بكبرياء الكبار.. استطاع الاهلي عبور جسر الخطر في دوري ابطال افريقيا. ونجح في استعادة فرص تأهله للمربع الذهبي حين فاز في الكونغو علي بطلها ليوبارد بهدف نظيف سجله وليد سليمان من تمريرة حريرية للنجم محمد ابو تريكة. ليغسل بذلك هزيمته المباغتة بثلاثية نظيفة في مصر خلال الجولة الثانية من فريق اورلاندو الجنوب افريقي. فوز الاهلي في الكونغو اكد علي انه فريق يتعامل دائما مع المسابقات بعقل بطل وانه قادر دائما للتواجد في دائرة المنافسة.. الفوز المستحق رفع رصيد نادي القرن الي اربعة نقاط شارك بها ليوبارد المركز الثاني في المجموعة الاولي بعد اورلاندو المتصدر بسبع نقاط. مع ذلك .. الاهلي يحتاج الي الفوز بملعبه في المباراة المقبلة مع ذات الفريق " ليوبارد" نهاية شهر اغسطس الجاري ضمن منافسات الجولة الرابعة حتي يقترب فعليا من التواجد في المنافسة علي التأهل للمربع الذهبي. وأي نتيجة بخلاف الفوز ستعقد اموره وان كانت لاتنهيها تماما. فوز الاهلي سيمنحه ايضا اريحية كبيرة قبل مواجهة منافسه المحلي التقليدي الزمالك في الجولة الخامسة التي اتمني ان تخرج بالتعادل شريطة ان يثأر من خسارته الكبيرة " 1 / 4 " في مباراته المقبلة امام بطل جنوب افريقيا ثم يفوز بعدها علي ليوبارد في اخر الجولات.. ومن ثم يفوز الاهلي في جنوب افريقيا علي اورلاندو لرد اعتباره. ولا اري ذلك صعبا علي الاطلاق. لو حدث هذا التوقع.. فسيحصل الاهلي علي 11 نقطة فيما سيكون رصيد الزمالك 8 نقاط غير ان صعوده سيكون مرهونا بفوز ليوبار " 4 نقاط" علي اورلاندو " 7 نقاط" في الجولة الخامسة لاسيما ان المباراة ستقام في الكونغو. اما تعادل الاخير او فوزه من ناحية أو خسارة الزمالك من الاهلي فسينهي تماما علي حلم التأهل للفريق الابيض. مع هذا يجب علينا الا نغفل فرص الزمالك غير المستبعدة في الفوز بمبارياته الثلاث المقبلة وحصوله علي نقاطها ليصل الي النقطة العاشرة ويتأهل كثاني مجموعة. وبهذا سيكون قد حقق ? بحسابات كرة القدم ? معجزة. في كل الاحوال فان السيناريو الافضل لصعود الاهلي والزمالك معا هو فوز كلاهما علي منافسيهما.. وان يتعادلا معا مع خسارة اورلاندو من ليوبارد لان ذلك سيكون هو ¢ مربط الفرس¢ في امكانية تأهل الزمالك اذ لو حدث العكس قد لايستفيد ابناء ميت عقبة حتي اذا فازواعلي الاهلي في الجولة الخامسة. هل يتحقق مانتمناه ويصعد بطلا مصر..؟.. هذا ماننتظره لعل وعسي!!