اتهمت جماهير الاتحاد السكندري بعض العناصر داخل الجهاز الفني باحداث مؤامرة لابعاد المدير الفني الكرواتي برانكو توكاك والذي كان من المقرر قيادته للفريق خلفا لطلعت يوسف المدير الفني السابق الذي تولي تدريب اهلي طرابلس بالرغم من حضور الرجل وتوليه المهمة الا انه رفض التوقيع واصر علي الرحيل بعد ان قاد المران الاول له مع الفريق قبل لقاء الرجاء في افتتاح الدوري . الجماهير الغاضبه اكدت ان الرجل شعر بوجود مؤامرة ضده وان الاجواء غير ممهدة امامه لقيادة الفريق واتهم مساعديه بانهم لايعملوا بشكل احترافي بالرغم من قيامه بابعاد مخطط الاحمال احمد عبد اللطيف لحضوره الاجتماع الذي عقده الكرواتي مع جهازه متاخرا وهو ما اغضب البعض الا ان الرجل اراد ان يرسل رسالة الي الجميع انه لن يسمح باي تسيب او عدم التزام وهو ما لم يعجب البعض فبدأوا سريعا التخطيط للاطاحة به قبل ان يخطو خطواته الاولي في سيد البلد . كل المؤشرات تؤكد أنه لم يكن يرغب من البداية في ضم منير عقيلة إلي الجهاز مكتفياً بهاني أحمد كمدرب عام بناء علي خبراته الكثيرة وعمله مع الجهاز الفني السابق بقيادة طلعت يوسف الا أن ضغوطآ علي المدير الفني جعلته يتقبل عقيلة بناء علي تقديم سيرته الذاتية الي جانب ضغوط أبراهيم الشايب لاعب الوسط وكابتن الفريق بضرورة ضم عقيلة إلي الجهاز وهذا ماتم التجهيز له عقب علم الجميع برحيل طلعت يوسف وقبل مجيئ برانكو . واشار البعض الي ان عقيله عقد أتفاقآ مع الشايب علي التصدي للمدير الفني وهذا ماحدث في أول تدريب وأول مواجهة بين برانكو وعقيلة حيث دخل معه في مناقشة ساخنة وطالبه بعدم تغيير التدريب لان اللاعبيين يرفضون طريقته وهو ما دفع الرجل لاتخاذ قرار بالرحيل بعد ان شعر بانه لن يستطيع السيطرة علي الفريق في ظل وجود عقيلة . علي جانب اخر رفض الدكتور محمود مشالي رئيس نادي الاتحاد ما قام به اللاعبون الاسبوع الماضي ومحاولتهم عدم التدريب الا اذا جصلوا علي مستحقاتهم المتاخرة وهو ما هدد استقرار الفريق والنادي خاصة مع بدايه مشوار الدوري مشالي اجتمع باللاعبين واكد لهم ان المشاكل تطل برأسها علي زعيم الثغر وان علي الجميع ان يتكاتفوا من اجل عبور تلك الازمة. مشالي شدد علي رفضه لهذا الاسلوب وحذرهم بضرورة التدريب واللعب مها تاخرت المستحقات لان هذا ليس يسلوك لاعبيين محترفين . كان الاتخاد قد تعادل أمام الرجاء 1-1 ومن المقرر أن يلتقي غدا بالاسكندرية مع مصر للمقاصة.