تصاعدت الأحداث سريعا داخل غزل المحلة بسرعة الصاروخ فبعد عودة الهدوء داخل النادي سرعان ما نجد المشكلة تلو الأخري لتعود بالنادي إلي نقطة الصفر ومن أهم المشكلات التي واجهت لنادي الآن هي الاستقالة التي تقدم بها محمد فايز المدير الفني للفريق من تدريب الفريق والتي قلبت كل الموازين داخل النادي خاصة ان هذه الاستقالة هي الثانية بالنسبة له في أقل من شهر الأمر الذي أدي إلي حالة من الارتباك تسود المسئولين داخل النادي حيث قام المهندس إبراهيم بدير رئيس النادي بتفويض الكابتن خالد أبو الفتوح المدرب العام للفريق القيام بأعمال المدير الفني لحين التعاقد مع مدير فني آخر ومازال الجميع داخل قلعة الفلاحين يترقب من هو المدير الفني الجديد الذي يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة خاصة ان هناك انقساماً داخل الجماهير المحلاوية علي من يقود الفريق الموسم الجديد هناك رأي داخل النادي يري الإبقاء علي خالد أبو الفتوح وتصعيده لمنصب المدير الفني وإعطائه الفرصة في أول ست مباريات من الدوري ثم الحكم عليه بعد ذلك وهناك أمثلة عديدة كانت في منصب المدرب العام من قبل وقام مجلس الإدارة بتصعيدها إلي منصب المدير الفني أمثال خالد عيد ومحمد فايز وطارق محجوب الذين نجحوا بامتياز وأصبحوا مدربين كبار. الرأي الآخر يري استقدام مدير فني صاحب خبرة مثل فاروق جعفر. أصبحت صفقة اللاعب أحمد مجدي مهاجم الوسط بغزل المحلة والمعار إلي نادي سموحة معرضة للفشل والعودة مرة أخري إلي نادي المحلة بعد أن وجد المسئولون بالنادي أن الشيك الخاص الذي أرسله نادي سموحة إلي غزل المحلة بدون رصيد الأمر الذي أدي إلي تراجع غزل المحلة عن إعاردة اللاعب.