لتنظيم معسكرات ومباريات ودية وهكذا. 1⁄4 من خطة الجهاز الفني مراجعة كل خطوات المنتخبات الأولمبية السابقة ومراجعة تقارير المدربين السابقين والمراحل التي خاضوها ودراسة كل السلبيات والإيجابيات والوقوف علي الصعوبات التي وجدوها في مشوارهم لتفاديها في المستقبل. وأيضا متابعة القوام القديم للمنتخب الأولمبي الذي كان يتولي تدريبه هاني رمزي ومنتخب الشباب الذي كان يتولاه ربيع ياسين بجانب البحث عن عناصر جديدة في كل الفريق لم يتم اكتشافها بعد. وسأكون علي تواصل مع رمزي وربيع للاستفادة من أرائهم ولا توجد عندي أي مشكلة في التعامل مع أي شخص يمكنه أن يحقق لي أي استفادة. 1⁄4 لدينا هدف واحد نعمل من أجله خلال المرحلة المقبلة وهو الفوز ببطولة أفريقيا تحت 23 عاما ولكن الهدف الأهم والذي نسخر له كل تركيزنا هو الوصول إلي أولمبياد ريودي جانيرو 2016. 1⁄4 التنسيق مع المنتخب الأول بقيادة شوقي غريب شيء أساسي وعلاقتي به جيدة للغاية والأولوية بلا شك تكون للمنتخب الأول في اختيار أي لاعب. وسيكون التنسيق بشكل دائم ومستمر ويجب أن يكون هناك ارتباط بيننا لأن هناك بعض اللاعبين الذين يلعبون للمنتخبين معا. ومن يريد أن ينجح عليه أن يساعد غيره ونحن في النهاية نعمل لهدف واحد ووفق منظومة واحدة.