يواصل المنتخب الوطني الأول بقيادة الأمريكي بوب برادلي وجهازه المعاون ضياء السيد المدرب العام وزكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي الاستعداد في معسكره المغلق لمباراته الودية أمام منتخب بتسوانا المقرر إقامتها بعد غد الثلاثاء علي استاد الدفاع الجوي والتي تأتي في إطار استعدادات المنتخب لمباراتيه أمام زيمبابوي وموزمبيق ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 المقرر إقامتهما يومي 9 و 16 يونيو. ومن المنتظر أن تتوجه بعثة المنتخب الوطني التي يرأسها حسن فريد نائب رئيس الاتحاد إلي هراري عاصمة زيمبابوي يوم الأربعاء علي أن يتدرب الفريق علي ملعب تابع لأحد المدارس هناك وذلك بعدما رفض زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي الملعب الذي خصصه الاتحاد هناك للمنتخب الوطني لسوء أرضية الملعب وقام خلال الجولة المسبقة لزيمبابوي بالاتفاق أيضا علي التدريب في ملعب قريب من فندق إقامة البعثة. يذكر أن المباراة ستقام علي ملعب العاصمة في هراري في تمام الساعة الثالثة بتوقيت القاهرة. هذا وشهدت قائمة المنتخب التي أعلن عنها الجهاز الفني بعض الوجوه الجديدة وفي مقدمتهم علي غزال مدافع فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي وعودة أحمد حجازي بعد غياب لفترة طويلة بسبب الإصابة بالرباط الصليبي. وشهدت القائمة ضم: لحراسة المرمي: عبد الواحد السيد وأحمد الشناوي وشريف إكرامي للدفاع: أحمد فتحي وأحمد المحمدي وأحمد شديد ومحمد عبد الشافي ووائل جمعة وأحمد حجازي ومحمود فتح الله وسعد الدين سمير وعمر جابر وعلي غزال. للوسط: إبراهيم صلاح ومحمد النني ونور السيد وعمرو السولية وحسام عاشور وطارق حامد وأحمد حمودي وحازم إمام وأحمد تمساح وأحمد عيد عبد الملك ومحمد إبراهيم وأيمن حفني وعبد الله السعيد للهجوم: أحمد حسن مكي وأحمد جعفر ومحمد صلاح ومحمد أبوتريكة. من جانبه أكد الجهاز الفني بقيادة برادلي حرصه علي وضع برنامج إعداد واحد لكلا المباراتين. حيث يستغل مباراة بتسوانا كفرصة وحيدة لتجهيز اللاعبين ووضع الخطة وتدريب اللاعبين عليها والاستقرار علي التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه خلال هذه المهمة الصعبة. حيث أكد ضياء السيد المدرب أن مشوار المنتخب في التصفيات صعب والمرحلة المقبلة هي أصعب مرحلة لأننا سنلعب مباراتين خارج أرضنا والفرق بينهما أيام قليلة ورحلات السفر ستكون صعبة في ظل ظروف الطيران وعدم وجود رحلات من زيمبابوي لموزمبيق. لذلك نحتاج الدعم والمساندة أكثر في المرحلة المقبلة. ولكننا قادرون علي تخطي الصعاب فهناك عزيمة وإصرار سواء لدي الجهاز الفني أو اللاعبين خاصة أن المنتخب المصري هو الوحيد وسط كل الفرق الأفريقية الذي نجح في حصد العلامة الكاملة برصيد تسع نقاط من الفوز في مباريات الذهاب. فأغلب الفرق الأفريقية التي تمر بظروف أفضل من المنتخب الوطني لم تنجح في الفوز في كل مبارياتها مثلما فعلنا وهذا يعطينا أفضلية معنوية في مباريات الإياب. والمطلوب أن نساعد أنفسنا في المرحلة المقبلة فالفوز في أي مباراة يضمن لنا التأهل بنسبة كبيرة إلي التصفيات النهائية. خاصة أن نتائج باقي الفرق جاءت لصالحنا.