يواصل فريق النادي الأهلي استعداداته القوية لمواجهة ليوبارد الكونغولي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولي بدور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا. حيث كثف الجهاز الفني للفريق استعداده لهذه المباراة التي يسعي فيها لتحقيق الفوز والحصول علي النقاط التي ستجعله يتقدم مركزا أخرا في ترتيب المجموعة ليصبح الثاني خلف أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي متصدر المجموعة حتي الأن برصيد 7 نقاط من 3 مباريات. وكان الأهلي قد حقق فوزا بهدف نظيف علي ليوبارد في الكونغو سجله وليد سليمان ليصحح نسبيا من وضعه في المجموعة لكنه لا يزال في المركز الثالث خلف ليوبارد الذي يفرق عنه بالأهداف. محمد يوسف المدير الفني لفريق النادي الأهلي كالعادة يلجأ إلي تجربة ودية يخوضها الفريق من أجل المساعدة في تجهيز اللاعبين للمباراة الرسمية ومن المنتظر أن يلعب الأهلي تجربة ودية اليوم الأحد يقوم خلالها يوسف بالدفع بأغلب العناصر لتحديد التشكيل والخطة التي سيلعب بهما مباراة ليوبارد المقبلة في البطولة. وتشهد مباراة ليوبارد المقبلة ايضا اكتمال صفوف فريق النادي الأهلي بشكل كبير بعودة كل من أحمد فتحي وأحمد عبد الظاهر و حسام عاشور الذين غابوا من ماجهة الذهاب في الأخيرة بالكونغو للإيقاف. وتمثل عودة هذا الثلاثي قوة كبيرة مضافة للكتيبة الحمراء في المواجهة المقبلة لأنها تزيد الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني في العديد من المراكز. أما علي مستوي التدريبات فقد عاد الفريق الأحمر لبرنامجه التدريبي بعد 48 ساعة راحة عقب الوصول للقاهرة بعد رحلة الكونغو الشاقة وحرص يوسف وجهازه المعاون علي تطبيق برنامجا مكثفا لرفع الحالة البدنية للاعبين قبل هذه المباراة نظرا للجاهزية البدنية التي عليها لاعبي فريق ليوبارد. ومن المنتظر أن يشاهد يوسف وجهازه المعاون مبارتهم الأخيرة أمام هذا الفريق بالكونغو مرة أخري من أجل الوقوف علي الأخطاء التي ارتكبها اللاعبين لتصحيحها خاصة فيما يخص الجانب الدفاعي الذي يهتم به يوسف بشكل خاص لأنه لا يرغب في دخول مرماه أي أهداف في المباراة المقبلة. وعلي مستوي حراسة المرمي عكف طارق سليمان مدرب الحراس علي معالجة الأخطاء التي ارتكبها شريف اكرامي حارس مرمي الفريق الأساسي خلال مباراة ليوبارد الأخيرة في البطولة وخاصة في الكرات العرضية والتي يتميز بها الفريق الكونغولي. وحرص علي التحدث أكثر من مرة مع اللاعب لدفعه معنويا. أما الهجوم فلا يزال الأهلي يفتقد عماد متعب المصاب والذي يواصل فترة تأهيله الأخير في ألمانيا قبل العودة مرة أخري للمشاركة في التدريبات مع الفريق بعد جراحة الغضروف في ظهره التي أجراها هناك ومع ذلك هناك جاهزية كبيرة للاعبي الهجوم في الأهلي وهناك نوع من الثبات للشكل الهجومي الذي عليه الفريق في الفترة الأخيرة حيث يلعب دائما بمهاجم وحيد يكون إما السيد حمدي أو أحمد عبد الظاهر ولعل فرصة حمدي كبيرة نظرا لظهوره بشكل جيد في اللقاء الأخير للفريق ومن خلفه يلعب الثلاثي محمد أبو تريكه ووليد سليمان وعبد الله السعيد ويقومون أيضا بواجبات هجومية كبيرة. وكان للسنغالي دومنيك دورا أيضا في الدعم الهجومي علي حساب أي من هذا الثلاثي. كما يشهد الفريق الأحمر في الفترة الحالية استقرارا كبيرا في خط دفاعه خاصة بعد عودة محمد نجيب وفي وجود وائل جمعه وظهور شريف عبد الفضيل بشكل جيد وجاهزية سعد سمير وفي نفس الوقت عودة رامي ربيعة لأن بعودة حسام عاشور ستكون مشاركته في مكانه أفضل من الدفع بربيعة كما حدث في لقاء الذهاب.