القناة يسعي لفك " شفرة " التليفونات .. وعينه علي المركز الثاني

بعد تعادل بطعم الخسارة أمام وداي دجلة الاسبوع الماضي في لقاء كانوا هم الأقرب إلي الفوز به پ. يدخل أبناء أحمد سعيد پاليوم إختبارا متكافئا أمام تليفونات بني سويف في إطار فاعليات الاسبوع السابع . يحاولوا من خلاله تأكيد جدارتهم بإحتلال المركز الثالث في المجموعة الثانية خلف الإسماعيلي المتصدر والزمالك الوصيف برصيد 9 نقاط . المباراة تقام في تمام الثانية والنصف علي ملعب دار الدفاع الجوي بالتجمع الخامس .
التعادل الذي جاء بنيران صديقة عن طريق مدافع الفريق أحمد محسن لم يفت في عضد رجال الإسماعيلية . فلا وقت أمامهم للبكاء علي اللبن المسكوب . خاصة مع توالي المباريات وضيق الفترة الزمنية بين كل مباراة وأخري .
أحمد سعيد المدير الفني للفريق الساحلي خرج راضيا عن أداء لاعبيه . حزينا علي ضياع نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بإقترابه من الزمالك صاحب المركز الثاني . إلا أنه أشاد بأداء لاعبي الفريق . ملتمسا لهم العذر بسبب قلة الخبرة في أول ظهور لهم بدوري الأضواء و الشهرة و ذلك أمام فريق قوي وصل إلي نهائي كأس مصر الموسم الماضي .
لذلك رفض منح لاعبيه راحة و قرر إستئناف التدريبات فورا علي ملعب النادي القديم . واضعا في الإعتبار پضرورة الفوز علي التليفونات ليحقق النقطة الثانية عشر له في ظل تكافئ المستوي بينه وبين المنافس ..
و المباراة نفسها فرصة لنجوم الفريق لإثبات جدارتهم وأحقيتهم في التواجد وسط الكبار وأنهم ليسوا ضيوفا مؤقتين . سيما أن القناة صعد من اجل البقاء تمهيدا پللمنافسة علي المربع الذهبي خلال المواسم المقبلة ..
مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار يحيي المحجوب لا يألو جهدا لمساندة الفريق ويحرص المجلس بكامل تشكيله علي حضور المباريات سواء داخل أو خارج الإسماعيلية . كما أنه قرر صرف مكافأة إجادة للاعبيه تحفيزا لهم علي بذل مزيد من الجهد و العرق . مؤكدا علي أن إهتمام الفريق مميش بالفريق و تواجده أحيانا وسط اللاعبين هو أعظم مكافأة للجميع پ..
أبناء الإسماعيلية سيلعبون اليوم بطريقتهم التي لم تتغير منذ بداية الموسم وهي طريقة 4/4/2 . ففي حراسة المرمي لا بديل عن علاء حسين وأمامه أحمد محسن الذي حرص الجهاز الفني علي إخراجه من الحالة النفسية السيئة التي لازمته عقب إحرازه هدف في مرماه . وبجواره بهاء مجدي . عماد عبد المنعم . عبد الإله جلال . وفي الوسط غريب فتحي . أبو الحسن . أحمد إبراهيم . مرجيحة .. وفي الهجوم الخطير دودجي و موسي كابيرو ..