1⁄4 90% ممن علقوا علي واقعه الاعتداء علي مؤتمر العامري فاروق كشفوا ضعفهم الفاضح امام انتماءاتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة وتلونت تعليقاتهم بالوان الكراهية والحب والرغبة في تصفية الحسابات وتلك هي المحنه الحقيقية التي تهدد الرياضة في مصر وتلقي بظلالها الداكنة علي المشهد العام في البلد.. ولله الامر من قبل ومن بعد!! 1⁄4 لو أن يد القصاص امتدت للجناه الذين احرقوا اتحاد الكرة ما وقع حادث الاعتداء علي وزير الرياضة في قاعه الفروسيه باستاد القاهره ولا تنسوا في جميع الاحوال ان غياب الردع يغري بالمزيد من الانتهاكات الامنيه تحت شعار: يا فرعون ايه فرعنك ؟ قال: ملقتش حد يردعني!! 1⁄4 ¢شيل ده من ده يرتاح ده عن ده¢.. و كم نصحنا صانع القرار ان يبتعد عن ابناء الاهلي والزمالك في اختياره لوزير الرياضة أو رئيس المجلس القومي للرياضة واسترشدنا في ذلك بتجربه الزملكاوي حسن صقر وما ارتبط بها من شد وجذب بينه وبين النادي الاهلي رغم اعتدال الرجل ونزاهته واستقامته ولكن مين يقرا ومين يسمع ؟! 1⁄4 في معظم دول العالم المتحضر رياضيا تقوم اللجنة الاوليمبية بوضع مشروعات القوانين واللوائح الرياضية عكس الحال في مصر حيث تنفرد الحكومه ممثله في وزاره الرياضة بهذا الملف مع اقصاء تام للجنة الاوليمبية التي استغاثت قبل ايام بالرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل لانقاذ الرياضة المصريه من لائحه الاتحادات والانديه التي وضعتها وزاره الرياضة بمعزل عن اللجنة الاوليمبية والجمعيات العموميه والتي تهدد بالتجميد الدولي للرياضة المصريه ومجمل الطرح ان العامري فاروق ورط نفسه في حرب وشيكه مع اللجنة الاوليمبية بعد ان رفع رئيسها المستشار خالد زين رايات التحدي بقوله: اذا كان وزير الرياضة يملك المال فنحن نملك القرار.. وما كان اغناك عن كل هذه المعارك يا عامري لو تحليت بالحكمه وسعه الصدر والديمقراطية والشفافية واعدت النظر في جيوش المستشارين و درست تجارب السابقين ورفعت رايات العدل والحق والاصول. 1⁄4 اقرأوا معي هذه السطور للكابتن اسامة خليل كابتن الاسماعيلي الاسبق وسفير النوايا الحسنه نقلا عن اهرام الجمعه 17 مايو الماضي: ¢ان ما حدث من اعتداءات في المؤتمر الصحفي لوزير الرياضة هي نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئه للعامري فاروق الذي لم يراع مطالب رجل الشارع وحاله البلد والظروف المحيطة بالرياضة ككل وهناك العديد من القرارات التي اصدرها العامري دون دراسة شامله لمدي حاجه المجتمع اليها مما كان له تأثير عكسي داخل الانديه والاتحادات الرياضية وهذه القرارات اعطت صوره بأنه متحيز لفئة علي حساب فئة أخري وانه جاء لتصفية حسابات قديمة مع مجالس ادارات الاندية والوزير ليست لدية القدرة حاليا علي اتخاذ القرار المناسب لانه لا يستمع الي مستشارية والتغيير اصبح حتميا من اجل الوصول بسفينه الرياضة المصرية لبر الامان ويتحتم استقالة العامري واختيار وزير جديد يفضل ان يكون محايدا وبعيدا عن انتمائه لاحد المعسكرين الاحمر والابيض¢.. طبق الاصل وبدون اي تعليق!! 1⁄4 السرية المطلقة وغياب الشفافية من الاسباب التي اشعلت نيران الشائعات قبل اصدار لائحه الاندية وضاعفت من احتقان الاندية والجماهير علي امتداد الشهور الطويلة التي سبقت الاعلان عن اللائحة التي بقيت حبيسه الادراج تحت الحراسه المشددة لوزير الرياضة ورجاله وكأن الامر يتعلق بقنبلة ذرية يجري تصنيعها في مصر أو سر حربي لا ينبغي الاشارة إليه قبل حلول موعد ساعة الصفر.. ويا ثورة يناير اين انت من هذه الممارسات التي عادت بنا لايام الكهوف والمغارات وحكايات علي بابا واساطير امنا الغولة؟! 1⁄4 الابقاء علي بند ال 8 سنوات رد اعتبار الرجل المحترم حسن صقر واكد انه ما قصد بهذا البند إلا المصلحة العليا والصالح العام في الاسرة الرياضية.. وهذه كلمه حق لوجه الله والوطن والتاريخ !! 1⁄4 خلافات العامري فاروق وممدوح عباس في ملف البث الفضائي للدوري لعبت دورا واضحا في تعكير الماء الرائق بين الرجلين خاصة بعد ان تمسك الوزير بوجهه نظرة في ملف بيع البطوله لينتهي الامر بتقليص عوائد البيع من "160" مليون جنيه وفقا لرؤيه عباس الي "22" مليون جنيه في ضربه قاصمة لعباس وللاندية التي وثقت في قيادته للجنة البث.. والحق احق بأن يتبع يا من تبحثون عن الاسباب الحقيقية لاشتعال النيران في ملف عباس والعامري!!