كان محمد زيكا قبل الأسبوع الماضي مجرد لاعب عادي في المقاولون العرب لكن شاءت الظروف و4 أندية أن تجعل من اللاعب مثار حديث الجميع خلال الساعات الماضية التي شهدت توقيعه لناديين - الإسماعيلي والأهلي- وأنباء عن توقيعه للثالث ? الزمالك - رغم ارتباطه بعقد مع النادي الرابع ? المقاولون- حيث كان اللاعب قد أكد في الاسبوع قبل الماضي رغبته اللعب للقلعة البيضاء وبات علي بعد خطوة من ارتداء قميص الزمالك لكنه عاد بعدها بيومين وأعلن النادي الإسماعيلي عن توقيع اللاعب للدراويش ثم هدأت الأمور نسبيا إلي أن دخل الأهلي في الصفقة حيث رفع الإسماعيلي عرضه لشراء زيكا إلي مليون جنيه بدلاً من 800 ألف فيما عرض الأهلي شراء اللاعب مقابل 900 ألف جنيه وطلبت إدارة المقاولون دفع مليون و100 ألف جنيه . وكل هذا يأتي وسط مراقبة الزمالك الذي قرر الانسحاب من الصفقة حفاظا علي العلاقات مع الدراويش بعد توقيع اللاعب متناسيا تصريح اللاعب نفسه بأنه زملكاوي ويرغب في اللعب للقلعة البيضاء ثم عاد ليؤكد سعادته بتمسك إدارة الإسماعيلي به والمحاربة علي ضمه والمزايدة علي عرض أي ناد آخر رغم أنه كان قد حقق حلمه بارتداء قميص الزمالك لكن الجميع تناسي أن اللاعب مرتبط بعقد مع المقاولون ويحق له التوقيع في يناير لاي ناد لكن من أراد شراء زيكا فإن عليه أن يشتري السنة الأخيرة في عقده وجاء تدخل الأهلي في الصفقة ليؤكد أن زيكا ¢ضحك علي¢ الزمالك قببل ايام حين اعلن رغبته في ارتداء الفانلة الحمراء وتحولت رغبة اللاعب خلال أسبوع من اللعب للزمالك إلي الإسماعيلي ثم الأهلي. ليخرج الابيض من الدائرة وكعادته في صفقات السنوات الاخيرة شربها سادة. فيما يخص مفاوضات الأهلي مع اللاعب فإن التصريح الرسمي الوحيد الذي خرج من الأهلي كان علي لسان هادي خشبة مدير قطاع الكرة الذي أكد أن زيكا سيوقع خمس سنوات لكنهم انتزروا توقيع العقود الرسمية مع المقاولون وليس مع اللاعب كما فعل الزمالك والإسماعيلي حيث عرض الأهلي 900 ألف جنيه مقابل شراء اللاعب وحتي الساعات الأخيرة لم تكن الصفقة قد حسمت حيث رفع المقاولون المزاد لمن يدفع أكثر لاسيما بعد أن أبدي اللاعب رغبته في اللعب لأي ناد ولم يتمسك بناد معين لكن تبقي حكاية زيكا والزمالك استمرار لمسلسل فشل النادي الأبيض الذي أفاق قبل أن يقع في خطأ فادح وقرر الابتعاد عن المزايدة علي اللاعب.