لا شك أنه جهد كبير ذلك الذي يبذله السيد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب ومعه معاونوه من العاملين في أجهزة الوزارة وفي مديريات الشباب بالمحافظات المختلفة وهو جهد أثمر تنفيذ فكرة مبتكرة وتتسم بالجد لنراها آخر الأمر حقيقة علي أرض الواقع وهي تشكل حدثا رياضيا نعتبره مفجرا لحراك شبابي يشارك فيه الآلاف من لاعبي كرة القدم في مراكز الشباب المنتشرة في ربوع الوطن متنافسين في بطولة لكرة القدم هي الأولي من نوعها منذ انشاء مراكز الشباب في المدن والقري وريف مصر وها هو النشاط يدب في هذه المراكز التي عانت من الركود والخمول سنين طويلة ولم يكن لها من نشاط يذكر وبطولة مراكز شباب الجمهورية التي انطلقت منذ أكثر من اسبوعين في محافظة القاهرة وسيتوالي انطلاقها في بقية محافظات مصر خلال الأسابيع القادمة تقوم علي خطة مدروسة وتشجيع أدبي ومادي من وزارة الشباب فهي من ناحية تعلي قيم الرياضة في نفوس الشباب وهي أيضا تتيح لقاءات بينهم تسودها المحبة والألفة ثم هي تظهر المواهب الدفينة في تربة كرة القدم وهي أيضا مرآة عاكسة لقدرات العديد من البراعم الناشئة التي يمكن أن تمثل اضافة كبيرة لقاعدة كرة القدم ومددا لكل أندية الدوري العام بدرجاته المختلفة وماديا فإن البطولة فيها اثراء لخزائن الأندية المشاركة فنقطة التعادل بألف جنيه والفريق الفائز ببطولة محافظته له جائزة مقدارها مائة ألف جنيه والثاني مكافأته 75 ألف جنيه والثالث خمسون ألف جنيه والرابع 15 ألف جنيه وهذا التشجيع سيدفع بكثير من شباب المدن والقري إلي الانخراط والالتحاق بمراكز الشباب وبالتالي ستتوالد أجيال غفيرة من اللاعبين ليس في كرة القدم فحسب ولكن في اللعبات الأخري وإذ نقدم التهنئة للسيد وزير الشباب علي نجاح فكرته وانطلاقها فإننا نهيب بقدامي لاعبي كرة القدم كل في محافظته أن يراقبوا مباريات مراكز الشباب ليكتشفوا المواهب الناشئة كما فعل محبوه من قدامي لاعبي الزمالك الذين شكلوا لجانا من بينهم ستتابع مباريات مراكز القاهرة والجيزة لضم الخامات الواعدة بفرق الشباب وشباب الزمالك والوزير من ناحيته قرر ان أي برعم سينضم إلي أي أي نادي فسيكون ذلك بدون أي مقابل! انه جهد خلاق ليس بجديد علي خالد عبدالعزيز الوزير النشط.