** الكذب لن ينقذك يا كابتن رابعة.. هذا هو العنوان الذي أهديه إلي اللاعب أحمد عبدالظاهر الذي أراد أن يصبح بطلا في نظر الإخوان.. فافسد فرحة الملايين واستحق لعناتهم وكشف عن درجة عالية من الغباء والجهل يتمتع بها سيادته وان عقله في قدميه فقط! ** ومع ذلك من حقه ان يكون له رأيه وقناعته لكن ان يداري خيبته بكذبه.. فهو اشبه بمن خرج من حفرة.. ليقع في واحدة أكبر.. ويفترض فيه أنه متدين ويعرف ان الكذب هو باب المهالك والمفاسد.. فقد قال إنه فعل إشارته الماسونية الفاضحة تعاطفا مع شهداء رابعة من الإخوان وضباط الشرطة.. وهي طبعا كدبه عبيطة وساذجة لا يمكن لعقل طفل أن يصدقها او تدخل عليه.. فالمعروف ان أصابع هذه الإشارة يخرجون في مظاهراتهم للهجوم علي الجيش والشرطة.. ليس بالقول فقط.. لكن بالطوب والمولوتوف والرصاص والإجرام الذي يعرف القاصي والداني! ** الكابتن عبدالظاهر صاحب المستوي المتواضع الذي رأيناه في المباريات الأخيرة مثل التائه في ميدان باب الحديد.. لا يدري ان كان طريق المرمي من الممكن الوصول إليه عن طريق النهضة.. أو كرداسة؟! ** ولما ربنا سبحانه وتعالي نفخ في صورته وجاءت الطوبا في المعطوبة وسجل هدفه الميمون.. تحول إلي مصدر عكننه لنفسه بما سيقع عليه من عقاب.. وعلي الملايين ممن تمنوا قطع أصابعه.. فلا هو حذر إخوانه وقال للعالم إنه مظاليم يا حول الله وضحايا.. والكل يري ويشهد إجرامهم لكن يبدو أن الكذب سمة عامة لأغلب من ينتمي إلي هذا التيار للأسف الشديد. ** ورغم ضيقي مما فعله الكابتن الذي لم يطلع بعد من البيضه ان يتعلم من "أبوتريكه".. وكيف يضبط سلوكه ويفرق بين ما هو يخص طائفة منبوذة ومقروهه من الوطن.. حتي وأن ينتمي إليها وهذا حقه.. وبين أن يسجد لرب الجميع أو يتعاطف مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم ضد كل من يسيئ إليه.. أو مع غزة وقت ان تعرضت للعدوان الصهيوني وكلها أمور لا خلاف عليها.. وانا مثلا ضد ان يرفع صورة الفريق السيسي رغم حبي واحترامي له.. لأن علم مصر ابقي من كل انقسام وكل فصيل وكل فتنه. ** ويا عبدالظاهر جيت تكحلها.. عمتها اكتر.. ياربعاوي.. وياريت تتعلم الدرس انت وغيرك! وتعرف جيدا ان المسلم قد يسرق وقد يزني ولكنه لا يكذب كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم.. ولعلك تعرف ان الكذب مصيره إلي جهنم وبئس المصير.. وربنا يهديك ويهدينا معاك!